غرائب ما وجد في بئر زمزم
يشير هذا الرقم إلى نص يتحدث عن بئر زمزم التي تقع في مكة المكرمة داخل الحرم المكي، وعلى بعد عشرين مترا من الكعبة، وماؤها مقدس، وتعتبر عين زمزم مغذية للبئر، وتضخ 18 لترا في الثانية الواحدة، وعمق البئر يبلغ ثلاثين مترا، وتتحدث القرآن الكريم عن قصة بئر زمزم حيث قام سيدنا إبراهيم عليه السلام بإيداع أهلها في واد غير ذي زرع بجوار الكعبة المشرفة، ودعا الله تعالى ليبارك البلدة، وعندما نفد ماء سيدة هاجر جرت بين الصفا والمروة بحثا عن الماء، فنزل جبريل عليه السلام وفجر البئر تحت قدم سيدنا إسماعيل عليه السلام، وكانت تركض سيدة هاجر بين الصفا والمروة للحصول على الماء لطفلها، حتى سميت الماء بماء زمزم .
جعل الإهتمام ببئر زمزم التساؤل لهل لبئر ميزة و أكدت فرق من الباحثين هذا الإختلاف بوسائل علمية حديثة من الغرائب التي حدثت أثناء ذلك ، نزل فريق من العلماء إلى بئر زمزم لتحديد منابع البئر و لكن البوصلة تعطلت و لم تعمل و تم تغير البوصلة عدة مرات و أيضًا لم تعمل فلم يتمكنوا من تحديد إتجاهات المنابع فجاءوا بكاميرات فيديو حتى يعرفوا ما الذي حال دون ذلك و كانت المفأجاة ..
وجوا أشياء كثيرة سقطت في البئر و استخدم الغطاس أنبوب الأوكسيجن فوجودا أواني نادرة و عملات لم يقدروا أن يعرفوا تاريخها و قطع من الرخام و قطع كانت تكتب عليها الأسماء و ترمى في البئر ، يقول أحد المشرفين على عملية التنقيب داخل البئر أن كل 50 سم كانت ترجعهم 50 سنة للوراء و لكنهم في الأخير وجودا البئر عمودي و في النهاية يأخذ ميلًا بإتجاه الكعبة و هذا الجزء كله عبارة عن نقر في الصخر و أصبخ هذا العمق الصخي كخزان ماء يتجمع فيه مياة زمزم ، بعد ما نزل الغطاسون البئر و أخذوا عينات من ماء زمزم من داخل المصادر التي تأتي من إتجاه الكعبة للتحليل و الشيء الغريب أن العينة التي أخذت من إتجاه الكعبة لا يوجد بها أي ميكروبات كالمياة العادية سبحان الله .