الخليج العربي

جدول الاوزان المسموح بها في خطوط الطيران السعودية – الاماراتية

الخطوط الجوية العربية السعودية هي شركة الطيران الوطنية للمملكة العربية السعودية، ويقع مقرها في مدينة جدة. تتمثل القاعدة التشغيلية الرئيسية للشركة في مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، ومطار الملك خالد الدولي في الرياض، ومطار الملك فهد الدولي في الدمام. تعد الشركة الثالثة من حيث الإيرادات في الشرق الأوسط، وتلي طيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية. تقدم الشركة رحلات جوية محلية ودولية إلى أكثر من 85 وجهة في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية. تتم تشغيل رحلات الطيران العارض المحلية والدولية خلال شهر رمضان وموسم الحج بشكل رئيسي. وتعد الشركة عضوا في المنظمة العربية للطيران، وانضمت إلى تحالف سكاي تيم للطيران في 29 مايو 2012.

الأوزان المجانية في الطيران السعودي الإماراتي

يستفيد الركاب في الدرجة السياحية، بحسب الفئة السعرية المختارة، من حمل أمتعة مجانا تصل إلى 35 كيلوغرام، أو قطعتين من الأمتعة وزن كل منهما 23 كيلوغرام، ولكل مسافر على درجة الضيافة في المملكة، يسمح له بحمل قطعة واحدة لا تزيد عن 25 كيلوجرام، ولكل مسافر على درجة الأولى والدرجة الأعمال، يسمح له بحمل قطعتين، شرط ألا يتجاوز وزن كل قطعة 25 كيلوجراما، أي ما يعادل 55 رطل على الأكثر .

الخطوط الجوية السعودية قديما

عندما قدم الرئيس الأمريكي فرانكلين ديلانو روزفلت طائرة “دوغلاس دي سي 3” كهدية للملك عبد العزيز بن سعود في عام 1945، كان هذا الحدث يمثل تطورا تدريجيا للمملكة في مجال الطيران المدني. تأسست شركة الطيران التي تحمل العلم السعودي، الخطوط الجوية العربية السعودية، في سبتمبر 1945 كوكالة حكومية مملوكة بالكامل تحت سيطرة وزارة الدفاع، وكانت تعمل بنظام الإدارة المشتركة مع شركة TWA (Trans World Airlines) في إدارة شركتها للطيران.

تم هدم مطار كندرة الذي كان قريبا من جدة والذي كان يعتبر القاعدة الرئيسية لحاملة الأعلام. كانت هناك عمليات مبكرة للشركة بدأت برحلة خاصة من اللد في فلسطين إلى موقع مطار بن غوريون الدولي اليوم. وفي ذلك الوقت، خلال الانتداب البريطاني، استخدمت شركة الطيران خمس طائرات من طراز DC-3 لنقل الحجاج إلى جدة وإجراء عمليات مجدولة على طول طريق جدة – الرياض – الهفوف – الظهران في مارس 1947. ومن ثم، بدأت الخدمة الدولية الأولى بين جدة والقاهرة في نفس الشهر، وتمتد الخدمة إلى دمشق وبيروت في أوائل عام 1948. في العام التالي تم استلام أول خمس طائرات من طراز بريستول 170، وتمتاز هذه الطائرات بمرونتها في حمل الركاب والبضائع على حد سواء.

تاريخ طيران المملكة في الستينيات

في عام 1962، استلمت شركة الطيران طائرتي بوينج 720s، مما جعلها الرابعة من بين شركات الطيران في الشرق الأوسط التي تعمل بالطائرات النفاثة، بعد خطوط طيران الشرق الأوسط والخطوط الجوية القبرصية التي اشترت دي هافيلاند كوميت في عام 1960، وإل إل التي اشترت طائرة بوينج 707 في عام 1961. وفي 19 فبراير 1963، أصبحت شركة الطيران شركة مسجلة، بعد توقيع الملك فيصل على الأوراق التي أعلنت استقلالية الشركة السعودية تماما. وتم شراء طائرتي بوينج 707 و DC-6B لاحقا، وانضمت الشركة إلى AACO، المنظمة العربية للطيران، وبدأت الخدمات في الشارقة وطهران والخرطوم ومومباي وطرابلس وتونس والرباط وجنيف وفرانكفورت ولندن.

تاريخ الشركة السعودية للطيرات حتى التسعينيات

في السبعينيات من القرن العشرين، تم تغيير اسم شركة النقل إلى السعودية في الأول من أبريل عام 1972، وتم شراء طائرتي بوينغ 737 وعدة طائرات فوكر F-28، وبعد ذلك تم استبدال طائرات 737 بأخرى تعمل بمحركات دوغلاس دي سي 9. وقد قامت الشركة بتشغيل أول طائرة بوينغ 747 في عام 1977، بعد استئجار ثلاث طائرات ضخمة من شركة طيران الشرق الأوسط وتشغيلها في رحلات بين المملكة ولندن. كما بدأت الشركة أول رحلاتها الجوية للشحن بين المملكة وأوروبا، وتم إنشاء خدمات الطيران الخاصة (SFS) كوحدة خاصة في السعودية، والتي تدير رحلات خاصة للعائلة المالكة والهيئات الحكومية. بدأت الشركة أيضا تقديم خدماتها في عدة مدن حول العالم، من بينها روما وباريس ومسقط وكانو وستوكهولم. وفي الثالث من فبراير عام 1979، بدأت خدمة المشاركة في الرحلات الجوية بين الظهران ومدينة نيويورك .

في التسعينيات، تم تقديم خدمات إلى أورلاندو وتشيناي وأسمرة وواشنطن العاصمة وجوهانسبرج والإسكندرية وميلانو ومالقا (موسمي) وصنعاء (استئناف)، وتم تقديم طائرات بوينج 777 و MD-90 و MD-11، وتم تقديم زي مضيفات إناث جديد صممه عدنان أكبر، وتم إطلاق هوية مؤسسية جديدة في 16 يوليو 1996، تتميز بجسم الطائرة بلون الرمال مع خلفية زرقاء داكنة متناقضة، ويتميز مركزها بمظهر منمق يشبه قمة بيت آل سعود، وتم استخدام اسم الخطوط الجوية العربية السعودية.

الخطوط الجوية السعودية في الألفينيات

في 8 أكتوبر 2000، وقع الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، وزير الدفاع والطيران السعودي، عقدا لإجراء دراسات حول خصخصة الخطوط الجوية العربية السعودية. واستعدادا لذلك، تمت إعادة هيكلة شركة الطيران للسماح بتحويل الوحدات غير الأساسية – بما في ذلك المطاعم السعودية وخدمات المناولة الأرضية والصيانة، وكذلك أكاديمية الأمير سلطان للطيران في جدة – إلى وحدات تجارية ومراكز ربح. واستلمت السعودية 64 طائرة جديدة بحلول نهاية عام 2012 .

وفي أبريل 2016 ، أعلنت السعودية عن إنشاء شركة تابعة منخفضة التكلفة، وتم إطلاق شركة الطيران كجزء من استراتيجية التحول SV2020 للمجموعة السعودية ، التي تعتزم تحويل وحدات المجموعة إلى مؤسسات ذات مستوى عالمي بحلول عام 2020، وتقدم الشركة الجديدة رحلات إلى الوجهات المحلية والإقليمية ، وبدأت رحلاتها في منتصف عام 2017 .

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى