عدد سكان السعودية دون الأجانب

تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الـ 47 في عدد السكان في العالم، وقد سجلت الهيئة العامة للإحصاء في المملكة العربية السعودية زيادة في عدد السكان بنسبة 2.5٪ في عام 2018، حيث تم تقدير عدد السكان بحوالي 33.4 مليون نسمة، وتشير الهيئة إلى أن عدد الذكور السعوديين بلغ 10،575،895، وتم تقدير عدد السعوديين في منتصف عام 2018 بحوالي 20.77 مليون نسمة، في حين بلغ عدد الأجانب 12.65 مليون نسمة.

قامت الهيئة بإجراء عدة مسوحات سكانية في الفترة الأخيرة، وآخرها كان مسح الخصائص السكانية الذي تم في الفترة من 14/4/2017 إلى 18/5/2017، وأظهرت الإحصائيات أن عدد سكان المملكة العربية السعودية الإجمالي يبلغ 32 مليون و552 ألف و336 نسمة، مقارنةً بـ 31 مليون نسمة في عام 2016.

أهمية التعداد السكاني

يقوم الدول بإجراء تعداد لعدد السكان سنويًا وتقوم بإجراء مسوحات مختلفة للوصول إلى أرقام حقيقية تتطابق مع الواقع، وذلك لأن هذا التعداد له أهمية وفوائد كثيرة

يمكن للدولة والأجهزة المعنية الحصول على معلومات مفصلة حول السكان وخصائصهم وكل ما يتعلق بهم من بيانات.

– أنشئت الأمم المتحدة قسما خاصا بالإحصاءات بسبب أهمية الإحصاءات والمسوح السكانية، حيث تساعد في دعم عمليات التعداد الوطني في جميع الدول.

تُسَاعِدُ هذه البيانات والأرقام التي تم قراءة مدلولاتها وتجميعها من المسوح والإحصاءات على اتخاذ قرارات مستقبلية، تتعلق بوضع خطط تنموية في المجال الاقتصادي والاجتماعي.

يتم استخدام نتائج الإحصاءات السكانية لتوزيع الموازنات الحكومية بشكل عادل، وضم خطط الإنفاق الحكومي في مجالات الصحة والتعليم وفقاً لنتائج تلك الإحصاءات.

يتم تصميم مخرجات البنية التحتية استنادًا إلى قراءة صحيحة للأرقام والنتائج الإحصائية والمسوح السكانية وتفسيرها بشكل صحيح.

يعتبر مؤشرات المسح والتعداد السكاني ذو أهمية كبيرة في تحديد الأهداف التنموية والخطط الخمسية والعشرية التي تهدف إلى التغلب على التشوهات الاقتصادية والبطالة وغيرها، استنادا إلى فهم الخصائص السكانية ونتائج التعداد السكاني.

تستعد الهيئة العامة للإحصاء في المملكة بالتعاون مع جهات حكومية للتحضيرات الفنية لتعداد عام 2020، والذي سيتضمن بيانات عن الخصائص الديموغرافية والاقتصادية والتعليمية للسكان، وخصائص المساكن، وذلك من أجل استخدام هذه البيانات في الاستفادة من فوائد عدة.

مؤشرات السكان في المملكة  

وصل عدد السكان في المملكة إلى 30.770.000 مليون نسمة، ويتكون المجتمع السعودي من ثلاث فئات مختلفة وهي الريف والبادية والحضرية، وأظهرت النتائج أن نسبة البدو تبلغ حوالي 21.77٪ ونسبة الريفيين 26.87٪.

وصلت نسبة الحضور إلى 51.36٪، ويبلغ عدد السعوديين في المملكة العربية السعودية حوالي 20.700.058، والباقي من جنسيات أخرى، وتبلغ نسبة الذكور حوالي 50.9٪، والإناث 49.1٪. أظهرت نتائج المسح أن معظم السكان يتركزون في المدن الكبرى مثل مكة المكرمة والرياض والمنطقة الشرقية.

عدد سكان المملكة وفقا لتقديرات 2017

وبحسب تقديرات لعام 2017، يبلغ عدد سكان المملكة حوالي 28,571,770 نسمة، وتشكل نسبة المهاجرين منهم حوالي 37%، وفقا للبيانات الصادرة عن هيئة الأمم المتحدة لعام 2017م، والتي أشارت إلى أن نسبة السكان الحضريين تقدر بحوالي 83.5%.

يعود ارتفاع معدل الحضر إلى استقرار وأمان أغلب سكان البدو الرحل أو شبه الرحل منذ اكتشاف النفط في المملكة، حيث تغطي الأنشطة الاقتصادية الكثير من المناطق، بدءا من الدمام في الشرق وصولا إلى الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة في الغرب بالقرب من البحر الأحمر. وبالتالي، أصبح من الممكن للأفراد الحصول على وظائف أو ممارسة مهن أخرى بغير الرعي، وهو أمر ضروري بالنسبة لبعض البدو.

 معدل النمو السكاني في المملكة حوالي 1.45٪، ومعدل الولادات 18.3 ولادة لكل 1000 نسمة، ومعدل الوفيات حوالي 3.4 وفاة لكل 1000 نسمة. وتوزع السكان حسب أعمارهم وجنسياتهم كالتالي: الفئة العمرية من 0-14 سنة تشكل نسبة 26.1٪، بوجود 3,825,242 ذكر و 3,631,967 أنثى. أما الفئة العمرية من 15-24 سنة فتشكل نسبة 18.57٪، حيث يوجد 2,842,818 ذكر و 2,462,061 أنثى. والفئة العمرية من 25-54 سنة تشكل نسبة 46.86٪، بوجود 7,559,248 ذكر و 5,829,656 أنثى. أما الفئة العمرية من 55-64 سنة فتشكل نسبة 5.03٪، حيث يوجد 783,673 ذكر و 653,404 أنثى. وأخيرا، فئة العمر 65 سنة فأكثر تشكل نسبة 3.44٪، بوجود 498,830 ذكر و 484,871 أنثى.

عدد السعوديين دون الأجانب

 تبلغُ نسبة السعوديين دون الأجانب ما يقارب ثلثي السكان الذين يقيمون في المملكة حيث بلغت نسبتهم 67%، أي أن عدد سكان السعودية غير الأجانب والمقيمين يبلغُ قرابة 21.1 مليون نسمة، بينما يصل عدد الأجانب في المملكة إلى ثلث السكان بنسبة تبلغُ 33%، أي أن عدده يبلغ قرابة 10.4 مليون نسمة.

 يتوقع الخبراء أن يصل عدد سكان المملكة في عام 2019 إلى 34،204،413 نسمة، بزيادة 773،589 مواطنا سعوديا. يعتبر البعض هذه الزيادة إيجابية بسبب تجاوز عدد المواليد عدد الوفيات. هذا العامل المساهم في زيادة عدد السكان يحمل الكثير من الفرح، حيث أصبح مستوى الرعاية الصحية في المملكة مرتفعا.