تأثير الزنجبيل على المعدة
يتواجد الزنجبيل بكثرة في الصين والهند وأفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي وغيرها من المناطق الدافئة، ويُعرف جذر نبات الزنجبيل كنوع من التوابل، وقد كان العلاج التقليدي في العديد من الثقافات لآلاف السنين.
في عام 1814 ، أشار الطبيب الإنجليزي روبرت ثورنتون إلى أن “كوبين أو ثلاثة من الزنجبيل لتناول وجبة الإفطار” سيخفف من سوء الهضم ، و أكدت الأبحاث الحديثة في وقت لاحق أن الزنجبيل يقلل من الغثيان و القيء من أسباب متعددة: غثيان الصباح ، واضطراب ما بعد الجراحة ، والعلاج الكيميائي ، ودوار الحركة و غيرها.
استخدام الزنجبيل للمعدة
لا يزال هناك تباين في الدراسات حول مدى فعالية الزنجبيل في منع دوار الحركة، حيث تشير دراسة واحدة إلى أن الزنجبيل فعال في هذا الأمر. وتشير دراسات أخرى إلى أن إضافة الزنجبيل إلى الأدوية المضادة للغثيان تقلل من الغثيان والقيء الناجم عن العلاج الكيميائي.
على الرغم من أن الاستخدام الأفضل للزنجبيل هو مكافحة الغثيان والقيء، فقد أظهرت الدراسات أن الزنجبيل له فوائد صحية متعددة.
يساعد الزنجبيل في تخفيف الألم والالتهاب في الجهاز الهضمي، كما أنه فعال في علاج التهاب المفاصل والصداع وتشنجات الحيض.
يقلل من الغازات والتشنجات المؤلمة.
– قد يمنع قرحة المعدة التي تسببها العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات ، مثل الأسبرين و الأيبوبروفين.
فوائد الزنجبيل
لمواجهة دوار الحركة
يُمكنُ أن يُخفِّفَ تناولُ جرامٍ واحِدٍ من الزنجبيلِ المجفَّفِ، قبل ثلاثين دقيقةً إلى ساعتينَ من السفر، من الغثيانِ الذي يرتبطُ بالسفرِ.
علاج غثيان ما بعد الجراحة
تشير دراسة حديثة إلى فوائد استخدام الزنجبيل للحد من الغثيان بعد الجراحة، حيث يتم تناول جرعة 500 ملغم من الزنجبيل قبل الجراحة بـ 30 دقيقة وجرعة 500 ملغم بعد ساعتين من الجراحة، وعلى الرغم من ذلك، لا يُنصَح عادة باستخدام الزنجبيل خلال 7 إلى 10 أيام قبل الجراحة بسبب تأثيره على تخثر الدم.
علاج اضطرابات المعدة
يعتبر الزنجبيل علاجًا شعبيًا شائعًا لعلاج اضطرابات المعدة والغثيان، وجرثومة المعدة، وهناك أدلة على أنه يساعد في ذلك.
يساعد الزنجبيل على تحسين عملية الهضم وتدفق اللعاب، وتشير الدراسات إلى أن تناول الزنجبيل يمكن أن يخفف من الغثيان والقيء لدى بعض النساء الحوامل.
الزنجبيل يساعد في علاج الغثيان الناتج عن الدوار، وهناك أدلة على ما إذا كان الزنجبيل يساعد في علاج الغثيان الناتج عنالحركة، أو الجراحة، أو العلاج الكيميائي.
يساعد الزنجبيل في علاج الألم الناتج عن عسر الطمث.
هناك دلائل قوية على أن الزنجبيل يمكن أن يخفف آلام التهاب المفاصل ويساعد في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي وآلام العضلات والمفاصل وصداع الرأس.
أثبتت الدراسات المخبرية والحيوانية أن الزنجبيل يمكن أن يخفف التورم، ويخفض مستويات السكر في الدم والكوليسترول، كما يساهم في الوقاية من مرض الزهايمر وتجنب التخثر.
مخاطر تناول الزنجبيل
الزنجبيل له آثار جانبية قليلة ، و الجرعات العالية من الزنجبيل أكثر من 5 غرامات في اليوم ، قد يزيد من فرص الآثار الجانبية ، و من بينها أن الزنجبيل على الجلد قد يسبب طفح جلدي ، قد يسبب ايضا الغازات و حرقة المعدة و تهيج الفم ، و من المكن ان يسبب النزيف. ويجب النظافة الخاصة به قبل تناولة لانه يحتوي على مبيدات خاريجة وواللخ .