صحة

الكمية الموصى بها من فيتامين ب6

فيتامين ب6 يعد واحدا من مركبات الفيتامين ب الثمانية، وهو من الفيتامينات التي تذوب في الماء، وهذا يعني أن الجسم لا يخزنه، لذا أي زيادة في تناوله يتم التخلص منها عن طريق البول، وبالتالي يجب الحصول عليه من الطعام.

يساهم الكولاجين أيضا في العديد من العمليات الداخلية في الجسم، ومن أهمها إنتاج الأجسام المضادة التي تساعد في مكافحة الأمراض المختلفة، والحفاظ على وظائف الأعصاب الطبيعية، بالإضافة إلى إنتاج الهيموغلوبين والحفاظ على مستوى السكر الطبيعي في الدم، ويساهم أيضا في هضم البروتين وتحليله. ولذلك، كلما زادت كمية البروتين في الغذاء زادت الحاجة لاستهلاك فيتامين ب6 .

مصادر فيتامين ب6

يحتوي العديد من الأطعمة على فيتامين ب6، ومن بين الأهمية العليا لهذا الفيتامين هي

– المكسرات.
– الدواجن والسمك.
– لحم الكبد.
– الحمص.
– البطاطا.
– الموز.
– البطاطس.

فوائد فيتامين ب6

يعد فيتامين ب6 ضروريا لعدة وظائف في الجسم، ويستخدمه الجسم لهضم الكربوهيدرات والدهون والبروتينات، وبالتالي فإن الحصول على كمية كافية منه مهم للحفاظ على الصحة وتقليل فرص الإصابة بالأمراض المزمنة، ويساعد في علاجها. ومن أبرز فوائد فيتامين ب6 الصحية ما يلي

– يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب : يعزى ذلك إلى قدرته على خفض مستويات الهوموسيستين في الدم. تبين من الدراسات أن زيادة هذا المركب مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن انخفاض مستويات فيتامين ب6 في الدم يؤدي إلى زيادة مستويات الكوليسترول، وبالتالي يزيد خطر انسداد الشرايين.

– يقلل فرص الإصابة بالسرطان : يعتقد أن فيتامين ب6 يمكن أن يساهم في مكافحة الالتهابات المرتبطة بالإصابة بالسرطان، ولكن لا يزال هناك حاجة للحصول على مزيد من الأدلة للتأكيد عليها .

–  يساعد على تحسين المزاج وتقليل أعراض الاكتئاب : يؤدي فيتامين ب6 دورا مهما في تنظيم المزاج، حيث يساعد على إنتاج النواقل العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين وغيرها.

– يخفض من فرص الإصابة بفقر الدم وعلاجه : يساعد في صنع الهيموغلوبين الذي ينقل الأكسجين في الجسم .

– يخفف أعراض المتلازمة السابقة للحيض : يساهم الجنس النسائي في تحسين المزاج وتقليل حدة الاكتئاب والقلق الذي تشعر به النساء خلال هذه الفترة.

–  يساعد على التقليل من الشعور بالغثيان المصاحب لفترة الحمل : يدخل فيتامين في تركيب بعض الأدوية التي توصف للمرأة الحامل لعلاج غثيان الصباح لهذا السبب.

– يساعد في علاج التهابات المفاصل الروماتويدية : ذلك لأن فيتامين ب6 يساعد على تقليل الالتهابات الناجمة عن هذا المرض وتخفيف أعراضه، ومع ذلك، لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات للتأكيد على ذلك.

– يساعد في المحافظة على صحة العين : يلعب فيتامين ب6 دورا هاما في الوقاية من الأمراض التي تصيب العين، وخاصة مرض التنكس البقعي المرتبط بالعمر .

الكميات الموصى بها من فيتامين ب6

يوضح الجدول التالي الكميات المسموحة والموصى بها لتناول فيتامين ب6 حسب الفئات العمرية

الفئة العمرية الكمية الموصى بها من فيتامين ب6 هي (مليغرام/اليوم)
الرُّضّع 0-6 أشهر 0.1
الرُّضّع 7-12 شهراً 0.3
الأطفال 1-3 سنوات 0.5
الأطفال 4-8 سنوات 0.6
الأطفال 9-13 سنة 1.0
الذكور 14-18 سنة 1.3
الإناث 14-18 سنة 1.2
الأشخاص 19-50 سنة 1.3
الذكور 51 سنة أو أكبر 1.7
الإناث 51 سنة أو أكبر 1.5
الحامل 1.9
المرضع 2.0

أعراض نقص فيتامين ب6

يعتبر فيتامين ب6 من الفيتامينات الأساسية الضرورية للجسم، حيث يؤدي نقصه إلى العديد من المشاكل، على الرغم من أن نقصه يحدث بشكل نادر جدًا ولا يحدث إلا في حالات خاصة، ويتضمن هذا النقص عدة أعراض مهمة

– ضعف جهاز المناعة : نقص فيتامين ب6 يقلل من قدرة الجسم على إنتاج كريات الدم البيضاء، والتي تساعد في تنظيم وظائف جهاز المناعة، كما يمكن أن يؤدي إلى قلة إنتاج الأجسام المضادة التي تحارب العدوى وتحمي الجسم من الأمراض.

– الإرهاق و الكسل : يشارك فيتامين ب6 في إنتاج بروتين الهيموغلوبين الضروري لخلايا الدم الحمراء، والذي يلعب دورا حاسما في نقل الأكسجين إلى الخلايا في الجسم، وبالتالي، فإن عدم توفر كمية كافية من فيتامين ب6 يمكن أن يؤدي إلى عدم وصول الأكسجين بشكل كاف إلى الخلايا، مما يؤدي إلى الإرهاق والشعور بالضعف.

– الشعور بالتنميل والألم في اليدين والقدمين : النقص في فيتامين ب6 يمكن أن يؤدي إلى حدوث خلل في الأعصاب المحيطية، وهو ما يعرف بـ “اعتلال الأعصاب المحيطية”، ويمكن علاجه بإضافة الأطعمة الغنية بفيتامين ب6 إلى الحمية الغذائية.

– الطفح الجلدي : عندما يكون هناك نقص فيتامين ب6، يمكن أن يحدث احمرار وحكة في الجلد، وتسمى هذه الحالة التهاب الجلد الدهني. قد يظهر التهاب الجلد الدهني على فروة الرأس والوجه والرقبة والصدر. يحدث هذا النقص فيتامين ب6 لأنه يلعب دورا في إنتاج الكولاجين الذي يساعد على الحفاظ على صحة البشرة.

– تشقق والتهاب الشفاه : الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين ب6 قد يشعرون بالاحمرار والانتفاخ في الشفتين، وقد يعانون أيضا من تشقق أطراف الفم. عادة، هذه الحالة تكون مؤلمة وقد تسبب النزيف وتجعل المنطقة عرضة للعدوى. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تجعل هذه الحالة صعوبة في أداء الأنشطة اليومية مثل تناول الطعام والتحدث .

– التهاب اللسان :  يؤدي نقص فيتامين ب6 إلى فقدان الحليمات الموجودة على اللسان، وانتفاخها، والتهابها، واحمرارها، وبالتالي يصعب البلع والمضغ والتحدث.

– الإصابة بالنوبات : على الرغم من أن هذه الحالة قد تحدث لعدة أسباب مختلفة، إلا أن نقص فيتامين ب6 في الجسم يكون غير كاف لإنتاج النواقل العصبية المهدئة للجسم.

– زيادة مستويات الهوموسيستـين :  ارتفاع مستوياته مرتبط بزيادة خطر الإصابة بعدة أمراض مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية والزهايمر .

– التقلبات المزاجية :  فيتامين ب6 يساعد في إنتاج بعض النواقل العصبية مثل السيروتونين، وحمض غاما-أمينوبيوتيريك، ويساعد في التحكم بالمزاج والشعور بالألم والاكتئاب، ويزيد من استجابة الجسم للألم، ويعمل على تخفيف الاكتئاب والقلق والشعور بالوحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى