فوائد البامية

البامية
للبامية عشاقها، وحُق لهم ذلك. والبامية أحد المنتجات النباتية الصحية التي التفت العالم إليها متأخراً جداً، إذْ بقيت لعشرات القرون حبيسة براري ومرتفعات أثيوبيا، لتبدأ رحلة انتقالها إلى مصر وجزيرة العرب في القرن الثاني عشر، وتصل أميركا في بدايات القرن التاسع عشر، واليابان في القرن العشرين.

التصنيف النباتي
•الاسم الانكليزي OKrA
•الاسم العلمي Hibiscus Esculantus
•العائلة الخبازية Malvaceae

موطن البامية تعتبر مناطق ارتيريا والسودان هي الموطن الاصلي للباميا ومنها انتشرت الى باقي دول العالم عن طريق شمال افريقيا.

القيمة الغذائية للبامية
تحتوي قرون البامية الصغيرة على بعض البروتين (بنسبة 1.6%-2.2%) والكربوهيدرات وفيتامينات أ وج، بالإضافة إلى قليل من فيتامين ب، ولكنها تعتبر مصدرًا جيدًا للكالسيوم والفوسفور والحديد.
تحتوي الأوراق على نسب أعلى من تلك العناصر بالمقارنة بالثمار (يصل البروتين فيها إلى نسبة 2.7%)، كما أن البامية تحتوي على كميات كبيرة نسبيًا من الرايبوفلافين (فيتامين ب2).
تحتوي بذور البامية على كميات كبيرة من البروتين والدهون، بالإضافة إلى بعض النشا وتكون غنية بالبوتاسيوم والكالسيوم والفسفور.
زيت بذور البامية يتكون أساسًا من حمض الأوليك بنسبة 45٪ وحمض اللينوليك بنسبة 20٪، والمتبقي منه أحماض دهنية مشبعة.

فوائد البامية
البامية هي إحدى الخضروات الغنية باللزوجة، وقد أثبتت الأبحاث فعاليتها في تقليل امتصاص الجلوكوز في الجسم، حيث تحتوي البامية على ألياف لزجة تجعل مستويات السكر في الدم مستقرة، عن طريق تقليل امتصاص السكر في الأمعاء.
بالإضافة إلى فوائدها الأخرى، تعمل المادة اللزجة في البامية على مساعدة الجسم في التخلص من السموم التي تحملها الكبد والتي يتم التخلص منها عن طريق الكوليسترول وأحماض الصفراء. وبذلك تساعد في الوقاية من الأمراض التي يمكن أن تحدث بسبب تراكم السموم في الجسم.

تحتوي البامية على الألياف التي تغذّي البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يساعد على تحسين الهضم وامتصاص العناصر الغذائية، ويؤدي ذلك إلى تحسن ملحوظ في الصحة العامة.
وتساعد المواد اللزجة على شفاء تقرحات الجهاز الهضمي وفي التقليل من حموضة الوسط المعدي. وتساعد المادة اللزجة أيضاً في تطرية الأمعاء الغليظة لوجود الألياف ذات الخاصية المليّنة والمرطبة والتي تمتص الماء فيكبر حجمها فتدفع ما حولها إلى الخروج من الأمعاء فتحل بذلك مشكلة الإمساك.

تناول البامية يحسن التهابات الحلق والرئتين وضيق الشعب الهوائية بفضل احتوائها على فيتامين ج المضاد للالتهاب والمضاد للأكسدة، وبالتالي تقلل من تصلب الشرايين والتهابات المفاصل. كما يساعد تناولها على الوقاية من حالة الماء الأبيض في العين بفضل وجود الكزانثين واللوتين فيها. البامية من الخضروات ذات السعرات الحرارية المنخفضة، حيث لا تزيد عن 30 سعرة حرارية في كل 100 غرام منها (بدون الماء الذي يتم طهيها به والذي قد يحتوي على الزيوت). ولا تحتوي البامية على دهون مشبعة أو كوليسترول، بل هي غنية بالألياف كما ذكرنا سابقا، وتحتوي على العناصر الغذائية المفيدة مثل حمض الفوليك والزنك والكالسيوم والثيامين والريبوفلافين والمنغنيز والمغنيزيوم، وفيتامينات أ، ج، ب6.

والبامية بطبيعتها لا تسبب أي نوع من التحسس، ولا تسبب كثرة تناولها أي أعراض مرضيّة، وهي رخيصة الثمن ومتوفرة في كل مكان. وكذلك هناك دقيق البامية من تجفيف قرون البامية ثم طحنها على شكل دقيق. وهو معروف لدى الإخوة السودانيين بشكل خاص حيث يعدون منه طبق الويكة الشهير، وهو طبق ينتشر استخدامه في القارة الأفريقية كلها تقريباً، ولذا اطلعت على كثير من الأبحاث التي أجريت في جامعات أفريقية عديدة عن منافع البامية.

وقد استخدمت قليلاً من دقيق البامية عند إعداد أطباق الشوربة ليضيف لها قيمة غذائية وكانت التجارب في هذا المجال ناجحة. ومن خلال تجاربي لإعداد كيك بدون دقيق القمح المسبب للحساسية لدى كثير من الناس قمت بإعداد كيك من دقيق الذرة البيضاء (السرغوم) وأضفت حوالي ملعقتي أكل من دقيق البامية إلى المقادير لكي يحل بلزوجته محل دبقين (غلوتين) القمح.
لم تكن التجربة ناجحة بسبب استخدام دقيق البامية الذي أدى إلى عدم نضج البيض بشكل كافٍ داخل الكيك، مما جعل الكيك لا يتورم بشكل صحيح ويبقى البيض سائلاً بالرغم من طهي الكيك في الفرن لمدة ساعة ونصف الساعة! ويثير هذا السؤال حول مدى تأثير دقيق البامية داخل الجسم.

دراسات عن البامية
توصلت الدراسات الحديثة الى اثبات أن الألياف الموجودة فى البامية تعمل على الحفاظ على مستوى السكر فى الدم ضمن الحدود الطبيعية بتحكمها فى كمية السكر الممتصة من الأمعاء، كما أن المادة الصمغية الموجودة فى هذا النبات ترتبط بالكوليسترول الموجود فى الدم وباحماض الصفراء الحاملة للسموم ليتم التخلص منها. وأوضحت الدراسة أن البامية تحتوى على كميات كبيرة من الألياف التى تمتص الماء وتعمل على التخلص من الامساك المسؤول عن الإصابة بالكثير من الأمراض، حيث تعتبر الألياف الموجودة فيها أجود أنواع الألياف وأفضلها عملاً، وذلك لأنها مفيدة لبطانة الأمعاء وتعمل على تغذية البكتريا المفيدة الموجودة فيها.ويحتوى ½ كوب من البامية المطبوخة على 25 سعرة حرارية و2جم من الألياف و1.5ج من البروتينات و5.8 ج من الكاربهوهيدرات و460 وحدة عالمية من فيتامين A و13 ملج من فيتامين C و36.5 مايكرو جرام من الفولك أسد و50 ملج من الكالسيوم و0.4 ملج من الحديد و256 ملج من البوتاسيوم و46 ملج من المغنسيوم.

البامية مفيدة في منع الامساك
أظهرت دراسة علمية حديثة أن البامية تحتوي على كميات كبيرة من الألياف التي تمتص الماء وتعمل على التخلص من السموم
تعد الألياف الموجودة في الخضروات مثل الخس مفيدة جدًا للبطانة الأمعاء وتساعد في علاج الإمساك، وذلك لأنها تحتوي على أفضل أنواع الألياف
تساعد الألياف الموجودة في البامية على تغذية البكتيريا المفيدة الموجودة فيها وتحافظ على مستوياتها
تحكم كمية السكر الممتصة من الأمعاء والمادة الصمغية الموجودة في الحدود الطبيعية للسكر في الدم
يتم ربط هذا النبات بالكوليسترول الموجود في الدم والأحماض الصفراء التي تحمل السموم لتتم إزالتها.