الطبيعةزراعة

طريقة زراعة الفستق الحلبي

الفستق الحلبي: هي واحدة من الأشجار المعروفة والطويلة التي تنتمي إلى الفصيلة البطمية، وتعود أصولها إلى مدينة حلب في سوريا، وهي منتشرة في جميع أنحاء العالم، ولكن آسيا الصغرى وسوريا هي الموطن الأصلي لهذه الأشجار، ثم انتشرت إلى الكثير من المناطق الحارة على البحر الأبيض المتوسط.

كانت الشجرة الحلبية المعروفة أيضا باسم الشجرة الذهبية، وتعتبر من بين الأشجار الشاهقة حيث يصل ارتفاعها إلى أكثر من أربعة أمتار، وهي من الأشجار ذات الجنس الواحد، لذلك يجب وجود أشجار من جنسين مختلفين لتعطي ثمارها، ويعتبر الفستق الحلبي ذو أهمية اقتصادية وغذائية كبيرة، حيث يحتوي على قيمة غذائية عالية جدا، ويتم بيعه بأسعار مرتفعة.

أنواع الفستق الحلبي:
– الفستق الباتوري.
الفستق اللازوردي يشكل 70% من زراعة الفستق بالمائة.
يشكل الفستق الحلبي الأحمر أو العاشوري 85% من زراعته.
الفستق العليمي يشكل 80% من زراعة الفستق.

المتطلبات البيئية لزراعة الفستق الحلبي:
يتطلب نبات شجرة الفستق الحلبي وجود درجة حرارة مرتفعة، وهو ينمو في المناطق الحارة والنصف صحراوية، ويتم زراعته في فصل الصيف، ويستطيع تحمل درجات حرارة تصل إلى 50 درجة، كما يتطلب مناخًا مستقرًا خلال مرحلة الإثمار.

تحتاج أشجار الفستق الحلبي إلى رياح خفيفة لحدوث التلقيح، وهي واحدة من العوامل الرئيسية لذلك، ومع ذلك، فإنها تتعرض للكثير من الضرر بسبب الرياح الشديدة التي تسبب تساقط الثمار والأوراق.

على الرغم من أن الفستق الحلبي ينمو في البيئات الصحراوية القاسية ويتحمل الجفاف، إلا أنه يحتاج بشكل كبير إلى الأمطار، ولكن إذا نزل المطر في وقت تلقيح النبات، فقد يؤدي ذلك إلى تعطيل العملية التلقيحية.

تحتاج أشجار الفستق الحلبي إلى الإضاءة ولا يمكنأن تنمو في الظلام أو المناطق المعتمة أو المنحدرات، لذلك يجب الانتباه عند زرعها في مكان يتلقى الشمس.

يعتبر زراعة الفستق الحلبي في التربة العميقة المثالية بسبب تغلغل جذوره في الأرض واحتواء التربة على نسبة عالية من الكلس تتجاوز 20٪ دون أن تكون رطوبتها شديدة حتى لا تؤثر على الجذور والثمار

طريقة زراعة الفستق الحلبي:
– يجب قبل البدء في زراعة الفستق الحلبي اختيار الموقع المناسب، حيث يلعب المناخ دورا مؤثرا في عملية التلقيح، وبعد الاختيار المكان المناسب من حيث التربة الجيدة والمناخ، يتم تجهيز التربة عن طريق حرثتها على عمق يصل إلى 100 سم، ثم تسوية الأرض حتى تستوعب السعة المائية وتساعد في نمو الجذور.

– يتم استخدام بذو الفستق في عملية الزراعة، عن طريق وضع بعض البذور في قطعة من القماش المبلل لمدة يوم، ثم يتم وضعه كيس بلاستك ثم يوضع في الثلاجة لعدة أيام، ويتم تحضير عدة أوعية تصلح لزراعة الفستق على حسب عدد البذور المستخدمة، ويتم وضع تربة جيدة وزراعة حبات الفستق بها مع وضعها في مكان يتعرض للشمس وسقيها بالمياه.

يبدأ ظهور النباتات خلال فترة تتراوح ما بين عشرة أيام وأسبوعين، ويجب الاهتمام بها ورعايتها عن طريق إضافة السماد إلى التربة وريها بالمياه. عندما تبدأ ثمرة الفستق في النمو وتصبح أكبر حجما، يجب نقلها إلى المكان المخصص في الحديقة بعد تسميده، واستخدام السماد الكيميائي الفوسفاتي والبوتاسيوم بمعدل 40 كغ فوسفات 18% و 30 كغ بوتاسيوم 48% للدونم. يجب الاهتمام ببرنامج رعاية خاص بأشجار الفستق الحلبي طوال العام من خلال إضافة الأسمدة وإزالة الأعشاب النباتية الضارة، وعمليات التقليم العلاجي للأغصان الضعيفة والتطعيمات للأشجار الجديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى