منوعات

خمسة طرق لزيادة الكفاءة والتركيز في العمل

أصبحت جميع الشركات والمؤسسات تبحث عن موظفين يتمتعون بالكفاءة والقدرة على الإبداع وإنجاز المهام المطلوبة بدقة. يهدف هذا لمواكبة التطورات المتسارعة وضمان الحفاظ على مكانة مميزة في السوق. ولذلك، بدأ العديد من الموظفين في البحث عن الطرق الفعالة التي تساعدهم على زيادة كفاءتهم والتركيز في العمل. في السطور التالية، سنستعرض مجموعة من هذه الطرق .

أولاً نبذة عن الكفاءة
الكفاءة تعني القدرة على تحقيق أقصى استفادة من العناصر المتوفرة لدى المؤسسة أو المنشأة لتحقيق النتائج المطلوبة في الوقت المحدد ،  وذلك دون إهدار المال، وفي تعريف آخر يقصد بها أداء المهمة المطلوبة في الوقت المحدد بأفضل الطرق، والجدير بالذكر أن الموظف الكفء هو من لديه العديد من المهارات، والقدرات سواء العقلية أو الثقافية التي تعينه على أداء مهامه الوظيفية بتميز، وابداع .

هناك خمس طرق لزيادة الكفاءة والتركيز فيالعمل هي الثانية
تطلب الكثير من الشركات من الموظفين ، والعاملين لديها انجاز المهام بكفاءة، وابداع و بالطبع ،و لن يعتمد ذلك على قدراتهم ، ومهاراتهم فقط بل يتطلب منهم ذلك التركيز بشكل مستمر من أجل انجاز المطلوب بنجاح ، و بجانب القدرات و المهارات المميزة التي تمتلك دور بارز في رفع الكفاءة و التركيز هناك مجموعة من الطرق التي يمكنهم الإعتماد عليها، و هي كالتالي :-

أولاً حصر الأهداف و تحديد الأولويات
يجب أن يقوم الفرد بتحديد كافة الأهداف المطوب انجازها ، وعليه أن يحدد أيضاً كافة الوسائل و الخطوات التي يمكنه الإستعانة بها من تنفيذ هذه الأهداف، وبالتأكيد سيسهم ذلك في توفير رؤية واضحة للفرد عن المهمة التي يريد إنجازها وسيقوده ذلك إلى انجازها بكفاءة وتركيز ، ومن الضروري أيضاً أن يقوم بترتيب قائمة المهام ، و الأولويات وعليه أن يضع كل ما هو هام، وعاجل في المقدمة .

ثانياً تجنب التسرع
السرعة يمكن أن تؤدي إلى الوقوع في الكثير من الأخطاء، وهذا يزيد من حدة الخسائر، ولذلك فمن الضروري أن يتمهل الفرد ويأخذ وقته في التفكير والتخطيط لإنجاز المهمة المطلوبة. كلما كان الفرد أكثر انضباطًا وتمهلاً، كلما ساعد ذلك على تحسين تركيزه ورفع كفاءته .

ثالثاً محاربة الأفكار السلبية
يؤدي  التفكير السلبي إلى  سلب واستنزاف القدرة العقلية للفرد ، وذلك لأن التفكير بهذه الطريقة يسهم في زيادة تحفيز الدماغ بشكل خاطئ مما يزيد التوتر، والإرهاق، ويجعل الفرد غير قادر على التركيز ، ويؤثر ذلك بالسلب على قدرته على الإنتاج ، ولذلك من الضروي أن يحاول الفرد التخلص من التفكير السلبي ، ويفكر فقط في الأمور الجيدة، والمزايا، والنتائج الإيجابية التي ستعود عليه إذا نجح في عمله، وعليه أن يذكر نفسه دائماً بنجاحاته، وانجازاته .

رابعاً تنمية مهارة التركيز
يمكن للفرد أن ينمي مهارة التركيز لديه ، وذلك من خلال التدريب  فيمكنه مثلاً أن يركز تفكيره على فكرة ما ، يتعمق في دراستها، وعليه أن يبعد نفسه عن كل ما يشتت انتباهه سواء الإنترنت أو التفاعل مع من حوله ، وبمرور الوقت سيعتاد على التركيز في الكثير من الأمور ، وسيؤدي ذلك إلى رفع كفاءته الإنتاجية .

خامساً الحد من التأجيل
من الواضح أن التأجيل هو سبب رئيسي في زيادة المشاكل للعديد من الموظفين. يؤدي التأجيل عادة إلى زيادة الضغط النفسي وتعرض الموظف لانتقادات حادة من الرؤساء والعملاء. إضافة إلى ذلك، يؤدي التأجيل أيضا إلى فقدان التركيز وتدهور الكفاءة. لذا، من الأفضل أن يتدرب الفرد على التخلص من هذه العادة السيئة والتركيز على إنجاز المهام في الوقت المحدد. على سبيل المثال، يمكن للفرد التخطيط مسبقا للمهمة وتحديد خطوات عدة يتبعها لتسهيل إنجاز المهمة بنجاح .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى