المجتمعمنوعات

دور الاسرة في التعامل مع مدمن الانترنت

أصبح الإنترنت اليوم لغة العصر، حيث انتشر بشكل كبير في جميع أنحاء العالم خلال السنوات الأخيرة وأصبح جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية وأعمالنا. وصل البعض إلى مرحلة الإدمان عليه، مما يسبب قلقا وذعرا في العديد من الأسر. لذا، سنوضح دور الأسرة في التعامل مع إدمان الإنترنت.

إدمان الإنترنت

الإدمان على الإنترنت هو حالة مرضية ظهرت بشكل كبير في الفترة الأخيرة بسبب انتشار الإنترنت. يؤدي الإدمان إلى حدوث بعض التغييرات في سلوك المستخدمين.

هناك عوامل تساعد الأشخاص على الإدمان على الإنترنت، منها زيادة وقت الفراغ لدى الشباب، وحدوث بعض المشاكل، والجلوس لفترات طويلة أمام شاشات الكمبيوتر، مما يجعلها عادة صعبة الإقلاع عنها.

أعراض إدمان الإنترنت

يظهر على الشخص الذي أدمن استخدام الإنترنت بعض الأعراض ومنها:

يشعر الشخص بالقلق والتوتر والاضطراب عندما ينقطع الإنترنت عنه، لأنه يعتبر ضرورة أساسية في الحياة اليومية.

ينبغي تجنب الجلوس لفترات طويلة أمام شاشة الحاسوب الشخصي دون الشعور بأي قيود أو ملل.

يتضمن هذا الكلام والحديث الذي يدور حول الإنترنت وما يحدث فيه في شخصٍ ما.

يشمل الإدمان على الإنترنت عدم الاهتمام بالواجبات اليومية والحقوق الاجتماعية التي يتوجب على الشخص القيام بها، ويفضل الإنترنت فيما يتعلق بالعلاقات الاجتماعية.

توجد اضطرابات في النوم مع تشوش في الفكر، ويستيقظ الشخص طوال ساعات الليل بشكل متقطع لاستخدام الإنترنت.

تُهمل الهوايات الأخرى ويتم التركيز فقط على استخدام الإنترنت.

أسباب إدمان الإنترنت

يوفر الإنترنت الخصوصية الكاملة للمستخدمين، حيث يتيح لهم القدرة على إخفاء ما يريدون إخفائه عن المجتمع وتسهيل الأمور بالنسبة لهم.

يُعَد الإنترنت واحدًا من الوسائل السريعة التي تمكِّن الفرد من الحصول على المعلومات التي يحتاجها في فترة زمنية قصيرة.

يمنح الإنترنت الإنسان عنصر الهروب من الواقع الذي يعيش فيه والابتعاد عن الواقع الحقيقي والدخول في عالم خيالي يصنعه بنفسه.

ظهور العديد من شبكات التواصل الاجتماعي التي يمكن للشخص من خلالها العثور على أصدقائه في أي مكان في العالم، والذي قد يكون من الصعب العثور عليهم في الحياة اليومية.

دور الاسرة في التعامل مع مدمن الانترنت

للأسرة دور كبير في التعامل مع الإدمان على الإنترنت، ويتمثل هذا الدور في ما يلي:

يجب على الأسرة التدخل وإجبار المدمن على الإنترنت للابتعاد عن الجهاز بأي شكل من الأشكال، وتقليل وقت جلوسه على الإنترنت للعطلات الأسبوعية فقط.

يُمكن للأسرة وضع بعض القيود على مدمن الإنترنت، وذلك لتقليل وقته على الإنترنت، ويمكن تحديد ساعة واحدة فقط في اليوم لاستخدام الإنترنت.

ينبغي لمدمن الإنترنت أن يقوم بعمل إضافي آخر بخلاف استخدام الإنترنت، حتى لا يجد وقتًا للجلوس على الإنترنت.

تساعد في تنظيم وقت مدمن الإنترنت عند الجلوس على الإنترنت.

يتم محاولة الاقتراب من مدمن الإنترنت وزيادة عدد الزيارات من الأهل والأقارب، ويتم اصطحابهم مع المدمن في هذه الزيارات لمساعدته على التغلب على إدمانه للإنترنت.

ينبغي وضع جهاز الكمبيوتر في غرفة المعيشة وليس في غرفة الشخص نفسه.

 الفئات الأكثر عرضة لإدمان

هناك مجموعة من الفئات التي تعتبر هي الأكثر عرضة للإصابة بإدمان الإنترنت، وهما:

– الإنترنت الأطفال والمراهقون.

– الذكور أكثر من الإناث.

– الانطوائيون.

– الأشخاص المصابون بالاكتئاب، أو الوحدة، أو الملل.

مخاطر إدمان الإنترنت

هناك عدة مخاطر تحيط بالشخص الذي يدمن الإنترنت ومنها:

قد يؤدي الإدمان على الحصول على المعرفة إلى إثارة انبهار الشخص بالكم الهائل من المعلومات التي يحصل عليها، وقد يحدث له إدمان في البحث عن المزيد من المعلومات.

– إدمان الدردشة: تتيح التكنولوجيا الحديثة للشخص التواصل مع الأشخاص في جميع أنحاء العالم بحرية دون أي قيود، وقد يؤدي ذلك إلى إدمان الدردشة على الإنترنت.

إدمان الألعاب يحدث بسبب وجود عامل الإثارة في الألعاب الإلكترونية بدرجة تؤدي إلى استنزاف أموال المدمن وتقاعده عن الواجبات وغيرها.

– الإدمان الجنسي: يعتبر إدمان الإنترنت لممارسة الجنس بين بعض الأشخاص من أكثر أنواع الإدمان خطرًا، حيث يتيح الإنترنت اليوم ممارسة الجنس بسرية تامة لبعض الأشخاص.

يمكن أن تؤدي بعض الأمراض النفسية مثل التوحد والانطواء وغيرها إلى الإصابة بالفرد.

إمكانية التجسس أو التعرض للتجسس من قبل بعض الأشخاص.

تتسبب الجلوس أمام الحاسوب لفترات طويلة في الإصابة ببعض المشاكل في البصر.

سهولة انتهاك حقوق الملكية قد تتسبب في بعض المشاكل للشخص.

– هدر الوقت وإضاعته فيما لا يفيد.

العيش في الخيال والابتعاد عن الواقع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى