فوائد الثوم للقلب
القلب هو أحد الأجهزة الهامة في الجسم، ويعمل بشكل مستمر لضخ الأكسجين في الجسم وإزالة السموم، وهو أحد الأجهزة الحيوية التي إذا تعطلت يتوقف عن العمل سائر الأجهزة الحيوية الأخرى، ويؤدي ذلك في النهاية إلى الوفاة .
يستخدم الثوم كدواء لمنع أو علاج مجموعة واسعة من الأمراض والظروف التي تتعلق بالقلب والدورة الدموية، وتشمل هذه الحالات ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكولسترول، ومرض القلب التاجي، والنوبة القلبية، وتصلب الشرايين
يستخدم بعض الأشخاص الثوم كوسيلة لمنع الإصابة بسرطان القولون وسرطان المعدة وسرطان الثدي وسرطان البروستاتا وسرطان الرئة ،
كما انه يستخدم لعلاج سرطان البروستاتا و سرطان المثانة ، ويستخدم الثوم لعلاج تضخم البروستاتا ،و تضخم البروستاتا الحميد ؛ BPH ، مرض السكري ، هشاشة العظام ، حمى القش ( حساسية الأنف) ، الاسهال وارتفاع ضغط الدم ، الارتعاج ، البرد والانفلونزا . كما انه يستخدم لبناء جهاز المناعة ، ومنع لدغات القراد ، ومنع وعلاج الالتهابات البكتيرية والفطرية .
تعتبر فوائد الثوم للقلب من بين العلاجات الطبيعية التي يمكن أن تساعد في حماية القلب .
يعرف الثوم بقدرته على حماية القلب من مشاكل القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية وتصلب الشرايين، وذلك لأنه يحمي الشرايين ويعيد لها مرونتها، ويحفظ القلب من التلف الذي يسببه الأكسجين الحر ويمنع تشكيل انسداد الشرايين بسبب ارتفاع محتوى الكبريت، ويقلل من فرص تجلط الدم داخل الشرايين .
كيف يمكنك جني فوائده
ينتج الثوم مادة كيميائية تسمى الأليسين التي تسبب رائحة الثوم .
أفضل طريقة للاستفادة من فوائد الثوم هي جني الثوم المتوسط ووضعه في ماء دافئ، ثم تناوله على معدة فارغة في الصباح. لا تنسَ أن تترك معدتك فارغة .
في النهاية، يعتبر الثوم واحدًا من أفضل العلاجات للقلب، جنبًا إلى جنب مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي صحي. يجب أن يتضمن نظامك الغذائي الثوم يوميًا لتحسين صحة قلبك وضرباته .
فوائد الثوم للقلب
خفض الكولسترول
الكولسترول يرتبط ارتباطا وثيقا بأمراض القلب ، فإنه يمكن أن يسد مجرى الدم ، وهذا الذي يؤدي بطبيعة الحال إلى مشاكل في المضخة ، وبالتالي ، فإن كل ما هو فعال ضد الكولسترول يساعد أيضا على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب .
يمكن أن يلعب القرنفل والثوم الصغير دورًا كبيرًا في الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب وأزمات القلب والجلطات .
أمراض القلب تعتبر واحدة من أولى الأمراض القاتلة، حيث يحدث مرض القلب عند انسداد الشرايين التي تزود القلب بالأوكسجين والمغذيات الغنية بالدم أو فقدان مرونتها .
عندما يتدفق الدم إلى القلب، يمكن أن يقلل أو يتم اقتطاعه تمامًا، كما يمكن أن يقلل من وجود الأوكسجين، ودون وجود الأوكسجين الكافي، يمكن أن لا يعمل القلب بشكل صحيح وتبدأ خلايا القلب في الموت .
الأوعية الدموية الصحية مشابهة للأنابيب المرنة، وهي مفتوحة وقادرة على التعاقد والتوسع قليلا عندما يرتفع ضغط الدم خلال كل نبضة. عند وجود أي إصابة في بطانة هذه الأنابيب الحيوية – مثل التلف الناتج عن ارتفاع نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، وارتفاع ضغط الدم، وتدخين التبغ، والسكري، وعملية الشيخوخة – يحاول الجسم حماية وشفاء المنطقة المصابة من خلال إنتاج مادة لزجة لتغطية الجرح .
يبحث العلماء عن فوائد تناول الثوم للحفاظ على صحة القلب .
تتفاعل هذه المركبات مع خلايا الدم الحمراء لإنتاج ثاني كبريتيد الهيدروجين الذي يتراكم في الأوعية الدموية، مما يسهل انسياب الدم. ومع ذلك، حذر خبراء في المملكة المتحدة من تناول مكملات الثوم التي تسبب بعض الآثار الجانبية .
كبريتيد الهيدروجين هو المسؤول عن إصدار رائحة البيض الفاسد ويتم إنتاجه في تكوين الروائح الكريهة، ولكن بتركيزات منخفضة؛ لأنه يلعب دورا حيويا في تسهيل التواصل بين الخلايا. كما أنه يحفز الخلايا المبطنة للأوعية الدموية للاسترخاء، مما يقلل من ضغط الدم ويسمح للدم بنقل المزيد من الأكسجين إلى الأعضاء الحيوية وتخفيف الضغط على القلب .
دراسات وابحاث
أظهرت الدراسات أن خلايا الدم الحمراء التي تعرضت لكميات ضئيلة من عصير الثوم المجفف بدأت بإطلاق ثاني كبريتيد الهيدروجين على الفور، وأظهرت التجارب أيضًا أن التفاعل الكيميائي يحدث بشكل رئيسي على سطح خلايا الدم .
يشير الباحثون إلى أن إنتاج كبريتيد الهيدروجين في خلايا الدم الحمراء يمكن استخدامه لمعايرة كميات الثوم المضافة في الطعام .
وأضاف `يؤثر استهلاك الثوم على انخفاض معدل الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية`
وقال جودي أوسوليفان ، دكتور القلب في مؤسسة القلب البريطانية: تشير هذه الدراسة المثيرة للاهتمام إلى أن الثوم قد يوفر بعض الفوائد الصحية للقلب .
على الرغم من ذلك، فإن هناك أدلة كافية تدعم فكرة تناول الثوم كدواء للحد من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية .
اختيار وجود الثوم كجزء من نظام غذائي متنوع هو قرار شخصي .
يجب مراقبة كمية الملح التي يتم تناولها، حيث يمكن لكميات كبيرة من الملح أن تتفاعل مع أدوية تخفيف تخثر الدم وتزيد من خطر النزيف