القلق من الغرباء عند الرضع و الاطفال وطريقة العلاج
عندما يكون طفلك في مرحلة النمو، سيتعرف على أشخاص يقدمون له الرعاية وسيعرف عن حضورهم بشكل جيد، ولكن قد يشعر بالخوف من الغرباء في هذه الفترة.
القلق من الغرباء
قد يكون القلق من الغرباء حالة تربط الطفل البالغ من العمر عامين بها على الفور، ولكن من المهم معرفة الفرق بين قلق الغرباء الطبيعي وقلق الغريب الذي يحتاج إلى مراعاة خاصة.
القلق من الغرباء هو شكل من أشكال القلق الذي يصيب الأطفال، ويشعر الأطفال الصغار بالقلق عندما يواجهون أشخاصا غرباء لديهم، وهذا يعتبر علامة جيدة لنمو الطفل بشكل سليم، حيث يرتبط بتطوير الذاكرة والتعرف.
سبب خوف الصغار من الغرباء
يعتاد الأطفال الصغار فقط على الأشخاص الذين يعتنون بهم ، و يتمنون أن يكونوا هم الأشخاص الدائمين الوحيدون من حولهم ، و عندما تبدأ هذه الصورة من والديه بالتخليد في دماغه ، فيؤدي عرض صورة جديدة إلى التنافر ، مما يؤدي بهم إلى الشعور بالخوف من الهجر ، مما يجعلهم حزينين و خائفين وجود من شخص غريب.
الوقت الذي يستغرقه الطفل ليتخلص من القلق من الغرباء
لا يوجد عمر محدد لقلق الطفل الغريب، وعندما يصل عمره إلى حوالي 6 أشهر أو ما يقرب من ذلك، يبدأ التباين في الاستجابة للتفاعلات مع الآخرين، ويبدو أن البنات أفضل في التكيف مع ذلك، بينما يستغرق الأولاد حوالي سنتين ليشعروا بالراحة مع الغرباء.
أعراض قلق الغريب عند الرضع والأطفال
الخوف من التفاعل مع الأطفال الآخرين.
رؤية شخص غير معروف أو زائر في المنزل.
– الخوف من محاولة اقتراب الغرباء.
– القلق من أن يكون الطفل وحيدا في غرفة مع شخص ما.
– التنفس بسرعة للتهدئة.
– الجري حول المنزل للبحث عنك.
– يختبئ وراء اي شئ.
انتقِل إلى الجانب الآخر من الغرفة.
كيفية مساعدة الطفل للشعور بالراحة مع الغرباء
دع الشخص الجديد يحاول
يمكن للشخص الجديد التفاعل مع الطفل من مسافة بعيدة عن طريق التحدث إليه، أو لعب peek-a-boo، أو ألعاب أخرى لكسب محبة وثقة الطفل.
إبلاغ الشخص مسبقا
في حالة مقابلة الطفل لشخص جديد، يجب إخباره بأنه يعاني من صعوبة في التعامل مع الأشخاص الجدد على الفور، وسيساعد هذا في التحكم في تصرفاته واتخاذ الإجراءات الملائمة وعدم الاقتراب من الشخص مباشرة.
الحفاظ على حضورك
يشعر طفلك بالأمان أكثر عندما تكون في نفس الغرفة أو في مجال الرؤية الخاص به أثناء وجود شخص غريب، ويجب التفاعل مع الشخص الجديد، وهذا يمكن أن يخفف من قلق الطفل.
كن صبوراً
سيحتاج طفلك وقتاً لتطوير شجاعته والتعود على أشخاص جدد، ولا يمكن أن يختفي القلق من الغرباء في يوم أو أسبوع.
اعترف بخوفه
يجب عدم تجاهل مخاوف الشخص وسلوكه، ويجب دعمه وإظهار الفهم لمشاعره دون إجباره على التفاعل.
التعاطف مع طفلك
إذا كان لطفلك حالة متطرفة من القلق الغريب، ينبغي عليك بذل قصارى جهدك لتقليل هذه التفاعلات في مراحل مبكرة، وعدم وضعه في موقف يمكن أن يؤدي إلى ذلك.
القلق الشديد من الغرباء هو أمر نادر الحدوث ، و لكن هذا يؤدي بالآباء إلى التساؤل عما إذا كان بإمكانهم منعه تمامًا ، و قد يبدو دفعهم في سيناريوهات غير مريحة و إشراكهم في التفاعل أمرًا معقولًا ، و لكنه ليس كذلك دائمًا ، حيث يأخذ الأطفال وقتهم الخاص في التعود على العالم ، و ليس هناك طريقة لمنعهم من ذلك ، و يمكن أن تتفاقم المشكلة إذا كنت توبخ طفلك للتعبير عن ما يشعر به.