بماذا يمتاز النفط العربي
يستخدم النفط في العديد من المجالات المختلفة في حياتنا، ويعد النفط العربي أفضل أنواع النفط في العالم بسبب مميزاته المتعددة، ولذلك يتم تصديره إلى معظم دول العالم، وسوف نشرح لكم هنا المميزات التي يتميز بها النفط العربي.
مميزات النفط العربي
تتميز الدول العربية بامتلاكها معظم حقول النفط في العالم، ويقدر حجم المخزون بنحو 713 بليون برميل، ما يشكل حوالي 43% من إجمالي المخزون العالمي للنفط، ويمثل ثلث الإنتاج القومي تقريبا.
كما أشارت منظمة الطاقة العالمية، فإن تكاليف التنقيب واستخراج البترول من باطن الأرض في دول الخليج هي من الأقل، ويقدر إنتاج البترول في الدول العربية الأساسية، وهي السعودية والكويت والإمارات، بما يتراوح بين 3-5 دولارات أمريكية للبرميل الواحد.
يمتلك المملكة العربية السعودية 16 مليون برميل منفردة، ما يعادل 16% من مخزون النفط في العالم، وهي واحدة من أكبر 10 منتجي النفط في العالم.
توزيع البترول على حسب المخزون النفطي العالمي
يمثل العالم العربي نسبة 43% من إنتاج النفط.
– النفط في قارة أمريكا الجنوبية تمثل 20%.
تقدر نسبة النفط في قارة أمريكا الشمالية بنحو 13%.
– دول الشرق الأوسط تقدر بنحو 9%.
تقدر مساحة الصحراء الافريقية بنحو ٤٪.
يقدر المحيط الهادي الآسيوي بنحو 2%.
توزيع الدول من حيث الإنتاج العالمي
نسبة 32% من دول العالم العربي.
– نسبة 21% لقارة أوروبا ودول أوراسيا.
– قارة أمريكا الشمالية بنسبة 17 %.
يشكل المحيط الهادئ الآسيوي 10% منه.
تمثل قارتي أمريكا الجنوبية والوسطى 9٪.
– شبه الصحراء الأفريقية بنسبة 6 %.
نسبة الدول الغير عربية في الشرق الأوسط تبلغ 5%.
أكبر شركات النفط العالمية
تضم العالم حوالي 500 شركة نفط، وتعمل هذه الشركات وفقًا لمعايير محددة، وأفضل شركات النفط العالمية هي:
_ شركة غازبروم الروسية.
– شركة إيكسون موبيل الأمريكية.
– شركة بي بي البريطانية.
– شركة شيفرون الأمريكية.
– شركة بتروتشاينا الصينية.
– شركة رويال دوتش شيل البريطانية.
– شركة توتال الفرنسية.
أكبر دولة منتجة للنفط
المملكة العربية السعودية هي أكبر منتج للنفط في العالم، حيث يبلغ إنتاجها حوالي 13.24% من النفط الذي يتم استهلاكه في جميع أنحاء العالم، وهي تحتل المرتبة الثانية من حيث الاحتياطي العالمي للنفط الطبيعي بعد فنزويلا، وتنتج سنويا ما يعادل 260 مليون برميل من النفط.
حقول البترول الهامة بالمملكة
حقل الغوار النفطي
يعد حقل الغوار النفطي من أهم الاكتشافات في المملكة، وقد تم اكتشافه في عام 1948م، ويعد أكبر حقل نفطي في العالم، إذ ينتج حوالي 55 برميلا في فترة تقدر بـ 60 عاما من الإنتاج، وقد قرر المسؤولون السعوديون أن هذا البرميل يحتوي على 120 مليار برميل من الاحتياطي النفطي.
حقل السفانية النفطي
يعد حقل سفانية النفط من أكبر الحقول النفطية البحرية في العالم، ويقع هذا الحقل على بعد 200 كيلومتر شمال طهران في الخليج العربي، ويحتوي هذا الحقل على 37 مليار برميل من الاحتياطي النفطي.
اكتشاف حقل السفانية النفطي في عام 1951، ولهذا تم اقتراح أن يكون هناك خطط من أجل بناء مرافق تعمل على إنتاج الحقول السفانية لأول مرة في عام 1954م، وبدأ هذا الحقل في العمل بعد اكتشافه ببضع سنوات قليلة، فهو عمل لأول مرة في عام 1957م، وكان ينتج حوالي 50 ألف برميل في اليوم لأنه يحتوي يعلى 18 بئر نفطي.
في عام 1962، تم زيادة عدد الآبار النفطية المنتجة إلى 25 بئر يوميًا، وتنتج هذه الآبار حوالي 1.5 مليون برميل من النفط الخام الثقيل يوميًا، وتحتوي المملكة على حوالي ثمانية حقول نفطية عملاقة أخرى.