تناول التفاح قبل الرياضه له عدة فوائد
ينصح بتناول الطعام المناسب قبل ممارسة الرياضة لتحقيق الأداء الأمثل، وعلى الرغم من أن بعض ممارسي الرياضة يحاولون تقليل السعرات الحرارية، فإن الطعام الذي يتم تناوله قبل التمرين يعتبر وقودا يساعد على تحسين الأداء، ويمنع أيضا انخفاض نسبة السكر في الدم الذي قد يؤدي إلى الشعور بالدوار والتعب أثناء التمرين.
من المعروف أنه يجب تناول كميات من البروتينات الخالية من الدهون والكربوهيدرات، مثل تناول التفاح، أثناء ممارسة التمارين الرياضية، وإذا تم تجاهل هذه النقطة، فإن التمارين الرياضية سوف تؤثر على الصحة بشكل سلبية، وسيواجه الممارسون صعوبات في أداء التمارين.
فوائد التفاح
للتفاح فوائد عديدة في التنحيف لأنه بعمل على التخسيس السريع، حيث يعتبره البعض أفضل استراتيجية لتنحيف الجسم، وقد أثبتت التجارب و الدراسات بأن تناول التفاح وحده يكفي لتنحيف الجسم بدون رجيم، و بناءا على دراسة حديثة أثبتت أن كل من تناول تفاحة في اليوم يعمل علي حرق الدهون بشكل كبير، حيث تم إجراء تجربة علي أشخاص بالغين أظهرت أن كل فرد قد تناول تفاحة قبل أن يقوم بتناول وجبة الغداء بحوالي ربع ساعة وجود انخفاض في استهلاك وجبة الغداء بمعدل 190 سعر حراري مقارنة بمن لم يتناولون تفاحة قبل الغداء.
التفاح له تأثير قوي في حماية العظام وتخفيف مرض الربو ويحارب الشيخوخة المبكرة ويحافظ على نضارة البشرة والزهايمر، كما يقلل نسبة الإصابة بسرطان الثدي ويخفض الكوليسترول، ويتخلص الجسم من السموم والإمساك، ويكون مفيدا لصحة الرئة والمعدة والقلب.
التفاح يحسن جهاز المناعة ويساعد في محاربة الفيروسات والبكتيريا، و بفضل الكربوهيدرات يوفر للجسم ما يكفي من الطاقة للأنشطة اليومية.
على الرغم من عدم قدرة التفاح على علاج الأمراض، إلا أن تناول هذه الفاكهة السحرية بانتظام يمكن أن يمنع العديد من المشكلات الصحية.
أيهما أفضل تناول التفاح قبل أم بعد التمرين
عند ممارسة التمارين التي تتطلب جهدًا، يجب تناول بعض الكربوهيدرات الخفيفة والسهلة الهضم مثل قطعة خبز محمصة وموز أو تفاحة أو طبق من الفواكه المختلطة.
التفاح هو طعام مريح لأنه مصدر نظيف للكربوهيدرات، والرياضيون اختلفوا في أفضل وقت لتناول التفاح، هل قبل ممارسة التمرين أم بعده، لأنه يعتبر مصدرا للكربوهيدرات سريعة الهضم.
نوع الكربوهيدرات التي يحتوي عليها التفاح هي الفركتوز، وهناك بعض الآراء التي تقول بأن تناول التفاح كمصدر للكربوهيدرات قبل التمرين لا يعطي احساس بالشبع بشكل كافي لانه يتم هضمه بشكل سريع إلا إذا كان التمرين قصير جدا، فقبل التمرين يجب تناول الكربوهيدرات من النوع المعقد البطيء الهضم.
من جهة أخرى، يجب أن تكون الكربوهيدرات التي تتناولها بعد التمرين سهلة الهضم وتحتوي على نسبة عالية من الجليكوجين، حتى تسبب ارتفاعا في مستوى الانسولين وتجديد الجليكوجين في الجسم. لذلك، يجب تناولها بعد التمرين. فالكربوهيدرات في التفاح سهلة الهضم وتمتص بسرعة.
التفاح يحتوي على الكثير من البوتاسيوم الذي يعمل على تحفيز إفراز السوائل الزائدة من الجسم، ويساعد على فقدان الوزن، كما أن التفاح غني بالألياف ويمنح شعورًا بالشبع بعد تناوله، وهو منخفض في السعرات الحرارية ومعزز للطاقة، لذلك يعتبر جزءًا أساسياً في كل خطة لنظام غذائي.
يعتبر التفاح من الأطعمة المفيدة جدًا في النظام الغذائي الخاص بكل فرد، حيث يمكن تقديمه مختلف الطرق، بما في ذلك عمله كنوع من أنواع العصائر المختلفة التي يمكن شربها يوميًا. ويمكن أن يساعد التفاح والجزر والبنجر في إنقاص الوزن وتحسين الصحة بشكل عام، ولذلك فهو يعتبر من الأطعمة الأفضل لفقدان الوزن.
تتحول الكربوهيدرات جزئيا إلى الجلوكوجين، الذي يتم تخزينه في العضلات، حيث يستخدم 50 إلى 60 في المئة من الطاقة المستخدمة خلال ساعة إلى أربع ساعات من التمرين المتواصل (المعتدل أو الصعب التحمل) بسبب الكربوهيدرات، لذا يعتبر تناول التفاح قبل التمرين ضروريًا كمصدر للكربوهيدرات.
في النهاية
يحتاج الجسم للوقود لكي يعمل وخاصة إذا كنت تقوم ببذل جهد مثل القفز، والسباحة أو رفع الأوزان، ويؤكد الرياضيون أن لا تخطي وجبة الإفطار قبل التمرين في الصباح، لأن تناول الطعام قبل ممارسة الرياضة يحسن من أداء التمارين الرياضية.
تناول وجبة الإفطار في الصباح يساعد على إعادة تجديد الكبد الجليكوجين وتحقيق استقرار في مستويات السكر في الدم، إذا كان من الصعب على المعدة استيعاب الطعام الصلب في بداية الصباح، يمكن تناول عصير الفاكهة أو وجبة سائلة بدلاً من ذلك.