صحة

تأثير الاضطراب ثنائي القطب على العلاقات الاجتماعية

اضطراب ثنائي القطب هو اضطراب نفسي يتميز بفترات من الاكتئاب وفترات أخرى من الهوس، ويؤثر بشكل كبير على حياة المريض العقلية.

ما هو الاضطراب الثنائي القطب ؟
اضطراب ثنائي القطب هو اضطراب عقلي يتميز بتقلبات متطرفة في المزاج، ويمكن أن تشمل الأعراض مزاجا مرتفعا جدا في بعض الأحيان ويسمى الهوس، ويمكن أن تشمل أيضا نوبات الاكتئاب. يعرف اضطراب ثنائي القطب أيضا باسم الاكتئاب الهوسي. قد يواجه الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب صعوبة في إدارة مهام الحياة اليومية في المدرسة أو العمل، وكذلك في الحفاظ على العلاقات. لا يوجد علاج لهذا الاضطراب، ولكن هناك العديد من خيارات العلاج المتاحة التي يمكن أن تساعد في إدارة الأعراض والتعرف على علامات اضطراب ثنائي القطب .

اضطراب القطبين و العلاقات الاجتماعية
عندما يتعلق الأمر بإدارة العلاقات بينما كنت تتعايش مع الاضطراب الثنائي القطب ، فلابد من التأكد من أن اضطراب ثنائي القطب يمكن أن يكون له تأثير على العلاقات في الحياة الخاصة ، و ربما خاصة في العلاقات الغرامية ، و عليك أن تكون أكثر انفتاحا و تفاعلا مع المرض ، و تكون قادر على التفهم و التعامل مع مختلف فتراته من اكتئاب أو هوس ، كما أن هناك عدد من السبل الجيدة لدعم و إنجاح العلاقات الخاصة بك ، كذلك العلاج يساعد على الحد من الأعراض و قياس شدة تقلب ، كذلك يمكن للشريك أيضا تعلم سبل تعزيز علاقات صحية مع هذا المريض.

– اضطراب ثنائي القطب مرض عقلي مزمن ، و هذا يعني أن عليك العيش و التعامل معه لبقية حياتك ، كما أن العلاج يمكن أن يساعدك على إدارة تقلب المزاج و التعامل مع الأعراض الخاصة بك ، و كذلك للحصول على أقصى استفادة من العلاج ، قد تحتاج إلى إنشاء فريق رعاية لمساعدتك ، كما أنك ستحتاج إلى طبيب نفساني ، و من خلال العلاج الحديث ، يمكن لهؤلاء الأطباء مساعدتك على التعامل مع أعراض الاضطراب الثنائي القطب الذي لا يمكن أن يساعد الدواء.

يمكن للمرضى العيش حياة طبيعية إلى حد كبير، وأثبت العلم الحديث أن العلاجات تكون قادرة على تثبيط الحالة المزاجية إلى حد كبير، والعلاج يمكن أن يوفر ثباتا للمريض ويخفف من الأعراض الهوسية، مما يساعد على تحسين مستوى العلاقات الاجتماعية شريطة أن تكون الأطراف الأخرى للعلاقة على دراية بطبيعة المرض.

علاج اضطراب ثنائي القطب
هناك العديد من العلاجات المتاحة التي يمكن أن تساعد في إدارة اضطراب ثنائي القطب، وتشمل الأدوية والإرشاد وتغيير نمط الحياة، بالإضافة إلى بعض العلاجات الطبيعية التي قد تكون مفيدة .

تشمل الأدوية الموصى بها مثبطات المزاج مثل الليثيوم (ليثوبيد) ومضادات الذهان، مثل أولانزابيني (زيبريكسا)، وكذلك مضادات الاكتئاب والبنزوديازيبينات التي تستخدم لعلاج القلق .

العلاج السلوكي المعرفي هو نوعٌ من العلاج الحديث، ويساعد هذا النوع من العلاج على فهم أنماط التفكير والتعرف على استراتيجيات التعامل الإيجابي.

يمكن أيضًا استخدام العلاقات الشخصية والاجتماعية كعلاج، وهو ما يُعرف باسم (إيبسرت)، حيث يركز على تنظيم العادات اليومية، مثل النوم والأكل وممارسة الرياضة، وعن طريق تحقيق التوازن بين هذه الأساسيات اليومية يمكن مساعدة المريض على إدارة الاضطراب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى