سبب تسمية يوم الجمعة بهذا الاسم
يعد يوم الجمعة من الأيام الهامة جداً لدى المسلمين، حيث يعتبر يوم العطلة في العديد من الدول حول العالم، ويأتي في نهاية الأسبوع ويتم الصلاة والحساب في نفس اليوم.
سبب تسمية يوم الجمعة بهذا الاسم
يطلق على يوم الجمعة هذا الاسم لأنه يأتي من كلمة “جمع” حيث يجتمع المسلمون كل يوم على مستوى الأرض لأداء صلاة الجمعة، وقد أكد الله سبحانه وتعالى على هذا الاسم في سورة الجمعة، كما يعتقد البعض أن سبب تسمية يوم الجمعة بهذا الاسم هو لأن الله خلق آدم في ذلك اليوم وجمع فيه، ولأن يوم الجمعة له فضل كبير على الناس.
تعد صلاة الجمعة فرضا على جميع المسلمين، ويجب على الرجال أداءها، وهي ممكنة للسيدات، ومن يتركها أو يتهاون في أدائها فإنه من الغافلين، ويتحدث الإمام خلال صلاة الجمعة بإلقاء خطبتين مع جلوس خفيف على النحو الذي يتبع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ويجب أن يبدأ الخطيب خطبة الجمعة بالحمد لله والصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى الخطيب أن ينصح الناس ويقرأ بعض آيات الكتاب الحكيم، ولو كانت آية واحدة فقط.
فضل يوم الجمعة
أما بالنسبة لصلاة الجمعة، فهي ركعتان بعد الخطبة على الفور، ومن المستحب قراءة سورة الجمعة في الركعة الأولى أو الثانية، وهناك العديد من المعلومات الهامة حول يوم الجمعة بما في ذلك ما يلي
1- من السنن المتعلقة بهذا اليوم، ينبغي على الشخص أن يغتسل ويتطيب، وأن يرتدي أفضل الملابس المتاحة لديه، وأن يذهب مبكرا إلى المسجد لحضور الخطبة والاستماع إليها.
في حال دخول الرجل المسجد وقت صلاة الظهر ويؤذن المؤذن، يستحب ترديد الأذان مع المؤذن، ثم صلاة ركعتي تحية المسجد والجلوس للاستماع إلى الخطبة.
كما أن الاستماع إلى الخطيب خلال خطبة يوم الجمعة واجب، فمن الضروري الاستمرار في الاستماع إلى الخطيب خلال فترة الخطبة وعدم التحدث مع الآخرين أو استخدام الهاتف المحمول، كما يجب تجنب التعرض للعطس أو تبادل التحية خلال فترة الاستماع إلى خطبة الخطيب.
لا يجوز للشخص الذي يسافر خلال وقت صلاة الجمعة أن يتخلف عنها، بل يجب عليه أن يؤديها ومن ثم يسافر. وإذا كان المسافر قد صلى الجمعة مع أهل البلد، فلا يجوز له أن يجمع بين صلاة الجمعة والعصر ويجب عليه أن يصلي العصر في وقته.
من المحرمات أن يتم البيع والشراء بعد الأذان الثاني لصلاة الجمعة.
توجد ساعة استجابة يوم الجمعة، وأكد الفقهاء وعلماء الدين أنه في تلك الساعة يستجيب الله للدعوات. وعادة ما يكون ذلك بعد مغرب اليوم. ويجب على المسلمين اتباع السنن التي كانت تعمل في أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن تلك السنن قراءة سورة الكهف لينير الله النور للشخص بين الجمعتين. كما ينصح بالصلاة الكثيرة على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.
في الجاهلية، كان يطلق على يوم الجمعة اسم يوم العروبة، وكان موت المسلم في يوم الجمعة علامة من علامات حسن الخاتمة، كما أنه يُعتبر عيدًا من أعياد المسلمين، ويتسوك الشخص ويتطيب لهو من الأمور المهمة جدًا، والتي يتبعها الشخص وفقًا لسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.