بحوث للطلابتعليم

بحث عن حياة الرسول منذ مولده حتى وفاته

الأنبياء والرسل هم بشر أرسلهم الله عز وجل ليهدي الناس وينقذهم من الضلال والشرك بالله، ويدعوهم لعبادة الله واتباع الطريق المستقيم حتى يصلوا إلى الجنة. وكان سيدنا آدم أول الأنبياء والرسل، وأول الخلق، ومن بعده جاء الكثير من الأنبياء والرسل، وآخرهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، سيد الخلق وآخر المرسلين.

جدول المحتويات

سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بنعدنان، ونسبه يرجع إلى سيدنا إسماعيل ابن سيدنا إبراهيم عليهما السلام.

مولد النبي

ولد سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في مكة المكرمة في العام الذي يسمى عام الفيل، وهو العام 570 ميلادية، وتوفي والده قبل ولادته ببضعة أشهر، فكفله جده عبد المطلب، وكانت ولادته عادية كأي ولادة، ثم أرضعته وربته السيدة حليمة السعدية، وظهرت أول علامة لنبوته في بيت حليمة السعدية، حيث حدثت أول معجزة له وهي شق الصدر، وكان ذلك عندما بلغ الرابعة من العمر.

طفولة النبي

كان النبي متميزًا بالعديد من المبادئ والأمانة والصدق منذ ولادته، وكان يشتهر بتلك الصفات الحميدة بين قبيلته، وكان له العديد من الاهتمامات الأخرى غير الشباب الآخر في جيله، وكان يتأمل في الطبيعة والخلق بمفرده حتى بعث الله الوحي إليه.

بداية الدعوة

أصعب خطوة للنبي كانت نشر الدعوة بين قبيلته، إذ كان يعيش في قريش، وهي واحدة من أكبر القبائل العربية، وتتميز مكة بالكعبة والأصنام التي كانت فوقها، وكانت القبائل العربية تأتي إلى مكة للتعبد في كل عام. وفي بداية دعوته، كان مع النبي عدد قليل جدا من الأشخاص، وكان أبو بكر الصديق وخديجة زوجة الرسول أول من آمن برسالته، وتعرض النبي للكثير من الإيذاء من قبل الناس آنذاك.

الهجرة من المدينة

بعد ان صعب العيش في مكة وضاقت كل السبل في العيش هناك، قام الرسول بمبايعة اهل المدينة على نصرته، وقام النبي بالهجرة هو ومن معه من الصحابة الى المدينة التي استقبلت الرسول بكل ترحيب، ومن هناك كانت بداية بناء الدولة الاسلامية، فقام المهاجرون والانصار بتقسيم العيش فيما بينهم كأخوة.

فتح مكة

زادت قوة المسلمين مع مرور الوقت، وزاروا بيت الله الحرام عندما قرر النبي الحج هناك. لكنهم تم منعهم من قبل قريش، فوقع النبي اتفاقية بأنه سيعود إلى مكة العام القادم. لكن في ذلك العام، قريش نكثت المعاهدة، مما اضطر جيش المسلمين لدخول مكة بالقوة العسكرية، وحضر النبي جيش من عشرة آلاف مقاتل وتوجهوا إلى مكة المكرمة، والعظيم هنا هو أنهم دخلوا مكة دون أي قتال، مما كان بداية لإطفاء النار بين المسلمين والمشركين.

وفاة النبي صلي الله عليه وسلم

وفاة النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت كانت غير متوقعة وفكرة لم يستطع أحد من الصحابة أن يتخيلها، كان النبي صلى الله عليه وسلم يستمر في نشر دعوته وهو في المدينة المنورة، وكان يبعث الكثير من السفراء إلى القبائل المجاورة وحتى خارج الجزيرة العربية، وانتشرت الدعوة النبوية بشكل كبير بين الناس، وذلك لأن الدين الإسلامي يدعو إلى التسامح والأمن، وتطبيق الشريعة الإسلامية كان من أفضل الشرائع الموجودة، لأن الشريعة الإسلامية نزلت بأكملها من السماء، وتحققت العدالة والمساواة بين الناس، وكانت الفاجعة الكبيرة للأمة الإسلامية في الثاني عشر من شهر ربيع الأول في العام الحادي عشر من الهجرة، توفي النبي صلى الله عليه وسلم، وترك وراءه ميراثا كبيرا للعالم الإسلامي والمسلمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى