انشودة صديق الحاسوب
تقدم العديد من الأناشيد للأطفال بكلمات مبسطة لتسهيل فهمها وحفظها، كما أنه من المهم أن تحمل هذه الأناشيد معاني جيدة وأن يفهمها الطفل، ومن بين الأناشيد الشهيرة للأطفال هي أنشودة صديق الحاسوب.
صديق الحاسوب
حاسوب زين لى بيتى
يرشدوني يحفظ لي وقتى
ينقلنى نحو البلدان
يدخلنى جسم الانسان
يقرا لي قصص الاجداد
صفحات تحكى الامجاد
يفتح لى باب المستقبل
لاصير مجدا لا يغفل
لاينسى شيئاء لا يسهو
فى العلم يجد و لا يلهو
و لاني طفل موهوب
سأظل صديق الحاسوب
اختيار الأناشيد للأطفال
تُقَدَّم الأغاني والأناشيد للأطفال بغرض محدد وليس على نحو عشوائي، وهناك سؤال مهم وهو: لماذا هذه الأغاني والأناشيد للأطفال وما هي القيمة التي تحملها؟.
تكون الكلمات المستخدمة في الأغاني والأناشيد المفضلة مناسبة لتعليم قاموس الأطفال.
– يفضل أن توفر الأغاني و الأناشيد في نفس الطفل الفرح و السرور ، لأن مشاعر الطفل و عواطفه لا تتكيف مع المشاعر الحادة كالألم و القلق و اليأس و ما إلى ذلك.
يجب أن تأخذ في الاعتبار القدرات الصوتية والقدرات التعبيرية للطفل عند تقديم الأغاني والأناشيد له.
يجب أن يتميز إيقاع الأغاني بسهولته وسهولة استخدامه إذا كانت الكلمات سهلة وسلسة أيضًا.
يجب أن تكون رسائل الأناشيد مستوحاة من عالم الطفل المحيط به، مثل الوالدين والأشقاء والحيوانات والطيور.
يمكن للأفكار حول الأغاني وتوفير الخبرات للأطفال وتزويدهم بمزيد من معاني الحياة، أن تساعد الأطفال على التعرف على العالم المحيط بهم.
يجب أن تكون الموسيقى المرافقة للأناشيد مصحوبة بآلات موسيقية مناسبة.
يجب أن تساهم الأغاني والأناشيد في تلبية احتياجات الأطفال وتلبية خصوصياتهم، بحيث يمكن تكرارها بينهم أو في أماكن خاصة بهم، أو لنشرها من قبل الأطفال في رحلاتهم.
يجب أن تثير هذه الأغاني المشاعر القومية والوطنية والدينية والإنسانية لدى الأطفال، لكي يتمكنوا من تعزيز ضمائرهم.
– ينصح بعدم تكرار أغاني الأطفال وأشعارهم حول أكثر من فكرة أو موضوع واحد، حتى لا يتشتت انتباه الطفل.
ينبغي أن يكون الخيال في الأغاني متناسبًا مع تصورات الطلاب.
يجب أن يكون النشيد المدرسي مناسبًا لرغبات وترتيبات الطلاب.
هناك العديد من العوامل التي تؤثر على فعالية أغاني الأطفال والأغاني بطريقة إيجابية أو سلبية.
أهمية الأناشيد للأطفال
تكمن أهمية الأغاني والأناشيد في كونها قطع أدبية جميلة يحبها الأطفال، ويتحمسون للاستماع إليها والغناء بها في أوقات فراغهم ونشاطهم.
– يمكن للمعلم تعليم الطفل من خلال الأغاني و الأناشيد العديد من الأهداف التربوية و الأخلاقية و اللغوية.
تُستخدم الأغاني كوسيلة لعلاج الطلاب الخجولين لأنها تسمح لهم بالتحدث بصوت عالٍ مع زملائهم أو بمفردهم.
يساعد الغناء على تحسين النطق وتحسين مخرج الحروف بوضوح.
يعد مصدرًا للمتعة للطلاب، ويتضح تأثيره في تجديد نشاطهم وتبديد صمتهم.
زيادة التحفيز لدى الطلاب، وتحفيز نظامهم الغذائي وحماسهم، وتعزيز شخصياتهم.
يهدف تعليم الطلاب إلى تنمية الصفات النبيلة والمثل العليا.
الهدف هو تزويد الطلاب بالمفاهيم والمعرفة بطريقة جذابة.
موضوعات أناشيد الأطفال
المجال الأخلاقي والتأديبي
يتم استخدام الأغاني والأناشيد لإرساء توجه تربوي يشجع الفضائل في التعامل مع الآخرين وتعزيز عادات سلوكية لائقة يتبناها الفرد تلقائياً في مراحل مبكرة من حياته.
المجال التربوي
تتناول الأغاني والأناشيد في هذا المجال القضايا المرتبطة بالمهارات والمعرفة التي يتعلمها الأطفال في المدارس، مثل القراءة وحساب الأعداد واللغة الأجنبية والعلوم المختلفة وعلم الاجتماع. لم تختلف طرق التدريس القديمة عن وسائل التعلم المثبتة فعاليتها. صاغ العرب الكثير من قواعد اللغة والعديد من المواضيع في القصائد التي يبحثون عنها، مثل ألفا بن مالك.
مجال الأغاني الوطنية
الأناشيد والأغاني التي تتحدث عن موضوعات الحب والانتماء للوطن والتضحية بطريقة خاصة، وتحيي ذكرى الأبطال وإنجازاتهم.
مجال الاغاني الدينية
تقدم العديد من الأناشيد للطلاب التي تعلمهمبعض تعاليم الدين بشكل مبسط وغنائي.
أناشيد ترفيهية
بالإضافة إلى فوائد التعليم العظيمة وتطوير المعنى والذوق ، فوائد عظيمة للروح البشرية ، خاصة للترويح ، أو حتى لتغيير الحالة النفسية ، و التي يمكن أن تكون حزينة ، و هناك أغاني وأناشيد توفر الاستمتاع دون الدخول في أهداف محددة ، وهذه الأغاني التي اخترعها الأطفال أنفسهم أحيانًا وبعضها يخضع ويكتب وفقًا لمنظور تعليمي معين.