انشطة لتعليم الطفل القراءة والكتابة
عندما يبلغ الطفل العام الرابع، قد يتمكن من قراءة الحروف العربية والإنجليزية والأرقام بمفرده، وهذا يمثل الخطوة الأولى نحو القراءة. من ثم، يجب نقله إلى مستوى آخر عن طريق تعليمه بعض الكلمات البسيطة والسهلة القراءة، وذلك لتعزيز ثقته بنفسه ومساعدته على التعلم بشكل أسرع. ومع مرور الوقت، سيتمكن من قراءة جمل صغيرة بمفرده.
انشطة لتعليم الطفل القراءة والكتابة
يوجد الكثير من الوسائل التي تم اتباعها لتعليم الطفل القراءة والكتابة، وذلك انه يجب على كل ام أن تقوم باختيار الوسيلة المناسبة لابنها، وذلك لأن قدرات واستيعاب كل طفل تكون مختلفة عن الآخرين، وفي ما يلي سنوضح بعض الانشطة التي نقوم بها لتعلم الأطفال القراءة والكتابة وهي :
من الممكن أن تخصص الأم روتينا يوميا للقراءة، عن طريق قراءة القصص للطفل، وخاصة قبل النوم، وإذا كان الطفل صغيرا فسوف يستفيد من ذلك من خلال الاستماع إلى نطق الكلمات والأحرف وتمييزها عن بعضها البعض.
يمكننا تعليم الطفل الأبجدية عن طريق الغناء له، من خلال تأليف أغاني خاصة بهذا الشأن، وتكرارها للطفل كل يوم حتى يتمكن من حفظها .
يمكن شراء الكتب الملونة وكتب الرسم التي تحتوي على الحروف والأرقام والقصص، لأنه إذا قامت الأم بتحيط طفلها بهذه الكتب، سيكون من السهل عليها تعليم طفلها بشكل كبير.
يجب أيضا توجيه النصيحة بتعويد الطفل على زيارة المكتبة بشكل مستمر حتى يتمكن من ممارسة القراءة والأنشطة اليدوية، ويفضل أن يتم أخذ الطفل في جولة بين الكتب وإتاحة الفرصة له لاختيار القصة أو الكتاب الذي يحبه، حتى تتم قراءتها له قبل النوم، وذلك لأنه يعمل على خلق علاقة فريدة بين الطفل والكتب.
يمكن تعليم الأم لطفلها باستخدام الورق الملون والمكعبات التي عليها الحروف والأرقام؛ لأن مثل هذه الأنشطة تجذب الطفل وتزيد من رغبته في التعلم.
عندما يتعلم الطفل شيئا جديدا كل يوم، يجب أن نكافئه بشيء يحبه، حيث يساعد ذلك على تحفيز وزيادة رغبته في التعلم.
يمكن للأم أن تستخدم الألغاز الخاصة بالأحرف والأحاجي، مثل البحث عن الأحرف الناقصة في كلمات معينة، كطريقة فعالة ومؤثرة في تعليم الطفل.
طرق لتشجيع الطفل على القراءة
تتضمن بعض الطرق التي يمكن تشجيع الطفل على القراءة:
تطوير لغة الأطفال الشفوية
يمكن مساعدة الطفل على تحديد أجزاء القصة التي يفضلها عن طريق قراءة القصة له، وذلك لتمكينه من ذلك فيما بعد.
قراءة عدة قصص كل يوم
يتم ذلك لتعويد الطفل على قراءة الكتب بانتظام، لكي يتعلم مفاهيم ومعلومات جديدة في كل مرة.
استخدام التكنولوجيا في القراءة
يتم تعليم القراءة باستخدام أجهزة الكمبيوتر وتطبيقات الهواتف الذكية.
اصطحاب الطفل للمكتبة
يمكن للوالدين أن يأخذوا أطفالهم إلى المكتبة ليختاروا الكتب التي تثير اهتمامهم، مع التأكيد عليهم بأن يختاروا الكتب المناسبة لعمرهم.
إظهار الاهتمام والثناء على قراءة الطفل
من الأفضل تشجيع الطفل على محاولة القراءة وإشادته بجهوده، لتشجيعه على الإستمرار في تعلم القراءة.
اهمية تعلم مهارة القراءة
تلعب القراءة دورًا حيويًا ومهمًا في حياة الطفل، خاصة القراءة الصامتة، لأن القراءة الجهرية تعتمد على حاسة السمع.
القراءة تساعد على تنشيط العقل وتحسين الفهم السريع للمادة المقروءة، بالإضافة إلى تعزيز الثقة بالنفس.
يساهم القراءة في زيادة المعرفة والثقافة، سواء العلمية أو الأدبية أو الدينية.
تعلُّم القراءة في سن مبكرة، وخاصةً ما قبل الدراسة، يحتاج إلى جهد كبير، لأن الطفل لا يستطيع القيامبه بمفرده، بل يحتاج إلى المساعدة.
بالإضافة إلى المعرفة ببعض الخبرات في مختلف المجالات، تساعد مهارة القراءة على تحقيق الترفيه والتسلية للأطفال.
إنها تساعد الأطفال على العيش في عالم الخيال، وتساعدهم في اكتساب السلوكيات والقيم.
اهمية تعلم الاطفال الكتابة
تعتبر الكتابة للأطفال أكثر من مجرد حروف وكلمات، حيث تحمل رسائل تربوية وثقافية وأخلاقية مهمة.
تعتبر الرسالة عملًا فنيًا، حيث تلتزم بالمعايير والقيم والفن، وذلك لأن الكلمة لها قوة عجيبة في إعادة صياغة الواقع بشكل خيالي.
يمثل الحياة بالنسبة للأطفال الصغار قصة طويلة تتكون من عدة قصص صغيرة، والتي لا ينسونها حين يكبرون .
يحتاج الإنسان إلى الكلمة التي يستمد منها الحياة، تماماً كما يحتاج إلى الغذاء والماء للعيش.
يعتبر وجود كتابات متنوعة من الأمور المهمة لتطوير العالم العقلي والوجداني والأدبي والترفيهي للطفل، وذلك بهدف الوصول إلى ثقافته.