حقنة يمكنها التقليل من مستوى الكولسترول
الكوليسترول هو مادة دهنية شمعية أساسية توجد في أغشية الخلايا للإنسان وجميع الكائنات الحية. يلعب الكوليسترول دورا أساسيا في عملية التمثيل الغذائي. هناك نوعان من الكوليسترول، واحد منهما ضار والآخر مفيد. الكوليسترول المفيد يسمى HDL وهو بروتين دهني ذو كثافة عالية، ويجب أن تكون نسبته في الدم حوالي 40 مليجرام. أما النوع الضار فيسمى LDL وهو بروتين دهني ذو كثافة منخفضة وتكون نسبته في الدم حوالي 100 جرام. الكوليسترول يساهم في تشكيل فيتامين د والهرمونات الستيرويدية .
تم اكتشاف الكولسترول عام 1769 من قبل الكيميائي الفرنسي ميشيل أوجين و اطلق عليه اسم Cholesterine ، يصنع جسم الإنسان أو اي كائن حي الكوليسترول الذي يحتاجه كغذاء و يحصل عليه من بعض الأطعمة و يقوم الجسم بإنتاجة بالأمعاء و الكبد ثم ينتقل إلى بلازما الدم بواسطة البروتينات الدهنية .
فوائد و اضرار الكوليسترول :
كجميع المواد الأخرى التي يفرزها الجسم، يكون للكالسيوم أهميته الخاصة بجسم الإنسان، ولكن عندما يتجاوز الحد المحدد، يمكن أن يكون ضارًا للجسم، ولذلك، يتم استعراض الفوائد أولًا ثم الأضرار
يقوم بإنتاج هرمونات الكورتيزول التي تلعب دورًا هامًا في نشاط الجسم .
ينتج هرمونات الذكورة تستوستيرون ومشتقاتها .
بقوم بإنتاج فيتامين د .
يقوم بإنتاج هرمون البروجيسترون .
تنتج الأحماض المرارة التي تساهم في عملية الهضم .
: إذا زادت نسبة الكوليسترول في الجسم، فقد تؤدي إلى أمراض القلب وتصلب الشرايين، وقد يتسبب الارتفاع في نسبة الكوليسترول في تلف الكبد وتحويل عصارته المرارية من 40 إلى 100، وهذا يعد علامة على احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية والنوبات القلبية .
بات من مصادر طبيه عديدة أنه بات التخلص من خطر إرتفاع مستوى الكولسترول بفضل حقنة تحقن لمرة واحدة ، تلك الحقنة نتيجة لأبحاث طبية دامت ثلاثين عامًا ، حيث يمكن التحكم في مستويات إرتفاع الكوليسترول في الدم إستنادًا لحقنة واحدة فقط ، تم الموافقة على الحقنة من قبل الهيئة العامة للغذاء و الدواء FDA التابعة للولايات المتحدة ، الإسم التجاري لحقنة Repatha و تحتوي على مواد evolocumab الفعاله و تم تصنيفيها تحت ادوية مضادات وحيدة النسيلة تلعب دورًا أساسيًا في تعديل مستوى الكوليسترول لانها تعمل على تعزيز مستقبلات البروتين الدهني داخل خلايا الكبد فتقلل من تركيز مستقبلات البروتين الدهني الذي يزيد بطبيعته من الكوليسترول الضار بالدم .
تقيم حقنة Repatha : في دراسة أجراها الباحثون حول الأثر الجانبي للحقنة، وجدوا أن مدة الحقنة الواحدة تصل إلى 52 أسبوعا، وأن هناك انخفاضا في نسبة الكوليسترول بمقدار 60٪. وتم تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات، ووجد الباحثون أن الكوليسترول انخفض بنسبة 40٪ في المجموعة التي تناولت العقار بجرعة قليلة، وبنسبة 60٪ في المجموعة التي تناولته بجرعة متوسطة، وبنسبة 70٪ في المجموعة التي تناولت الجرعة العالية .
في حال إنتشار العقار سوف يساهم بشكل كبير في علاج الكوليسترول لانه سوف يصبح مثل الأنسولين بالتمام ، يقول الباحثون انهم يخططوا لعمل تجارب أكثر حتى يطمئنوا تمام الإطمئنان من أن العقار يعمل بصورة سليمة و أنه ليس له أي أثار جانبية على صحة الفرد المتناول له بالإضافة إلى أن أحد الأطباء الكبار في مجال القلب يبشر بالنتائج المبهرة للعقار الجديد كما أن الباحثون وجدوا أن نسبة الإصابة بأمراض القلب قلت إلى نسبة 60% لدي من تم تطبيق التجربة عليهم ذلك أيضًا من المبشرات .
عمومًا، للحد من نسبة الكولسترول الضار في الدم، ينبغي تحفيز تناول الغذاء الصحي والابتعاد عن الأطعمة السريعة والدهنية، حيث ينذر ذلك بخطر الإصابة بارتفاع مستويات الكولسترول الضار وعواقبها الصحية، لذلك يتعين الحرص على نظام غذائي صحي متوازن مع ممارسة الرياضة .