اهمية فيتامين ب1 للاطفال

الثيامين ويسمى أيضا فيتامين B1 .
يمكن العثور على فيتامين B1 في العديد من الأطعمة بما في ذلك الخميرة، والحبوب، والفاصوليا، والمكسرات، واللحوم، وغالبا ما يتم استخدامه مع فيتامينات ب الأخرى في تركيبات مختلفة. يوجد فيتامين B1 في العديد من المنتجات التي تحتوي على فيتامين ب المركب، مثل المجمعات التي تحتوي على فيتامين B وفيتامين B1 (الثيامين) وفيتامين B2 (ريبوفلافين) وفيتامين B3 (النياسين / نياكيناميد) وفيتامين B5 (حمض البانتوثينيك) وفيتامين B6 (البيريدوكسين) وفيتامين B12 (سيانوكوبالامين) وحمض الفوليك .
ومع ذلك، قد لا تحتوي بعض المنتجات على جميع هذه المكونات وقد تشمل أنواعًا أخرى مثل البيوتين وحمض شبيه الأمينوبنزويك (PABA) وكولين بيتارترات والإينوزيتول .

يتناول الأشخاص الثيامين في الحالات التي ترتبط بنقص مستويات الثيامين (مثل اضطراب نقص الثيامين)، بما في ذلك مرض البري البري والتهاب الأعصاب (التهاب العصب) المرتبط بالبلاغرا أو الحمل .

يستخدم الثيامين أيضا لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي، مثل فقدان الشهية والتهاب القولون التقرحي والإسهال .

يستخدم الثيامين أيضا لعلاج مرض الإيدز وتعزيز الجهاز المناعي، ومعالجة آلام السكري وأمراض القلب وإدمان الكحول ومشاكل الشيخوخة. كما يستخدم لعلاج متلازمة المخيخ، ويعالج القروح ومشاكل الرؤية مثل عدم وضوح عدسة العين والزرقة، ويساعد في التخفيف من الدوار الحركي وتحسين الأداء الرياضي. ويستخدم أيضا لمنع سرطان عنق الرحم وتطور مرض الكلى في حالة المرضى الذين يعانون من مرض السكري من النوع .

يستخدم بعض الأشخاص الثيامين للحفاظ على الحالة العقلية الإيجابية، وتعزيز القدرات التعلمية، وزيادة الطاقة، ومكافحة الإجهاد، ومنع فقدان الذاكرة .

مقدمو الرعاية الصحية يعطون طلقات الثيامين لعلاج متلازمة فيرنيكه الدماغية، وأمراض خطيرة أخرى نتيجة نقص الثيامين في الجسم، مثل انسحاب الكحول والغيبوبة .

اهمية فيتامين ب1
يستخدم الثيامين تحت إشراف طبي في علاج نقص الثيامين أو البري بري .
يبين الأبحاث الحديثة أن تناول جرعة عالية من الثيامين (100 ملغ ثلاث مرات في اليوم) لمدة ثلاثة أشهر يقلل بشكل ملحوظ من كمية الزلال في البول لدى مرضى السكري من النوع2، والزلال في البول يعد مؤشرًا على تلف الكلى. وبالتالي، فإن الثيامين يمكن أن يساعد في الوقاية من أمراض الكلى لدى مرضى السكري من النوع 2 .
منع إعتام عدسة العين .
تشير بعض الدراسات إلى أن زيادة تناول الثيامين من المصادر الغذائية والمكملات، جنباً إلى جنب مع حمض الفوليك والريبوفلافين وفيتامين B12، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بتشكل بقع سرطانية على عنق الرحم، وذلك يعد واحدًا من الوسائل للوقاية من سرطان عنق الرحم .
فاتح للشهية .
لعلاج التهاب القولون التقرحي .
علاج الاسهال المزمن .
لعلاج مشاكل المعدة .
لعلاج الإيدز .
لعلاج لأمراض القلب .
لعلاج آفة القروح .

الكمية الكافية للأطفال
كمية كافية للأطفال الرضع في الفترة من 0 إلى 6 أشهر هي 0.2 ملليغرام، وبالنسبة للأطفال في الفترة من 7 إلى 12 شهرا، تكون 0.3 ملليغرام وفقا لمنظمة الصحة العالمية. بالنسبة للأطفال في الفترة من 1 إلى 3 سنوات، يوصى بتناول 0.5 ملليغرام وفقا للجرعة الغذائية الموصى بها في الولايات المتحدة. أما للأطفال في الفترة من 4 إلى 8 سنوات، فيكون الجرعة هي 0.6 ملليغرام، وللأطفال في الفترة من 9 إلى 13 سنة، تكون 0.9 ملليغرام. بالنسبة للذكور في الفترة من 14 إلى 18 سنة، تكون 1.2 ملليغرام، وبالنسبة للإناث في الفترة من 14 إلى 18 سنة، تكون 1 ملليغرام تؤخذ عن طريق الفم يوميا. وبالنسبة للنساء الحوامل أو المرضعات من أي عمر، فإن الجرعة الموصى بها هي 1.4 ملليغرام يوميا تؤخذ عن طريق الفم .

المصادر الغذائية من فيتامين B1
من المهم الحصول على كمية كافية من فيتامين B1، وتشمل بعض أفضل المصادر:
بذور عباد الشمس الخام، 1/4 كوب = 0.82 ملغ
التونة، اللون الأصفر، الخبز/الشوي، 4 أوقية تساوي 0.57 ملغ
الفاصوليا السوداء المطبوخة، كوب واحد = 0.42 ملغ
العدس المطبوخ، كوب واحد = 0.33 ملغ
الهليون المسلوق، كوب واحد يحتوي على 0.22 ملغ
الخس ، 2 كوب = 0 .11 ملغ

دراسات وابحاث
أظهرت الدراسات إمكانية تناول فيتامين ب1 عن طريق الفم للحد من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين، ويمكن تناوله كمكمل غذائي، كما يمكن تناوله عن طريق الحقن .
الثيامين هو آمن عندما يؤخذ عن طريق الفم بكميات مناسبة ، على الرغم من الحساسية النادرة وتهيج الجلد ، كما أنها آمنة عندما تعطى عن طريق الوريد بشكل مناسب من قبل مقدم الرعاية الصحية ، ولكن عليك الالتزام بالكمية الموصى بها من 1 .4 ملغ يوميا في الرضاعة الطبيعية .