خريطة مشروع نيوم
نيوم” هي مدينة سعودية سياحية ذكية عبر الحدود، يقع موقع المشروع في أقصى الشمال الغربي من المملكة العربية السعودية، وسيتم بناؤه في مدينة تبوك، ويشمل الأراضي البحرية الواقعة داخل الحدود المصرية والأردنية، وستغطي المدينة مساحة إجمالية تبلغ 26500 كم2 (10.200 ميل مربع)، وستمتد على طول ساحل البحر الأحمر لمسافة 460 كم.
الانتهاء من مشروع نيوم
تسعى المملكة العربية السعودية لإنجاز المرحلة الأولى من مشروع نيوم بحلول عام 2025، ويتكلف هذا المشروع 500 مليار دولار، كما تسعى المملكة العربية السعودية لجمع 300 مليار دولار من خلال طرح عام أولي لشركة النفط الحكومية السعودية أرامكو، وكان من المخطط إطلاق هذا الاكتتاب في النصف الثاني من عام 2018، ولكن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قرر تأجيل الاكتتاب حتى نهاية عام 2020 أو بداية عام 2021.
في 29 يناير 2019، أعلنت المملكة العربية السعودية عن إنشاء شركة مساهمة مقفلة بقيمة 500 مليار دولار باسم نيوم، وتمتلكها بالكامل صندوق الاستثمار العام وصندوق الثروة السيادية، وتهدف هذه الشركة إلى تطوير المنطقة الاقتصادية في نيوم، وسيتم تشغيل المشروع بالكامل من خلال مصادر الطاقة المتجددة.
افتتاح المشروع نيوم
أعلن من قبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مؤتمر مبادرة المستقبل للاستثمار في الرياض، الذي عقد في المملكة العربية السعودية في 24 أكتوبر 2017، حيث قال إنها ستعمل بشكل مستقل عن `الإطار الحكومي الحالي` مع الضرائب والعمالة الخاصة بها والقوانين والنظام القضائي المستقل.
– انبثقت المبادرة من الرؤية السعودية 2030، وهي خطة تهدف إلى تقليل اعتماد المملكة العربية السعودية على النفط وتنويع اقتصادها وتطوير قطاعات الخدمات العامة، سيقوم كلاوس كلاينفيلد الألماني، الرئيس السابق والرئيس التنفيذي لشركة Alcoa Inc، والرئيس السابق والرئيس التنفيذي لشركة Siemens AG، بتوجيه تطوير المدينة.
تدعو الخطط إلى استخدام الروبوتات في القيام بوظائف مختلفة مثل الأمن والخدمات اللوجستية وخدمة التوصيل إلى المنازل وتقديم الرعاية، وتهدف تلك الخطط إلى توفير الطاقة من مصادر الرياح والطاقة الشمسية فقط، وسيتم تصميم وبناء المدينة من الصفر، وتم اقتراح ابتكارات أخرى في مجال البنية التحتية ووسائل التنقل، وستبدأ عملية التخطيط والبناء باستثمارات تصل إلى 500 مليار دولار من صندوق الاستثمار العام في المملكة العربية السعودية والمستثمرين الدوليين، ومن المقرر الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع بحلول عام 2025.
اسم المشروع نيوم
تتألف كلمة `نيوم` من كلمتين، حيث تشكل الأحرف الثلاثة الأولى بادئة يونانية قديمة تعني `جديد`، والحرف الرابع هو أول حرف من كلمة `مستقبل`.
موقع المشروع نيوم
يقع مشروع نيوم في المملكة العربية السعودية بتبوك في الشمال الغربي للمملكة. يمتد على طول خليج العقبة لمسافة 468 كيلومترا من الساحل، ويشمل الشواطئ والشعاب المرجانية والجبال التي يصل ارتفاعها إلى 2500 مترا، وتبلغ مساحته الإجمالية حوالي 26500 كيلومترا مربعا.
إدارة مشروع نيوم
– تم الإعلان عن كلاوس كلاينفيلد كمدير أول لمشروع نيوم عند إطلاقه من قبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 24 أكتوبر 2017، وفي عام 2018، وقعت كلاينفيلد جلادستون بليس بارتنرز ذ.م.م لخدمات الاتصالات لمشروع نيوم، لصالح رسوم 199.500 دولار أمريكي بالإضافة إلى مصاريف 45 ألف دولار أمريكي.
في 3 يوليو 2018، تم الإعلان عن كلينفيلد كمستشار جديد لمحمد بن سلمان اعتبارًا من 1 أغسطس 2018، وتم تعيين نظمي النصر كمدير جديد لمدينة نيوم اعتباراً من 1 أغسطس 2018.
خليج نيوم
من المقرر أن تبدأ أعمال تطوير المرحلة الأولى للمشروع في نيوم باي في الربع الأول من عام 2019، ومن المتوقع أن تنتهي بحلول عام 2020، وتشمل التطورات إنشاء مطار حديث في شارما، الذي سيقدم رحلات تجارية منتظمة بين الرياض ونيوم، وتشمل خطة تطوير خليج نيوم أيضا بناء أول منطقة سكنية في نيوم كجزء من المرحلة الأولى، وتم اقتباس بعض الرسوم التوضيحية لمشروع نيوم من الحدائق في خليج سنغافورة.
صرح جون سفاكياناكيس، كبير الاقتصاديين في مركز الخليج للأبحاث، المقر في المملكة العربية السعودية، بأن بداية خليج نيوم ستوفر فرصًا فريدة للمستثمرين والسياح على حد سواء، مما سيساهم في تعزيز نمو القطاع الجديد في المستقبل.
– وقال راشد أبو بكر، مدير TRI Consulting في دبي، “إن هناك إمكانيات كبيرة للسياحة في المملكة العربية السعودية، توفر المنطقة المخصصة لمشروع NEOM آفاقًا ممتازة للسياحة الترفيهية، حيث تجمع بين البحر الأحمر والشواطئ الجميلة والجزر والجمال الطبيعي البكر، إذا تم التخطيط لها وتطويرها بشكل جيد، يمكن أن تكون وجهة سياحية رئيسية في المستقبل”.
لكن قال أبو بكر إنه يوجد الكثير من الأمور التي يجب أن تتم معالجتها قبل أن تتمكن السياحة السعودية من النمو والازدهار، مثل قلة البنية التحتية السياحية، والقضايا المتعلقة بالسياسات والتنظيم، والقضايا الثقافية والاجتماعية ذات الصلة. وتقوم الحكومة بالفعل بتوجيه استثمارات كبيرة لتطوير البنية التحتية كجزء من رؤية 2030، وقد وضعت سياسات تأشيرات جديدة.