منوعات

بالصور حقيقة عراقية في ألمانيا تدعي أنها ابنة “صدام حسين”

: “على الرغم من أن الزعيم صدام حسين تم إعدامه منذ سنوات، فإن طيفه ما زال يحلق في الأخبار هنا وهناك، وتظهر الحقائق يوما بعد يوم. وهذه المرة، أثارت شابة عراقية تقيم في ألمانيا جدلا واسعا، حيث قدمت وثائق تؤكد أنها ابنة صدام حسين الشرعية، ونشرت مواقع الأخبار سبع وثائق، بما في ذلك شهادة الولادة التي كانت في عام 1984 بقضاء الدور قرب تكريت.

ماذا توضح شهادة الولادة ؟
و حسب ما توضح شهادة الولادة فإنها مصدقة من الطبيبة التي أشرفت على ولادة الفتاة و تدعى “سعاد طالب”، كما تبين أن اسم الإبنة “نانا صدام حسين” و انها ولدت في شهر أغسطس من سنة 1984 كما توضح اسم الأم “سلمى أسعد سعيد” و التي كانت تبلغ من العمر في ذلك الوقت 17 عاما. كما تظهر الوثيقة اسم الأب “صدام حسين المجيد” و كان عمره في وقت الولادة 47 عاما، و لكن حقل المهنة كان خاليا وفق بيان الولادة الصادر عن قضاء الدور بتكريت، الذي أشار كذلك إلى أن الولادة كانت طبيعية.

ماذا عن الدي إن إيه “DNA” ؟
من بين الوثائق التي قدمتها الابنة المزعومة لصدام، هناك وثيقة تكشف أن المحكمة الاتحادية الألمانية قامت بتحليل عينات دم نانا وصدام حسين وأكدت أنهما متطابقين، وقد تم ذلك بالتعاون مع السلطات الأمريكية. وذكرت مصادر مطلعة أخرى أن السلطات الألمانية والحكومة الأمريكية تقوم بتحقيقات للكشف عن حقيقة رسائل صدام حسين إلى ابنته نانا، والرسائل التي كانت ترسل إليه للتأكد من تطابقهما وفقا لتحليل الخطوط التي كتبت بها الرسائل المتبادلة.

لماذا أخفت نانا أنها ابنة صدام ؟
تعيش الفتاة التي تزعم أنها ابنة صدام حسين بعيدا عن الأضواء، إلا انها مؤخرا قررت أن تعلن نسبها إلى صدام من خلال وثائق رسمية موثقة و مصادق عليها حسب قولها. و وفق إحدى الوثائق التي تحمل الرقم 638 و التاريخ 4 ديسمبر 2015 فإن السفارة العراقية في ألمانيا قد صادقت على صحة المعلومات التي جاءت فيها من طرف القنصل العراقي المدعو “ياسر موسى جعفر” كما أنها مصادقة من طرف وزارة الخارجية الألمانية. لكنه من غير الواضح لماذا أخفت نانا نسبها لصدام حسين كل هذه السنوات و لا أين والدتها و لماذا قررت الإعلان عن نسبها في هذا الوقت بالضبط.

من هو صدام حسين ؟
صدام حسين عبد المجيد التكريتي، وهو من عشيرة البيجات، ولد في 28 أبريل 1937 وتم إعدامه في ديسمبر 2006. كان رئيسًا لجمهورية العراق في الفترة من 1979 إلى 2003، وهو الرئيس الخامس للعراق. كما شغل منصب نائب الرئيس بين عامي 1975 و1979.

اشتهر خلال الانقلاب الذي نفذه حزب البعث في ثورة 17 تموز 1968، والذي رفع شعارات القومية العربية والتحضر الاقتصادي والاشتراكية. وكان رمزا أساسيا في هذا الانقلاب، مما جعله يتولى منصب نائب الرئيس تحت قيادة اللواء أحمد حسن البكر. أخذ صدام السيطرة على القطاعات الحكومية والقوات المسلحة، وشهد الاقتصاد العراقي نموا سريعا خلال سبعينيات القرن الماضي بفضل السياسات التنموية المنهجية المتبعة في العراق، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار النفط الكبير في ذلك الوقت. بعد ذلك، وصل إلى ذروة السلطة حينما أصبح رئيسا لجمهورية العراق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى