صحة

طرق الوقاية من التهاب اللوزتين عند الاطفال

يعد التهاب اللوزتين من بين الأمراض الشائعة بشكل خاص لدى الأطفال الصغار، حيث يكونون أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض ونقله من وإلى الآخرين، ويلاحظ أن التهاب اللوزتين يبدأ عادة في سن مبكر للأطفال، لذلك ينبغي تجنب هذا المرض والوقاية من حدوثه.

أسباب التهاب اللوزتين عند الاطفال :
للوقاية من التهاب اللوزتين الذي يتسبب في حدوث الكثير من الأعراض لدي الطفل لابد في الأول من معرفة الأسباب التي تؤدي إلى حدوث التهاب في اللوزتين والتي قد جاءت على النحو التالي :

أكدت الأبحاث على أن العدوى الفيروسية هي المسبب الأول والرئيسي للتهاب اللوزتين، ويمكن أن تكون نتيجة للإصابة بالبرد أو بعض الأمراض الأخرى التي تنتج عن العدوى الفيروسية، مثل الجدري المائي وعدوى الحنجرة وغيرها من الأمراض.

يمكن أن تؤدي العدوى البكتيرية إلى التهاب اللوزتين، بما في ذلك بكتيريا الحلق المتعلقة بالعدوى العقدية والسعال الديكي وغيرها من الأمراض.

3-  كما أن العوامل البيئية من الممكن أن تتسبب هي الأخرى في التعرض إلى التهاب في اللوزتين والتي من بينها الحساسية لأي من الأشياء التي تتواجد من حولك والتي من بينها العفونة أو التحسس لوبر الحيوانات والصراخ الشديد الذي من الممكن أن يؤدى إلى حدوث التهاب في الحلق وغيرها من الأمراض.

4- إذا كان الطفل يعاني من مرض مثل ارتجاع المريء الذي يسبب التهابات في الحلق والعديد من المشاكل الأخرى، بما في ذلك التهاب اللوزتين.

من الممكن أيضا أن يكون مجرد عرض لمرض خطير جدا مثل فيروس نقص المناعة أو سرطان الحلق.

أعراض التهاب اللوزتين عند الاطفال :
يظهر على الأطفال العديد من الأعراض ويجب أن نكون حذرين ونبدأ في البحث عن العلاج فور ظهورها، بما في ذلك ما يلي:

1- أن يعاني الطفل من ألم في الحلق.
يمكن للطفل أن يتعرض لجفاف الحلق.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الغدد الموجودة في الرقبة تكون أكثر عرضة للتورمات.
سيظهر على الطفل أيضًا اختلاف في الصوت.
يمكن أن تظهر بقع بيضاء على اللوزتين.

طرق الوقاية من التهاب اللوزتين عند الاطفال :
وتعد الوقاية من ذلك المرض من خلال اتباع الخطوات التالية :

يجب تجنب الاختلاط مع أي شخص يعاني من التهاب في اللوزتين، وعند وجود طفل يعاني من هذا المرض في المنزل، يجب عزله عن الأطفال الآخرين في المنزل؛ لأنهم أكثر عرضة لنقل المرض إلى البالغين.

يمكن الحفاظ على صحة الطفل عن طريق الحفاظ على النظافة الشخصية، وتعقيم وتنظيف الأدوات الخاصة به. يساعد الحفاظ على النظافة الشخصية للطفل على تقليل التعرض للأمراض، مثل التهاب الحلق واللوزتين، لذلك من المهم غسل اليدين والفم والأسنان جيدًا، وارتداء الملابس النظيفة.

يجب تنظيف المنزل جيدًا وتوفير التهوية الجيدة له وضمان دخول أشعة الشمس وتهوية الأغطية والمفارش وتعريضها للهواء والشمس، حيث تحمي هذه الإجراءات من العديد من الأمراض.

يتعين عدم التدخين في المنزل، حيث سيزيد هذا الأمر من سوء الحالة وسيعرض الطفل للكثير من المشاكل، وإذا كان أحد الوالدين مدخنًا، فيجب عليه عدم التدخين داخل المنزل.

تناول الطعام الصحي والوجبات الغنية بالخضروات والفواكه وتعزيز مناعة الطفل بمختلف الطرق لتكون لديه حاجزا لنقل تلك الأمراض من الآخرين.

تناول المشروبات الدافئة، وخاصةً خلال فصل الشتاء، يساعد على منع الأمراض مثل التهابات الحلق، ويمكن استخدام الزنجبيل كواحد من تلك المشروبات وذلك لقدرته الكبيرة على الوقاية من التهابات الحلق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى