ادويةصحة

دواعي استعمال ديكلوفيناك البوتاسيوم ” diclofenac “

ينتمي ديكلوفيناك البوتاسيوم إلى مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، ويعمل على تثبيط إنزيمات الأكسدة الحلقية التي تساعد في إنتاج البروستاجلاندين وتسبب الألم والالتهاب، ويستخدم هذا الدواء لتخفيف الألم والالتهاب في العديد من الحالات المختلفة مثل آلام العضلات وآلام الظهر وآلام الأسنان وآلام الرأس وتشنجات وتصلب المفاصل.

بدأ استخدام دواء ديكلوفيناك في عام 1976، وهو يعمل على تخفيف الألم. يستخدم على نطاق واسع في علاج أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب المفاصل التنكسي والروماتيزم وآلام الظهر. على الرغم من أنه لا يعالج الحالة الأساسية، إلا أنه يساعد في تحسين الأعراض واستعادة نشاط العضو المصاب. يجب مراعاة الجمع بين العلاج الفيزيائي والعلاج الدوائي. يستخدم ديكلوفيناك أيضا لتخفيف آلام الكلى الناجمة عن وجود حصاة في الكلية.

دواعي استعمال ديكلوفيناك البوتاسيم

قبل استخدام هذا الدواء، يجب معرفة أسباب استخدام ديكلوفيناك البوتاسيوم. فهو يستخدم لعلاج الآلام والتهابات وعسر الطمث. وتشمل التهابات التي يعالجها الاضطرابات العضلية الهيكلية، مثل التهابات المفاصل بأنواعها وآلام الأسنان والآلام الناجمة عن التهاب الصدغ الفكي. كما يستخدم هذا الدواء في حالات الألم الناجم عن حصوات الكلى وحصوات المرارة، وفي علاج الصداع النصفي.

يستخدم ديكلوفيناك البوتاسيوم لعلاج الآلام التي تحدث بعد العمليات الجراحية والحالات الالتهابية المؤلمة بعد الرضوض، ويستخدم أيضا لعلاج داء بطانة الرحم المهاجرة. ومع ذلك، يجعل الاستخدام المطول لديكلوفيناك أو أي مضاد للالتهابات الفرد أكثر عرضة للإصابة بقرحة المعدة، ولذلك يصف الأطباء مزيجا من ديكلوفيناك والميسوبروستول للمرضى الذين يعانون من خطر الإصابة بقرحة المعدة لحماية بطانة المعدة.

احتياطات استخدام ديكلوفيناك البوتاسيوم

يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء، حيث أن هناك بعض الأدوية التي ليست مناسبة للأشخاص الذين يعانون من ظروف مرضية معينة. يجب استخدام الدواء بعد أخذ الرعاية الإضافية، ويجب إبلاغ الطبيب إذا كان المريض يعاني من أمراض الكلى أو الربو أو مشاكل في التنفس. كما يجب تجنب استخدام دواء ديكلوفيناك البوتاسيوم للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وقرحة المعدة أو الأمعاء، وأثناء فترة الحمل والرضاعة أو في حالة كبار السن.

تأثيرات جانبية للدواء ديكْلوفيناك

يمكن أن يؤدي الدواء إلى ظهور بعض الأعراض الجانبية، ولكنها لا تحدث لجميع الأفراد، ومن بين تلك الأعراض:

يعد الإسهال من الحالات الشائعة والمنتشرة، ويجب استشارة الطبيب في حال استمرار الحالة أو في الحالات الحادة.

قد يعاني بعض الأفراد من الإمساك الذي يعد أحد الأعراض الشائعة، ومن الضروري استشارة الطبيب في الحالات الشائعة.

يحدث الشعور بالغثيان في بعض الأحيان، ولكنه يعد أحد الأعراض النادرة.

تحدث بعض حالات القيء وهي نادرة الحدوث،ويجب استدعاء الطبيب والتشاور معه في الحالات الصعبة.

يمكن الشعور بالحرقة ولكنه يحدث بندرة، ويجب الذهاب إلى الطبيب على الفور في الحالات الحادة.

قد يؤدي تناول الدواء إلى وجود براز دموي أو أسود، ولكن هذا الأمر نادرًا ما يحدث، وعند ظهوره يجب استشارة الطبيب على الفور والتوقف عن تناول الدواء والذهاب إلى المستشفى.

قد يؤدي استخدام هذا الدواء إلى الإفرازات الدموية النادرة والتي يجب التوقف عن استخدام الدواء فور حدوثها والتوجه للطبيب والذهاب إلى المستشفى.

من الممكن أن يعاني بعض الأفراد من الضبابية، ولكنها تحدث بندرة شديدة، وينبغي استشارة الطبيب في الحالات الحادة.

يمكن للمريض أن يشعر بالدوار في بعض الأحيان، ومن الأهمية استشارة الطبيب في الحالات الحادة.

يمكن أن يظهر طفح جلدي لدى بعض المرضى عند استخدام هذا الدواء، ولكن يجب التوقف عن استخدامه واستشارة الطبيب عند الظهور.

يمكن للمريض أن يشعر بضيق في التنفس مع صفير وتل، وهذه أعراض نادرة الحدوث، لذا يجب استشارة الطبيب في كل حالة والتوقف عن تناول الدواء والذهاب إلى المستشفى على الفور.

تعليمات تناول الدواء ديكْلوفيناك

يتم تناول دواء ديكلوفيناك عن طريق الأقراص والكبسولات أو التحاميل والحقن والجل وقطرات العين. تحدد الجرعات بعد التشاور مع الطبيب وتتراوح عادة من مرة إلى ثلاث مرات في اليوم، ويفضل تناوله مع الطعام. يفضل أن يتناول كبار السن الجرعة مرة واحدة في اليوم مع تقسيمها على فترات. يبدأ الدواء في العمل بعد 30-60 دقيقة من تناوله ويستمر في العمل لمدة تصل إلى 24 ساعة. يفضل تناول الدواء مع الطعام لتقليل تهيج المعدة. يجب حفظ الدواء في عبوة محكمة الإغلاق في مكان بارد وجاف وبعيدا عن متناول الأطفال.

وفي حالة نسيان تناول هذا الدواء لابد من تناوله فور تذكره، ولكن إذا كانت الجرعة الثانية خلال ساعتين، فيتم تناول الجرعة المنسية مع تخطي الجرعة التالية، ويمكن التوقف عن هذا الدواء دون قلق عند إنتهاء الحاجة إليه في حالات الالتهابات، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل التوقف عن تناوله تجنباً لعودة الأعراض من جديد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى