تتعرض شاشات الهواتف باستمرار لمشاكل متنوعة مثل العطل والكسر والخدش، على الرغم من اهتمام شركات الهواتف بالحفاظ على جودة الشاشات واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة. يحدث ذلك بسبب الاستخدام المكثف للهاتف أو حدوث عيب يستدعي استبدال الشاشة. ويفضل معظم مستخدمي الهواتف استبدال الهاتف بشكل دوري، يعتقدون أنه أقل تكلفة من إصلاح الشاشة. وفي نفس الوقت، يمكن للفرد تغيير الشاشة بنفسه في المنزل بتكلفة أقل.
بعض الحلول
أكثر شركات الهواتف الذكية تقوم بحماية شاشاتها بطبقة قوية من زجاج جوريلا، و دائما تكون هذه الطبقة مدمجة بشكل كامل في الهاتف، بمعنى أنها تكون مدمجة في الهاتف و يصعب إزالتها إلا عن طريق خبراء متخصصين، فإذا تم كسر الشاشة بأي طريقة و مازالت الشاشة تعمل و أجزاء الهاتف الداخلية سليمة، فتكون الشاشة الزجاجية فقط هي التي كسرت و ليست الشاشة الإلكترونية، وفي هذه الحالة يتم الذهاب إلى ورشة تصليح أو إلى الوكيل الخاص بالهاتف و عرض الهاتف عليه، و لكن ستكون المفاجأة أن الهاتف سوف يكلف أكثر من نصف الثمن في التصليح، و كل الذي يتم فعله من قبل فنيي الصيانة هو استبدال الشاشة المكسورة فقط، لكنهم يفسرون سبب اخذ المبالغ الباهظة بتغير الشاشة الالكترونية المدمجة بالهاتف.
حل آخر غير مكلف
وبالنسبة لهذا الحل، فهو عملي وسهل ولا يتطلب تكاليف كبيرة مثل تغيير الشاشة الإلكترونية. فتكلفته لا تتجاوز 10% من تكلفة الإصلاح إذا تم إرسال الهاتف إلى مراكز الصيانة. ويكمن الحل في تغيير الشاشة الأمامية المكسورة فقط، دون الحاجة إلى استبدال الشاشة الإلكترونية المدمجة في الجهاز، طالما أن الشاشة الإلكترونية سليمة وما زالت تعمل. ويتم هذا الإصلاح على يد فني صيانة ماهر ومتخصص، ويمكن لبعض مستخدمي الهاتف تنفيذ هذا الحل بأنفسهم بكل سهولة، إذا توفرت الأدوات اللازمة للقيام به.
طرق إزالة الشاشة الخارجية
في البداية لا بد من التأكد من أن تكون الشاشة الالكترونية في الخلف تعمل بشكل طبيعي، و تستجيب لبصمات الأصابع و لا تكون قد تأثرت بشيء، بعد ذلك يتم التأكد من الشاشة المراد إزالتها هي طبقة الزجاج الخارجية فقط، و التي يتم إزالتها عن الشاشة الالكترونية عن طريق حفظها بطريقة فنية، بدون الحاجة إلى فك قطع من أجزاء الهاتف و يمكن مشاهدة الفيديو على الانترنت لمعرفة طرق الفصل، وبعد التأكد يتم قفل الهاتف وإخراج البطارية منه بالطريقة الطبيعية، يتم تسخين الشاشة الخارجية عن طريق تسليط مصدر هواء ساخن إلى الشاشة، و يمكن أن يكون مجفف شعر و هذا يعمل على إذابة المادة الصمغية الموجودة بين الشاشتين، و هذا قد يتطلب بعض الوقت و قد يصل إلى ربع ساعة على حسب درجة حرارة المصدر.
يجب أن نبدأ بفصل وإزالة الجزء المكسور، وهو الشاشة الخارجية، باستخدام أدوات خاصة مصنوعة من البلاستيك لتجنب خدش الشاشة الإلكترونية. في كثير من الأحيان، تتوفر هذه الأدوات مع الشاشة الجديدة عند الشراء. إذا كنت ترغب في القيام بهذه العملية بنفسك، يجب تعريض الشاشة لمصدر هواء ساخن. إذا كانت هناك أجزاء صلبة صعبة الإزالة، فيجب أن نتحلى بالصبر أثناء العمل، حيث قد يستغرق وقتا طويلا ويتطلب دقة وحرص. يجب أيضا أن نلاحظ وجود فتحات ووصلات إلكترونية على الهاتف متصلة بالشاشة الخارجية، وعلينا أن نكون حذرين أثناء الفصل لتجنب التأثير على هذه الفتحات والوصلات.
بعد التأكد من إزالة الشاشة الخارجية، ستكون هناك آثار للصمغ على الشاشة الإلكترونية. يجب تنظيف الشاشة وإزالة بقايا الصمغ وتجنب استخدام أي مواد كيميائية في العملية. يمكن استخدام منظفات خاصة للشاشات أو بدائل منظفات النظارات، مع استخدام قطعة قماش خاصة بالتنظيف التي عادة ما تأتي مع الهاتف. بعد تنظيف الشاشة بشكل كامل، يمكن لصق الشاشة الجديدة والتأكد من أن الفتحات والوصلات في مكانها الطبيعي. بعد ذلك، يتم توجيه مصدر هواء ساخن لضمان اللصق الكامل، مع تحريكه على الجوانب لضمان اندماج الشاشتين تماما. يجب ترك الهاتف لمدة خمس دقائق قبل تشغيله أو شحنه، والتأكد من أن كل شيء يعمل بشكل صحيح.