اهمية الطاقة وانواعها ومصادرها
الطاقة هي المقدرة والقدرة على إحداث الكثير من التغييرات، وتعتبر واحدة من المكونات الرئيسية لكل المجتمعات المتحضرة، إضافة إلى حاجة جميع قطاعات المجتمع إليها، والتي تعد ضرورية في حياتنا اليومية. وسنتعرف اليوم على كيفية مساهمة العلماء في تطوير هذه الطاقة، بالإضافة إلى بعض مصادر الطاقة.
اهمية الطاقة
تعتبر الطاقة من الأمور الحيوية بشدة لحياة الإنسان، فهي تساعد في تشغيل وتحريك المصانع، وأيضا وسائل النقل، وتشغيل جميع الأجهزة المنزلية وغيرها من الأشياء الأخرى.
في كل حركة يقوم بها الإنسان يحتاج إلى طاقة، وهناك أنواع مختلفة من الطاقة التي يحتاجها الإنسان، مثل الطاقة التي يحصل عليها من تناول الغذاء اليومي، حيث يتم احتراق الغذاء داخل الخلايا في الجسم وتحويله إلى طاقة.
انواع الطاقة
- طاقة الرياح.
- طاقة جريان الماء.
- الوقود يتضمن مصادر مثل النفط والفحم والغاز، وهي من أهم أنواع الطاقة التي تتضمن العديد من الأنواع الأخرى.
الوقود الاحفوري
الوقود الأحفوري هو المصدر الذي يتكون من الفحم والنفط والغاز الطبيعي، ويتم تخزين الطاقة الكيميائية فيه. ويمكن الاستفادة من هذه الطاقة عن طريق حرقه، ويعد الوقود الأحفوري أحد المصادر الطاقية الرئيسية، حيث يساهم في نحو 90 في المئة من الطاقة المستخدمة في العالم. ويرجع ذلك إلى أنه يمكن أن يتعرض للنضوب ويسبب مشاكل بيئية وغيرها. ولذلك، يتم إجراء العديد من الأبحاث لتحسين استخدام هذه الطاقة وتطوير مصادر طاقية بديلة.
المصادر الميكانيكية
يتم توليد الكهرباء من خلال مساقط المياه، والسدود، وحركة المد والجزر، وطاقة الرياح أيضا، لذلك هناك العديد من المحطات الكهربائية التي توجد بشكل ثابت عند السدود والشلالات ومناطق المد العالي وربوع الرياح الشديدة، ويتم استغلال قوة الدفع الميكانيكية في تشغيل التوربينات.
الطاقة الشمسية
يتم الاستفادة منه عن طريق التسخين المباشر، وهو العملية التي يتم استخدامها لتسخين المياه والتدفئة والطهي، ويمكن تحويله مباشرة إلى طاقة كهربائية باستخدام الخلايا الشمسية.
الطاقة الحرارية الجوفية
يمكن الاستفادة من الطاقة الجيوحرارية في العديد من المناطق، وخاصة في الأماكن التي تكون الطاقة الجيوحرارية قريبة من سطح الأرض، مثل الينابيع الحارة، وفي أيسلندا على سبيل المثال يوجد عدد كبير من الينابيع الحارة التي يتم استخدامها بشكل كبير في عمليات التدفئة والتسخين.
الكتل الحيوية او البيوماس
تشمل المخلفات الحيوية التي يتم تخميرها في بعض الحفر الخاصة، مثل أوعية الزراعة، غاز الميثان الذي يمكن اشتعاله والذي يعتبر من المواد المسببة للحرائق.
غاز الهيدروجين
وهو يعد أيضا واحدا من أهم أنواع الوقود الموجودة، ويعتبر أحد المرشحين الرئيسيين لتأمين الطاقة المطلوبة في المستقبل، وظهرت مؤخرا بعض أنواع السيارات التي تعمل بغاز الهيدروجين، وهي واحدة من الخلايا الواعدة التي سيتم تطبيقها على نطاق واسع في المستقبل، حيث يمكن توليد الكهرباء مباشرة من خلال تمرير الهيدروجين والهواء فيها، ويتم ذلك عن طريق تفاعل الهيدروجين والأكسجين لتوليد الطاقة الكهربائية اللازمة، وتتركب مخلفات هذه العملية من الماء، مما يجعلها من المخلفات الغير ضارة بالبيئة.
الطاقة النووية
تنتج هذه المادة عن طريق الانشطار النووي في المفاعلات النووية، ويتم استخدامها في تشغيل السفن والغواصات وتوليد الكهرباء، ولكنها تتركز بشكل خاص في النفايات المشعة التي تشكل مشكلة كبيرة في التخلص منها، ويتطلب ذلك وضع العديد من الإجراءات الوقائية لمنع حدوث انفجار المفاعل أو تسرب الإشعاعات منه.
اهمية توفير الطاقة
في يومنا هذا، تختلف الطاقة بشكل كبير عن ما كانت عليه في الماضي، حيث يتم استهلاك الوقود بكميات كبيرة والاسراف في استخدامه، وعدم الترشيد في استخداماته، مما جعلنا نتوقف عن البحث عن مصادر أخرى للطاقة.
يجب أيضاً أن تدرك أن كمية الطاقة الموجودة في باطن الأرض محدودة، وسوف تنفد في يوم من الأيام، ولا يمكن أن تدوم لفترة طويلة.
فالارتفاع في الاحتياطي الطاقة لا يعني بالضرورة الاستمرارية الدائمة لها.
تم إجراء مسح مفصل لجميع الأراضي من قبل عدد من شركات النفط لاكتشاف الحقول التي يكون إنتاجها رخيصًا.