المجتمعمنوعات

دور الاسرة في رعاية الموهوبين

دور الأسرة هو العامل الأساسي في تطوير وتنمية مهارات أبنائها، وخاصة في اكتشاف وملاحظة الموهوبين منهم ومساعدتهم على تطوير تلك الموهبة وتنميتها، سواء عن طريق توفير الوسائل اللازمة لهم أو إرسالهم إلى أماكن مخصصة لتعليم الطفل عن موهبته وتحقيق تقدم مستمر. وفي السطور التالية، سنستعرض دور الأسرة في رعاية الموهوبين بالتفصيل.

جدول المحتويات

دور الأسرة في رعاية الموهوبين

يجب ملاحظة سلوك الطفل وميوله، وعدم إجباره بالقوة على ممارسة نشاط معين، بل تركه ليختار ما يناسبه.

تتضمن إتاحة الفرصة للأطفال باختيار أصدقائهم أو الأنشطة التي يفضلون المشاركة فيها والتي تميزهم عن غيرهم من الأطفال.

يتم توفير الوسائل والإمكانيات التي يحتاجها الطفل لتطوير مهاراته ومواهبه.

توفير بيئة جيدة يساعد الطفل على التفوق والإبداع.

تعامل مع الطفل بتوازن وامتنع عن السخرية وعدم المبالغة في مدح كل تصرفات الطفل لكي لا يشعر بالاضطراب والتكبر.

يجب النظر إلى الطفل الموهوب بشكل شامل وعدم التركيز فقط على نقطة واحدة، وتشجيعه على الاستمتاع بحياة طبيعية كبقية أقرانه في نفس عمره.

يجب مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال في الأسرة الواحدة، ولا ينبغي التمييز بين أي طفل والآخر.

يجب التحدث مع المدرسة والمراكز المتخصصة حول قدرات الطفل وكيفية تطويرها.

يتطلب تطوير شخصية الطفل توفير الأمن والأمان الكامل له.

أساليب التنشئة الأسرية

تتضمن الأساليب المتبعة من الأسرة في تطوير وتنشئة الطفل الآتي:

ينبغي على العائلة أن تشجع الطفل وموهبته وتحفزه على تحقيق الإنجازات، مهما كانت صغر سنه.

توفير حرية كاملة للشخص وتشجيعه باستمرار على تطوير نفسه.

– يتجنب استخدام العنف كوسيلة للعقاب حتى لا يؤثر ذلك على نفسية الطفل.

توفير البيئة المناسبة له للسماح بإطلاق طاقته.

– البعد عن المفاضلة بين الأبناء.

– عدم استخدام التدليل بشكل مفرط.

– البعد عن استخدام الحماية المفرطة.

تشجيع الأطفال على التفرد في مواهب كل منهم.

– تقبل أوجه القصور في كل طفل.

يتم تشجيعهم على ممارسة أنشطة أخرى في حياتهم.

يتم وضعهم في حالة اعتماد على النفس وعدم الاعتماد على العائلة.

يجب استخدام أسلوب ديمقراطي في التعامل معهم.

القراءة في كيفية تطوير مواهب الأطفال وتربية ونشأة الأطفال بصفة عامة.

زرع في نفس الطفل قبول الفشل وعدم الانزلاق في اليأس.

خصائص الطفل الموهوب

يمكن ملاحظة عدة سمات على شخصية الطفل الموهوب وطريقة تصرفاته، عندما توجد موهبة في الأسرة، وتتمثل هذه السمات في ما يلي:

القدرة على الملاحظة والتعلم بسرعة وسهولة في سن مبكرة.

فهم المعاني والإشارات بسرعة دون الحاجة إلى شرحها.

– أدراك العلاقات النفسية.

– القدرة على التعلم بشكل أسرع من الآخرين.

يجب امتلاك مجموعة من المفردات اللغوية التي تناسب الأشخاص الذين هم في سن أكبر.

القدرة على التحصيل والتعلم بشكل أسرع وأكبر.

“يمكن طرح أسئلة مختلفة وغير متوقعة من الطفل في هذا العمر، وذلك لتشجيع تفكيره وتنمية قدراته العقلية.

تلاحظ الأشياء بشكل مختلف ودقيق عن الآخرين، وتستجيب بسرعة.

كيفية رعاية الأطفال الموهوبين والمتفوقين في المدرسة

رعاية الأطفال الموهوبين والمتفوقين في المدرسة تتطلب معاملة خاصة وتوفير وسائل عديدة، ويجب تعيين مشرف خاص لرعاية الموهوبين ووضع خطة لكيفية التعامل معهم، والتي يمكن أن تشمل ما يلي:

– الجوانب البيئية الاجتماعية : تعد الأسرة الجهة الأساسية في تطوير ودعم الطفل المتميز اجتماعيا وثقافيا على جميع المستويات، وتقودهم إلى نقطة النجاح والتميز من خلال مشاركتهم الإيجابية في تحديد طموحاتهم المناسبة لهواياتهم ومهاراتهم، ومنحهم الاستقلالية الكاملة في اتخاذ القرارات المتعلقة بميولهم، وتوفير البيئة الملائمة لتطوير هذه المواهب، وتوفير الإمكانيات والوسائل اللازمة لذلك، وتذليل العقبات والصعوبات التي تعترض طريق نجاحهم، وتوفير البيئة النفسية السليمة التي تساعدهم على التطور بشكل سليم. لذلك، يجب على مدير المدرسة التأكد من توفير كل هذه الأمور للطفل من قبل الأسرة.

– الجوانب الذاتية : وهي تتمثل في قدرات طفله العقلية والموهبة المميزة التي يمتلكها، وشخصيته وصفاته التي تعتبر دوافع قوية تدفعه نحو توجيه سلوكه نحو هدف محدد، لتحقيق طموحاته وأهدافه. يتمثل رغبة الطفل في توجيه تلك القدرات والصفات العاطفية نحو الاتجاه الأفضل، وذلك يتطلب وجود بيئة نفسية مناسبة لاستثمار القدرات العقلية والعمل على تطويرها بأكبر قدر ممكن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى