منوعات

عواقب تلوث الغلاف الجوي

يعني تلوث الهواء والغلاف الجوي زيادة انبعاث المركبات والغازات السامة في الجو والهواء، وتتسبب زيادة هذه المواد الكيميائية والغازات في التلوث الذي يؤدي إلى صعوبة التخلص منها بالطرق الطبيعية، مما يتسبب في الكثير من المشاكل والأضرار الصحية.

جدول المحتويات

عواقب تلوث الهواء

تترتب على تلوث الغلاف الجوي والهواء العديد من العواقب التي تضر بالبيئة وصحة الإنسان، ومن بين تلك العواقب ما يلي

يعتبر التعرض للأمراض السرطانية، بما في ذلك سرطان الرئة، نتيجة لتلوث الهواء والغلاف الجوي، حيث يصل عدد ضحايا هذا المرض إلى حوالي 15%. كما أظهرت الأبحاث أن تلوث الهواء والغلاف الجوي أحد أشهر الأسباب للإصابة بسرطان المثانة.

تشير بعض التقارير الحديثة إلى أن تلوث الهواء والتعرض له قد يؤدي إلى وفاة أكثر من 200 ألف شخص في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب أمراض الجهاز التنفسي وغيرها.

يتسبب في نقص قدرة عمل الرئة، وخاصة في الأطفال بنسبة 20%، وتُعدّ هذه المشكلة من المشاكل التي تسبّب وفاة العديد من الأطفال.

• كما يؤثر تلوث الهواء على القلب والأوعية الدموية بشكل واضح، حيث يتراجع معدل العمر في المناطق التي يزداد بها تلوث الهواء.

يعد تغير المناخ أحد العواقب الناتجة عن تلوث الغلاف الجوي، ولذلك تتجه العديد من الدول اليوم نحو إنتاج الطاقة من مصادر نظيفة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية وغيرها.

6- زيادة حرارة كوكب الأرض بسبب التلوث تتسبب في زيادة الاحتباس الحراري وبالتالي زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو.

طرق للحد من تلوث الغلاف الجوي

يتوفر عدة طرق يمكن اتباعها لتقليل تلوث الغلاف الجوي والهواء وحل العديد من المشاكل الصحية والبيئية، ومن بين هذه الطرق:

يتم اللجوء إلى استخدام وسائل النقل العام داخل البلاد لتقليل استخدام السيارات وانبعاث المزيد من عوادم السيارات في المدينة أو البلاد.

يمكن الحيلولة دون التلوث الناجم عن المركبات باللجوء إلى استخدام المركبات الكهربائية والابتعاد عن المركبات التي تعمل بالوقود.

يتجه العديد من الدول اليوم إلى استخدام مصادر الطاقة النظيفة مثل الماء والهواء والطاقة الشمسية، حيث تُعد من البدائل الآمنة للطاقة ولا تلحق ضررًا بالبيئة.

يجب العمل على رش رذاذ الماء على الأرض خلال أيام الحر، حرصًا على منع ظهور الرياح المحملة بالأتربة التي تضر كثيرًا بصحة المواطنين وتساهم في تلوث الغلاف الجوي.

يمكن زراعة كميات كبيرة من الأشجار والخضروات واستصلاح الصحاري لتوسيع رقعة الأراضي الزراعية على مستوى العالم، ومن ثم التقليل من مشكلة الاحتباس الحراري عن طريق امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون وضخ كميات كبيرة من الأكسجين في الجو والمحافظة على التوازن البيئي.

6- توعية المواطنين وأصحاب المصانع بخطورة تلوث الهواء والغلاف الجوي وتأثيره على المجتمع بأكمله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى