اسلامياتالقران الكريم

فوائد التجويد وأهميته

من أهمية التجويد

تنبع اهمية التجويد من كونه:

  • يعطى الحروف حقها وحق مستحقتها، حتى يتمكن قارئ القرآن من تحسين القراءة
  • تعد القراءة بالطريقة الصحيحة وسيلة للترقي في فهم القرآن والوصول إلى رضا الله تعالى
  • له أجر عظيم، وسيجمع يوم القيامة مع الأبرار الكرام
  • تتبع الصفة التي نزل بها القرآن على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فمن خالف هذه الصفة وقرأ القرآن حسب هواه، فإنه يخالف سنة النبي عليه الصلاة والسلام.

يحمل التجويد أهمية عظيمة، حيث إن الله عز وجل أعد لقارئ القرآن منزلة عظيمة وأجرًا كبيرًا، وقد قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: “الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق، له أجران

من فوائد التجويد

فوائد علم التجويد تتضمن:

  • حسن الاداء
  • جودة القراءة
  • حفظ القران كما انزل

من فوائد علم التجويد هي تحسين أداء القراءة وجودة الإلقاء للوصول إلى مرضاة الله عز وجل، وتساعد على الابتعاد عن الأخطاء اللغوية وحفظ القرآن على الوجه الذي نزل به على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وهناك فوائد عدة لا يعلم بها إلا الله سبحانه وتعالى.

من فوائد التجويد حسن الآداء عند تلاوة القران

فوائد التجويد كما ذكر سابقًا هي حسن الاداء والابتعاد عن اللحن، وحسن الاداء يشمل الترتيل بتجويد الحروف ومعرفة الوقوف، ومعرفة الاحكام وتطبيقها واخراج الحروف من مخارجها الاصلية واعطاء الصفات اللازمة لها، ولكن لا يجب ان ينتهي الامر بالقارئ اثناء قراءة القران بالتكلف المنهي عنه في الشرع والدين.

نزل القرآن على نبينا المختار صلى الله عليه وسلم في صورة مرتلة، حيث أمر الله تعالى في الآية الكريمة “ورتل القرآن ترتيلا” (المزمل: 4) بترتيل القرآن الكريم في خطابه لنبينا المختار صلى الله عليه وسلم، ومع ذلك، يجب أن نفرق بين التجويد والترتيل .

ويعتبر عند أهل الأصول أن الأمر الذي وجهه الرسول صلى الله عليه وسلم يشمل أمة محمد جميعًا، ما لم يدل على تخصيص الأمر للرسول فقط.

أوضح أهل العلم في هذا الأمر أن الترتيل يعني التجويد والسير على أحكامه، وقد شرح الإمام علي بن أبي طالب أن الترتيل يعني تجويد الحرف والوقف عند اللازم، وذلك وفق ما ذكره الناظم في الأبيات التالية:

الإمام علي، قائد هذه الأمة، فسر الترتيل وورتَّله

يشير هذا إلى أن التجويد للحروف يتضمن معرفة الوقوف

تهتم الأمة بفهم معاني القرآن والسير على نهجه، ولذلك يتعين عليهم الالتزام بالتجويد الصحيح في قراءته وتلاوته، وقراءة الحروف بطريقة صحيحة وفهم مواضيع الوقف والمدود، وهذا هو الأمر المعروف من أئمة القراءات التي تأخذ من نبينا المختار صلى الله عليه وسلم.

وبدأ الإلتزام بأحكام القرءان المعروفة ومراعاة مخارج الحروف الصحيحة بحركاتها الصحيحة والالتزام بالوقف والمدود لا يتعارض مع أمر التدبر في معاني القرءان وفهم أوامره فالترتيل والتجويد يفيد في هذه النقطة في جذب انتباه القرآن وإيقاظ ذهنه لكن لا يجوز المبالغة في الأمر إلى التكلف الذي نهى عنه الشرع وهو غير مستحب وقد ورد في كتاب النشر في القراءات العشر لابن الجزري، “فالتكلف مذموم على كل حال، وهو في هذا أحرى بالذم، فالله جل وعلا يقول: “قُلْ مَا أَسْأَلُكُم عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ المُتَكَلِّفِينَ”. (ص : 86). وقد فسر العلماء التكلف بالتصنع والتنطع”.

يحتاج الكثير منا إلى دراسة القرآن بشكل شامل والتدريب على تجويده وتطبيق أحكامه بشكل دقيق قبل البدء في مهنة التدريس لتعليم أبناء المسلمين، لأن هذه المهنة شريفة وذات مكانة عالية وهي ميراث الأنبياء.

تعريف علم التجويد

  • في اللغة: الإجادة تعني الإتقان والإبداع في الأمر.
  • مصطلح التجويد: يجب مراعاة مخارج الحروف وإعطاء كل حرف حقه عند تطبيق التجويد في القراءة.
  • ومفهوم التجويد نظريًا: يُعتبرأ العلماء من الإثم بمجرد تحقيقهم لفهم القواعد وأوجه القراءة، ولكن يستحب لهم ذلك وتعد فوائد هذا العلم كثيرة ومهمة، بما في ذلك:
    • احفظ لسانك من الترنّم والغناء عند تلاوة القرآن.
    • يحظى الفاعل بثواب عظيم.
    • ترغيب الناس في تلاوة القرآن وحفظه.
    • تزويد اللسان بالفصاحة و البلاغة.

حكم التجويد

ومن ناحية النظرية التطبيقية: في بداية دراسة علم التجويد، يتم التركيز على البحث عن القواعد الصحيحة لتلاوة القرآن، وقد كانت فطرة نبينا المختار في قراءة القرآن وتجويده بسبب كونه عربيا، ولأن الأصحاب المصطفى ارتكبوا أخطاء لغوية في قراءة القرآن.

ومنذ دخول العجم في الدين الإسلامي وعندما علم الصحابة بهذا الأمر خافوا جميعًا من اختفاء وتبدد تلاوة القران الكريم فجاء أمر الإمام علي بن طالب رضي اللّه عنه لأبي الأسود الدؤلي أحد كبار التابعين بين قواعد اللغة العربية بمعونة من علماء أخر منهم الخليل بن أحمد الفراهيدي وأبي عبيد القاسم بن سلام وآخرين من العلماء.

تطبيق علم التجويد فرض عين ويكافأ الفاعل عليه ويعاقب الممتنع عنه، وقد قال الله تعالى في سورة المزمل “ورتل القرآن ترتيلا”، وأوضح الإمام علي بن أبي طالب أن الترتيل يعني تجويد الحرف والإحساس بالوقف، وأن فعل الترتيل يعد فعلا مأمورا بالوجوب، وقال الله عز وجل في سورة البقرة “الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به.

وفي الحديث الشريف قرأ رجل على عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قوله تعالى: “إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ” (التوبة: 60) من غير مدٍّ، فغضِب عبدُ الله رضي الله عنه وقال: ما هكذا قرئها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال الرجل: فكيف أقرؤها؟ فقال عبد الله: “إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ” (التوبة: 60)، فأمدها.
ذكر ابن الجوري أيضًا: `والأخذُ بالتجويدِ حتمٌ لازمُ مَن لم يجوِّدِ القُرآنَ آثِمُ`.

فضل علم التجويد وثماره

منافع علم التجويد كبيرة وتشتمل على:

  •  تلاوة القرآن الكريم على رغبة الله عز وجل.
  • ‏التدبر في القرآن الكريم وفهم معانيه.
  • يجب الحرص على صون القرآن الكريم من أي زيادة أو نقصان أو تغيير فيه.
  • ‏استخراج أحكام الشرع على وجهها الصحيح.

مع العلم أنه لا يمكن تقديم فتوى صريحة بشأن ما هو الأفضل في علم معين من علوم القرآن أو في الفروض بصفة عامة، حيث يتفق بعض أصحاب الأصول على أن فرض الكفاية هو الأفضل، بينما يراهن البعض الآخر على أن فرض الفريضة هو الأفضل.

بعض أحكام تجويد القرآن

من بعض أحكام التجويد القرآن:

حكم الراء

  • عند التفخيم، إذا كانت الراء مضمومة مثل “ربما” و “رحماء .
  • إذا كانت الراء مفتوحة، تكتب “رأى” و”سراجاً.
  • “إذا كانت الراء ساكنة وما قبلها مضمومًا كما في “القُرْآن” و”الفُرْقَان.
  • إذا كانت الراء ساكنة وقبلها حرف مفتوح مثل `الأَرْض` و `المَرْجان`.
  • أو إذا كان الحرف الساكن الذي يسبقه حرف ما هو غير الياء، فيجب أن يكون له حركة ضمة أو فتحة، مثل كلمتي `الأمور` و `القدر`.
  • إذا كانت الراء ساكنة وقبلها حرفٌ حركته كسرٌ عارضٌ مثل “رَبِّ ارْجِعُونَ” و “اِرْجِعِي.
  • في الكلمات الخمس التالية “قِرطَاس” و”فِرْقَةٍ” و”إِرْصَادًا” و”مِرْصادًا” و”لَبالمِرْصاد”، يتم وضع حرف الراء الساكنة وكسر أصلي قبلها، وأحد حروف الاستعلاء بعد الراء في نفس الكلمة.

 الترقيق

  • إذا كانت الراء مكسورة في الكلمات مثل `رِزقًا` و `رِجال`.
  • إذا كان ما قبل الراء مكسورا أصليا في نفس الكلمة مثل `شرعة` و `فرعون`.
  • إذا كانت الراء في نهاية الكلمة وكانت ساكنة وقبلها حرف ساكن غير الياء وقبل الحرف الساكن كسر مثل “الذك.
  • إذا كانت الراء ساكنة في آخر الكلمة وقبلها حرف الياء الساكن، مثل “قَدِيْرْ” و “خَيْرْ.
  • في حالة وجود الراء الساكنة مع كسر أصلي قبلها وحرف استعلاء بعد الراء، مثل “فاصبر صبراً”، فإنه يجب الانتباه لهذه القاعدة النحوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى