ثيمات عيد الفطر فارغه
عيد الفطر وعيد الأضحى من أهم الأعياد الخاصة بالمسلمين، وتتبع هذه الأعياد عبادات من أجمل العبادات، ولذلك تفوح منها روائح النعمة والشكر والتقرب إلى الله عز وجل، وهناك العديد من المظاهر التي يتم بها الاحتفال.
عيد الفطر
عيد الفطر هو أحد الأعياد الهامة للمسلمين، وهو العيد الذي يأتي بعد شهر رمضان الكريم، ولذلك يسمى عيد الفطر. يتم فيه افطار المسلمين بعد صيام شهر كامل. وهناك العديد من السنن النبوية المتعلقة بالاحتفال بعيد الفطر، وسنستعرض بعضها فيما يلي.
سنن عيد الفطر
التجمل في العيد
عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم، فإنه أمرنا بالتجمل في العيد، حيث قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: “أخذ عمر جبة من إستبرق تباع في السوق، وأتى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ابتع هذه، تجمل بها للعيد والوفود. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما هذه لباس من لا خلاق له. فلبث عمر ما شاء الله أن يلبث، ثم أرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بجبة ديباج، فأقبل بها عمر، فأتى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إنك قلت إنما هذه لباس من لا خلاق له، وأرسلت إلي بهذه الجبة. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: تبيعها أو تصيب بها حاجتك.” [صحيح البخاري، 948].
الاغتسال قبل صلاة العيد
من بين الأحكام المتعلقة بصلاة العيد، كان رسولنا الكريم يغتسل قبل أن يذهب للصلاة، حيث يستند ذلك إلى الحديث الشريف عن نافع الذي يفيد بأن عبد الله بن عمر رضي الله عنه كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يتوجه إلى المصلى. [موطأ مالك، 384].
التعجيل بالافطار قبل الصلاة
ومن بين الأمور التي وردت عن نبينا الكريم، أنه كان يسرع في إفطار يوم العيد حتى كان يأكل التمر قبل أن يذهب للصلاة، وذلك استنادا إلى قول الله تعالى في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: `كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ويأكلهن وترا` [صحيح البخاري، 953].
المشي متجها إلى المصلى
من بين السنن لتي وردت عن نبينا الحبيب في يوم لعيد أنه كان يترجل ماشيا إلى المسجد ، و كذلك أنه كان يعود من طريق مخالف لما ذهب منه ، و ذلك اعتمادا على الحديث الشريف عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رضي الله عنهما، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْرُجُ إِلَى الْعِيدِ مَاشِيًا، وَيَرْجِعُ مَاشِيًا. [ حسن / صحيح سنن ابن ماجه للألباني، 1078(1311) ] ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ. [ صحيح البخاري، 986 ].