بحث عن مهن مختلفة تتعلق بدراسة الطقس
يعد علم الظواهر الجوية العلم المتعلق بدراسة الأحوال الجوية، ويوضح الأحوال المناخية لكل منطقة، وظهر بعد ذلك علم الأرصاد الجوية الذي لا يمكن الاستغناء عنه الآن لمعرفة كل ما يتعلق بالطقس.
علم الأرصاد الجوية
يتم تقسيم علم الأرصاد الجوية إلى عدة مجالات، منها: علم المناخ، وعلم فيزياء المناخ الجوي، وعلم ترموديناميكا الغلاف الجوي، وعلم كيمياء الغلاف الجوي، بالإضافة إلى العديد من المجالات الأخرى. يهتم علم الأرصاد الجوية الخاص بالزراعة بدراسة الأحوال الجوية، لأن جميع الظواهر الجوية يمكن أن تؤثر على النباتات والمحاصيل، كما يتم دراسة أحوال التربة.
المهن المختلفة المتعلقة بدراسة الطقس
المجال المائي
في علم الأرصاد الجوية للمجال المائي، يستخدم العلماء معرفتهم بجميع الأحوال الجوية المتعلقة بالماء لتحديد دورة الماء وكمية الأمطار التي تتكون خلال العواصف، ويقومون بإعداد توقعات لكميات الأمطار المتوقعة وكذلك كميات الثلوج إن وجد، ويدرسون أيضا احتمالية حدوث الفيضانات المستقبلية.
المجال النووي
تتخصص الأرصاد الجوية النووية في دراسة توزيع الغازات في الغلاف الجوي المحيط بالكرة الأرضية، وكذلك في دراسة التوزيع الجوي المشع.
المجال البحري
يقوم المجال البحري بمعرفة ودراسة توقعات الأرصاد بخصوص الرياح والأمواج التي تهم السفن التي تتحرك في البحر. وفي الوقت الحالي، انتشرت العديد من المنظمات التي تدرس الأحوال الجوية المتعلقة بالبحر والمهن البحرية، مثل مكتب المملكة المتحدة للأرصاد الجوية ومكتب خدمات التنبؤات الجوية الوطنية في هونولولو. تقوم هذه المنظمات بإعداد وتجهيز التنبؤات لأعالي البحر والمحيطات في جميع أنحاء العالم.
علم الأحوال الجوية
هذا العلم الذي يهتم بدراسة الظواهر الجوية وتفسيرها ومتابعتها ينقسم إلى قسمين
التفسير والتنبؤ هما نشاطان مختلفان، حيث يقوم الأولبالتفسير والثاني يقوم بالتنبؤ، ويساعد التنبؤ على معرفة الأحوال الجوية قبل حدوثها، وهو لا يعتبر سحرًا أو علمًا للغيب، بل هو دراسة للظواهر وتوقع نتائجها بناءً على المعطيات الظاهرة لنا.
يستطيع العلماء أيضا التنبؤ بنزول الثلوج في بلاد الشام، على سبيل المثال، بعد اكتشافهم لعاصفة ثلجية شديدة قادمة من روسيا ومعرفة سرعة الرياح المحملة بالغيوم الكثيفة، ومن خلال رصد المناخ والأحوال الجوية في الشام وجمع وتحليل كافة المعلومات. وتفاعل هذه المعلومات مع بعضها البعض ليتوقعوا نزول الثلوج في الشام، وتكون هذه التنبؤات صحيحة بنسبة 90% تقريبا فيما يتعلق بالأحوال الجوية، ولكنها قد تخطئ في تحديد الوقت بفارق يوم تقريبا.
أهمية قياس درجات الحرارة ومعرفة الطقس
تعتبر الطقس وعملية قياس الطقس أمرا مهما للشخص من مختلف النواحي، ومن أهمها:
يمكن التنبؤ بسقوط الأمطار وكميتها والأماكن التي ستسقط فيها الأمطار وتوزيعها على الأرض من خلال قياس الطقس. فالأمطار مهمة لكل الكائنات الحية للبقاء على قيد الحياة، إذ يحتاج الإنسان دائما إلى مياه نظيفة للشرب، وكذلك يمكن من خلال الطقس تحديد سنوات الجفاف الخطيرة التي يمكن أن تؤدي إلى موت الكثير من الناس.
باستخدام مقياس الطقس، يمكننا التنبؤ بالأعاصير والفيضانات التي قد تحدث، وهناك مثال واقعي على ذلك وهو حدوث عدة أعاصير أثرت على الحضارات الإنسانية مثل إعصار كاترينا الذي وقع على سواحل خليج الولايات المتحدة وأسفر عن وفاة حوالي 2000 شخص وتشريد حوالي مليون شخص.
– يلعب الجو دورا هاما في المجتمع وله تأثير إيجابي وفعال في المجتمع، ويؤثر في توزيع السكان على سطح الأرض، عندما نتنبأ بالطقس على المدى البعيد، يتم معرفة ما إذا كانت هذه المنطقة مناسبة للتجمع السكاني أم لا، ويمكن أن يؤدي الطقس أيضا إلى هجرة الناس من أماكن معينة بسبب البرد أو الحرارة الشديدة أو ارتفاع منسوب سطح البحر.
يؤثر الطقس بشكل كبير أيضًا على الملابس التي يرتديها الشخص ونوعيتها، كما يؤثر بصفة عامة على مزاج الشخص.
الطقس يؤثر أيضًا على الزراعة، حيث يقوم المزارعون بزراعة المحاصيل المناسبة حسب الطقس لتجنب موت النباتات، وكل نبات ومحصول يحتاج إلى طقس معين لينمو وينضج.