علامات التسمم بالزرنيخ والعلاجات الأولية له

الزرنيخ: هي عنصر كيميائي يعتبر من المواد السامة الأكثر شيوعا، ويستخدم في صناعة المبيدات الحشرية والتبغ والمنظفات والدهانات، وبعض أنواع الزجاج والسيراميك.

التسمم بالزرنيخ: يتم تشخيص ارتفاع مستوى الزرنيخ في الجسم عن طريق إجراء اختبار لقياس نسبة الزرنيخ في البول، ويحدث التسمم بالزرنيخ في معظم الأحيان عن طريق المياه الجوفية التي تحتوي على نسبة عالية منه.

أعراض الإصابة بتسمم الزرنيخ: تظهر هذه الأعراض بعد مضي عدة ساعات على التعرض للتسمم، وتستمر لفترة عدة أيام، وإذا لم يتم علاج التسمم سيتوفى المريض في الحال.
يعاني المصاب بالتسمم من القيء الشديد والمستمر، وقد يرافق ذلك خروج دم، والشعور بالضعف العام، والتعب من أي حركة، والرغبة الشديدة في الراحة.

يمكن أن يشير التعرض للمرض إلى تشنجات في الحنجرة والصعوبة في الكلام وتورم في الرئتين وصعوبة في التنفس وآلام شديدة في البطن والتهابات في القولون وتهيج في الأمعاء وإسهال شديد مع وجود دم .

يتضمن هذا الاضطراب عدم الرغبة في تناول الطعام، والشعور بالألم في الفم، وصعوبة كبيرة في البلع، والشعور بالعطش الشديد بسبب الجفاف الذي يحدث نتيجة للاسهال الشديد والقيء.

تشمل الأعراض التي يمكن أن تظهر عند الإصابة بأزمة قلبية شعورا بالألم في عضلة القلب وعدم انتظام ضربات القلب، وآلام شديدة في الرأس، واهتزاز الرؤية، وشعور بعدم الاتزان، والتشوش، وعدم القدرة على التركيز، وفي حالة تطور الحالة، يمكن أن يحدث هلوسة بصرية وظهور المياه الزرقاء في العين وتساقط الشعر بكميات كبيرة.

تؤدي الإصابة بتلف في الدماغ إلى تشنجات شديدة في الأطراف، وشعور بآلام شديدة عند الحركة، وانقباضات مؤلمة في العضلات.

تتضمن أعراض الإصابة بالأكزيما الشديدة الاحمرار في العديد من المناطق في الجسم، وخاصة على الجفون والرقبة والإبطين، وظهور خطوط بيضاء عريضة منتشرة في الجسم، وتجاعيد الجلد، وإفراز قشور بيضاء على سطح الجلد، واصفرار شديد في الوجه، وبرودة شديدة في الأطراف.

– يعاني المصاب من عدم قدرته على إخراج البول، أو يخرجه بكميات قليلة جدًا ويصاحبه نقط دم، وشعور بآلام شديدة في الكلى.

يعاني المريض المصاب بالعصبية الشديدة من التوتر والضغط النفسي، يعاني من اضطرابات في حالته النفسية والعصبية، كما يعاني من الأرق الشديد والاضطرابات أثناء النوم، ويمكن أن يتعرض للإغماء، كما أنه أكثر عرضة للإصابة بالشلل بين الحين والآخر.

الإسعافات الأولية لعلاج تسمم الزرنيخ:
أولاً وقبل أي شيء، يجب استدعاء سيارة الإسعاف أو الذهاب إلى أقرب مستشفى.

في حالة فقدان المصاب الوعي، فمن الأفضل وضعه على جانبه، وإذا ظهرت علامات على فقدان الوعي، فيجب إجراء إنعاش قلبي فوري لإنقاذه.

وبعد استعادة الوعي من السُمِّ يُمكن التخلص من بعض سُموم الزرنيخ عن طريق تناول كميات كبيرة من الماء المذاب فيه كمية من الملح، كما يمكن تناول حبوب الفحم المنشط المتوفرة في الصيدليات، حيث تعمل على تقليل تأثير الزرنيخ

علاج تسمم الزرنيخ:
عندما يكون الوضع خطيرًا، يتم إجراء غسيل للمعدة للمصاب أو يتم تناول مادة علاجية للتخلص من سم الزرنيخ عن طريق القيء أو استخدام المرحاض.
– تناول كميات كبيرة من الماء أو الحليب أو المواد السائلة، حتى لا يصاب بالجفاف نتيجة للقيء الشديد و الإسهال.
يفضل تناول خمس أقراص من الفحم الطبي عند الشعور بأعراض التسمم قبل وصول المصاب إلى المستشفى.
من الأفضل الحرص على تدفئة المصاب ليشعر بالدفء ويتخلص من البرد الشديد الناتج عن التسمم.
ينصح بتناول كمية من الثوم بسبب احتوائه على كمية كافية من الكبريت الذي يعمل على طرد الزرنيخ من الجسم.
ينصح أيضًا بتناول التفاح لاحتوائه على مادة البكتين التي تساعد على التخلص من عنصر الزرنيخ وإخراجه من الجسم .
يتم تناول فيتامين ج والسيستين والميثيونين، كما يتم استخدام كل السيلينيوم الذي يحتوي على عنصر الكبريت وحبوب الكبريت.