خطوات تحليل المضمون
تحليل المحتوى هو المنهج الذي يرتبط بفهم وقراءة المحتوى الموجود في نص أو موضوع معين، ويهدف إلى استخلاص المعلومات الأساسية المتعلقة بهذا الموضوع بشكل موجز ومفيد. يتم ذلك من خلال تقديم ملخص أو خلاصة للمضمون الدقيق لهذا الموضوع، عن طريق تقديم كلام منسق ومختصر يلخص الموضوع بشكل كامل.
تحليل المضمون
تحليل المضمون هو منهج دراسي ذو أهمية كبيرة يستخدم لتحليل الأبحاث والمواضيع الكبيرة. وقد تم استخدام تحليل المضمون لأول مرة في عام 1920 خلال القرن العشرين، ومع تطور أساليب الكتابة واستخدام الحاسوب في العديد من الأمور، أصبح تحليل المضمون أمرا سهلا ومبسطا. ومن الممكن اليوم تطبيق تحليل المضمون في العديد من الأبحاث المختلفة.
خواص تحليل المضمون
يتضمن تحليل المضمون العديد من الخصائص، بما في ذلك ما يلي.
يتطلب العمل على تصنيف وتحليل البيانات الاعتماد على مجموعة من الأقسام المتعلقة بنمط تحليل المضمون.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي على تجميعة من الملخصات القصيرة المتعلقة بمحتوى موضوع ما أو موضوع البحث الذي يتم قراءته وتلخيصه.
عند تحليل المحتوى، يعتمد الأمر على الموضوعية والثبات على المنهج المحدد والعمل على صياغة المفاهيم والأفكار المتعلقة بالبحث.
يجب التركيز بشكل كبير على الكلمات والجمل والمصطلحات في أي موضوع، وذلك يساعد في تحديد أهمية كل فقرة في الموضوع وكافة النصوص التي يحتويها الموضوع.
يجب أن يستند تحليل المضمون إلى النتائج الصحيحة والمؤكدة التي تتوافق مع جميع البيانات المذكورة في النص أو الموضوع بشكل محدد.
6- يجب أن يتمكن التحليل من تحليل النص في حالة توفره بالطبع أو حتى عدم وجود معلومة ما، وينبغي أن يهتم بتضمين تلك المعلومة في تحليل المضمون.
الوحدات الخاصة بتحليل المضمون
تُعد هذه الوحدات الأساسية التي تساعد المحللين والقرّاء على التعرف على التفاصيل الدقيقة في تحليل النتائج، ومن أهم هذه الوحدات الخاصة بتحليل المضمون:.
1- العبارات التي تحتوي على جميع الحروف والرموز المذكورة في النص الواحد.
2- الأفكار، وهي تلك العبارات والجمل الموجودة في النص أو البحث.
المادة هي عبارة عن تصنيف المحتوى بناءً على الأفكار الرئيسية التي يتم الاعتماد عليها من قبل وسائل الإعلام أو الخبراء أو المجتمع وغيرها من الأنواع.
خطوات تحليل المضمون
تتضمن عملية تحليل المضمون العديد من الخطوات، بما في ذلك ما يلي.
يجب تحديد الموضوع الرئيسي لعملية البحث.
2- يتم وضع العديد من الؤكدات والفرضيات التي تساهم في ربط فقرات تحليل النصوص والمضمون.
يجب الحصول على المراجع والمصادر التي اعتمد عليها مؤلف البحث أو الموضوع، والتي تساهم بشكل كبير في فهم الطبيعة الخاصة به، وكيفية صياغة النص.
يشمل العمل على اختبار عينة من محتوى البحث والتي تتضمن الفقرات أو جزءًا منها.
تسجيل جميع النتائج التي تم الوصول إليها بعد تحليل المحتوى.
يتم تقييم نجاح تحليل المضمون في الوصول إلى نتائجه الخاصة.