التجارة الالكترونيةمال واعمال

سلبيات التسوق عبر الانترنت

التسوق عبر الإنترنت هو نوع من التجارة الإلكترونية، يتيح للمستهلكين شراء السلع من البائعين عبر الإنترنت، ويتيح للعملاء استخدام أجهزة الكمبيوتر والأجهزة المختلفة والهواتف الذكية للتسوق.

التسوق عبر الإنترنت

بدأ التسوق عبر الإنترنت في موقع أمازون لبيع الكتب، ثم تطور ليشمل تسويق السلع الأخرى، وانتشر في جميع القطاعات وفي جميع دول العالم.

– ويجب إتباع بعض النصائح أثناء القيام بخدمة التسويق عبر الإنترنت منها، أولها التحلي بالعقلانية.
لا ينبغي الاعتماد على المواصفات فقط، بل يجب التأكد من رؤية صورة السلعة وفحصها بدقة.

يجب الدخول إلى موقع التسوق مباشرةً وليس عبر الإعلانات، وذلك للحفاظ على الأمان.
– البحث عن بيانات حماية الخصوصية.

استخدام نظام بحث آمن للتصفح الآمن في عالم الإنترنت الواسع.
يجب الحفاظ على سرية كلمة المرور الخاصة بتسجيل الدخول.

– استخدم شبكة الإنترنت للمقارنة بين المتاجر قبل إتمام خطوات الشراء.
– احتفظ بسجل العمليات التجارية كلها.
يجب التأكد من سمعة الشركة وشهرتها الجيدة قبل القيام بأي عملية شراء.

سلبيات التسوق من خلال الانترنت

تواجه عملية الشراء عبر الإنترنت العديد من السلبيات، وتشمل:

الغموض

تعتمد جودة خدمة مواقع التسوق عبر الإنترنت على توفير المعلومات الكاملة حول المنتجات، بما في ذلك أوصافها وجودتها ومناسبتها للاستخدام.
الغموض يؤثر أيضا على عملية الشراء، مثل طريقة الدفع، ووقت استلام المنتج، وكيفية التواصل مع الموقع في حالة حدوث مشكلة.

تعتبر العقبات هذه مصدر قلق للمستهلكين الذين يتسوقون عبر الإنترنت.

التكاليف الإضافية

أصبحت التكاليف الإضافية عند شراء منتج عبر الإنترنت لا تفاجئ المشتري، ولذلك يشكو المشترين من ارتفاع الأسعار عن الأسعار المتوقعة أو المعلنة على الموقع.

تعتمد الأسعار الزائدة على عدم الإعلان عن تكاليف إضافية مثل تكلفة التوصيل والضرائب والرسوم الجمركية، وذلك لعدم ذكر التكلفة الإجمالية.

في حال حدوث ذلك بعد عملية الشراء عبر الإنترنت، يشعر المستهلك بأنه قد تم إجباره على دفع مبلغ إضافي، وهذا يعتبر من السلبيات التي قد تصاحب التسويق الإلكتروني.

الاختراقات الأمنية

أصبحت الاختراقات الأمنية مشكلة تواجه التسوق الإلكتروني بسبب التعاملات التجارية التي تتم فيه.
غالبًا ما يتم تساؤل حول مدى التزام وقدرة الشركات على حماية أمن معلوماتهم.

تخوف العديد من العملاء من فقدان خصوصيتهم وعدم الثقة في المواقع الإلكترونية، والشكوك التي تحوم حول ذلك تجعل العديد من المستهلكين يغيرون رأيهم حول عمليات الشراء.

يتم التعامل في بعض الأحيان بواسطة بطاقات الدفع الإلكتروني، وفي حالة وصول بيانات هذه البطاقات إلى جهات غير موثوقة، فسيكون بإمكانهم الوصول إلى حسابك في البنك وسحب أي مبلغ نقدي منه، لذلك يجبالتحقق جيدًا قبل إدخال هذه البيانات.

التسليم

يمثل التسليم أحد أصعب المشكلات التي يواجهها المستهلك عند استلام المنتجات.

التسليم المتأخر

غالبًا ما يتأخر وصول المنتجات عن موعد وصولها، خاصة إذا كانت قادمة من أماكن بعيدة، وتستغرق فترة زمنية طويلة للوصول إلى المكان المنشود.

تسليم منتجات غير صالحة

– أحيانا يصاحب عمليات التنزيل والتحميل لل بضائع أثناء الشحن الضرر بالمنتجات المطلوبة، خاصة إذا تم نقلها لمسافات طويلة.
يكون الاتصال بالشركة صعبًا، ولا يمكن العثور على شخص يتعامل مع المشكلة، ولذلك لا يوجد حلول فورية لهذه المشكلة.

الأخطاء أثناء التوصيل

في بعض الحالات، يتلقى المشتري منتجات لم يطلبها وتصل منتجات لا تحقق المواصفات التي رغب بها، وذلك لأنه لا يتم إرسال المنتجات إلى وجهتها الصحيحة.

عدم جودة المنتج

– عدم جودة المنتج تصبح عيوبا وسلبيات لعملية التسوق الإلكتروني عندما يكون المشتري غير ملم بالموقع المختص به، وعلى سبيل المثال، يجب أن يكون المشتري على علم بأن الحجم والمقاسات تختلف من قطعة إلى أخرى وفقا للتصميم الفريد.

إذا قمت بشراء منتج كهدية ولم تفتحه وأرسلته مباشرة إلى صديقك المقصود من خلال الموقع، فإنه قد يصبح محرجًا في حالة كان المنتج ذو جودة سيئة على الرغم من ثمنه المرتفع.

شحن المنتجات

أصبحت عملية الشحن مكلفة جدًا، خصوصًا إذا كان المنتج يتم شحنه من منطقة بعيدة، بالإضافة إلى المتوسط الذي يستغرقه الشحن ويتراوح بين يوم وخمسة أيام

يمكن أن تتجاوز تكاليف الشحن تكلفة المنتج نفسه، فعندما ترى منتجًا معينًا بسعر أعلى في الخارج، قد تكتشف أنك تدفع تكاليف الشحن والتوصيل بمبلغ يفوق فارق السعر الذي تراه في الخارج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى