خريطة ابواب المسجد النبوي

تاريخ نشأة المسجد النبوي الشريف

قام النبي صلى الله عليه وسلم ببناء المسجد بعد أن هاجر إلى المدينة المنورة في عام 622 هـ، وشهد المسجد العديد من التوسعات من عهد الخلفاء الراشدين إلى عهد الدولة السعودية. يقع المسجد النبوي في قلب المدينة المنورة، حيث كان المسلمون في عهد النبي قبل الهجرة يجتمعون للصلاة في وسط المدينة. عندما أتت ناقة النبي وبركت في مكان المصلين من الأنصار، أمر النبي ببناء المسجد في ذلك المكان، وذلك في شهر ربيع الأول من السنة الأولى للهجرة عام 622م. كانت مساحة المسجد في تلك الحقبة 1050 متر مربع، وتم بناء أعمدته من جذوع النخل والسقف من أغصان النخيل.

عدد أبواب المسجد النبوي وأماكن تواجدهم

أهم 4 أبواب للمسجد النبوي الذين يبلغ عددهم 100 باب:

1- باب عبد المجيد

يوجد الباب الذي يوجه إلى الجهة الشمالية للمسجد النبوي ويسمى باسم السلطان عبد المجيد الأول بسبب أن الملك هو الذي قام بتشييده.

2- باب النساء

يعد باب النساء من الأبواب الهامة في المسجد النبوي، حيث تم إنشاؤه في عهد الخليفة عمر بن الخطاب خصيصا لدخول النساء وهو من الأبواب المشهورة.

3- باب جبريل

من بين الأبواب الأربعة الهامة في المسجد النبوي، يوجد الباب المسمى بالباب الشرقي. يقع في الجهة الشرقية للمسجد النبوي ويحمل هذا الاسم لأن جبريل عليه السلام دخل من هذا الباب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يدخل من هذا الباب أيضا.

4- باب السلام

تقع الباب في الجهة الغربية للمسجد النبوي، مقابل قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، ويُمكن للزائرين الدخول إلى قبر الرسول مباشرةً من خلاله.

خريطة أبواب المسجد النبوي والتحديثات الأخيرة فيه

تم توسيع المسجد الحرام في السعودية لأول مرة في عهد الملك عبد العزيز رحمه الله في عام 1372 هجرية، حيث تمت توسيع مساحته بمقدار 16326 متر مربع. شملت التوسعات باب الملك عبد العزيز والمنطقة الغربية للمسجد باب الملك سعود والمنطقة الشمالية التي تضم 3 أبواب، وتم إنشاء 5 أبراج مئذنة، منها ثلاثة فقط بجوار باب الرحمة واثنتان في الجهة الشمالية للمسجد واثنتان في الجهة الشرقية والجهة الغربية. يبلغ ارتفاع الأبراج المئذنة 72 مترا، وتم وضع مظلات للصلاة في المسجد لزيادة المساحة للمصلين.

– التوسعة الثانية السعودية تعتبر تلك التوسعة من أكثر التوسعات التي حدثت بالمسجد فقد تم العمل بها عام 1406 هجرية وكانت التوسعات شاملة جميع الأركان بالمسجد فأصبحت مساحة المسجد تشمل 98.326 متر مربع ومساحة سطح المسجد 67.000 متر، شملت التوسعات بالمسجد في تلك المرحلة الدور الارضي ومصلى النساء وأيضًا شملت التوسعات الأبواب والسطح وساحات المسجد والعديد من الأماكن الأخرى التي جعلت المسجد يتسع إلى الكثير من الزائرين مع كل عام.

كانت التوسعة الثالثة في السعودية تحت حكم الملك عبد الله بن عبدالعزيز، رحمه الله، وشملت إضافة مظلات في الساحة. تعمل هذه المظلات بالكهرباء لتظليل المصلين، وتبلغ مساحتها 143 ألف متر مربع. كما أمر الملك بتوسيعات إضافية في المسجد تشمل ثلاث مراحل للتوسعة.