الفرق بين حمل الانابيب والحمل الطبيعي

تعاني بعض النساء من مشاكل صحية تعيق عملية الحمل الطبيعي، ولذلك يتجهن إلى إجراء عمليات حمل الأنابيب، وفيما يلي سيتم شرح الفرق بين حمل الأنابيب والحمل الطبيعي.

حمل الانابيب: يحدث الحمل خارج الرحم عن طريق تدخل وترتيب من الأطباء، حيث يتم سحب البويضة من المبيض قبل خروجها، ويتم الجمع بين الحيوانات المنوية والبويضة لحدوث عملية الاخصاب بشكل يدوي، وبعد نجاح عملية الاخصاب يتم غرس البويضة المخصبة في رحم الأم.

يتم استخدام تقنية حمل الأنابيب في حالة وجود بعض المشاكل التي تعوق حدوث الحمل بطريقة طبيعية، مثل: انخفاض عدد الحيوانات المنوية، ووجود نسبة تشوه في الحيوانات المنوية، ووفاة الحيوانات المنوية في عنق الرحم، وبسبب وجود مشاكل في عملية التبويض، ووجود مشاكل في قناة فالوب، أو بسبب عدم حدوث حمل طبيعي على الرغم من عدم وجود موانع تسبب ذلك.

يُجري إجراء طفل الأنابيب للسيدات اللواتي تقل أعمارهن عن 40 عامًا ولم يحدث لهن حمل طبيعي على الرغم من عدم استخدامهن أي من وسائل منع الحمل وممارسة الحياة الزوجية بانتظام.

ويتم بدء عملية حمل الأنابيب عن طريق تحفيز المبيض لإنتاج عدد كبير من البويضات باستخدام منشطات، حتى يتم تجهيز عدد كبير من الأجنة لزيادة فرصة حدوث تخصيب لأحد البويضات، وتتم عملية سحب البويضات باستخدام السونار المهبلي وتستغرق هذه العملية حوالي نصف ساعة.

– بعد اختيار البويضات الصالحة لعملية التخصيب يتم حقتها بالحيوانات المنوية، ويتم نقل الأجنة إلى الرحم بعد يومين إلى خمسة أيام عن طريق إدخال أنبوب من خلال عنق الرحم إلى الرحم ولا تستغرق العملية سوى بضعة دقائق، ولا يظهر الحمل إلا بعد أسبوعين من عملية نقل الاجنة، ويكون من الوارد الحمل بأكثر من توئم في حالة حمل الانابيب.

الحمل الطبيعي: يحدث الحمل الطبيعي عندما يتم ممارسة العلاقة الزوجية خلال فترة التبويض، وتخرج بويضة ناضجة من أحد المبايض وتكون جاهزة للإخصاب. وتبقى البويضة على قيد الحياة لمدة 24 ساعة فقط، وعندما تتلاقى البويضة مع الحيوانات المنوية التي تستطيع البقاء على قيد الحياة لبضعة أيام، يحدث تخصيب البويضة.

يتم نقل البويضة من قناة فالوب إلى الرحم حيث يتم زرع البويضة المخصبة في جدار الرحم، ويبدأ ظهور الحمل بعد أسبوعين من عملية التخصيب، وأول علامة للحمل هي انقطاع الدورة الشهرية، وتبدأ أعراض الحمل في الظهور وتستمر حتى الأسبوع السادس والثلاثين.

تنخفض فرصة الحمل الطبيعي عندما يزيد عمر النساء في العمر، حيث تنخفض فرصة الحمل الطبيعي بشكل كبير بعد سن الثامنة والثلاثين، وتقل أيضًا في حالة السمنة المفرطة، كما يؤثر التدخين وتناول الخمور على الخصوبة للرجال والنساء.

الفرق بين حمل الانابيب والحمل الطبيعي:
يحدث الحمل الطبيعي عندما يحدث جماع طبيعي بين رجل وامرأة في ظروف طبيعية، دون أي تدخل خارجي. أما حمل الأنابيب، فيحدث عندما يتم جمع البويضة والحيوانات المنوية خارج الرحم وإجراء عملية الإخصاب بطريقة يدوية في ظروف خاصة.

يحدث الحمل الطبيعي في الرحم وفي ظروف طبيعية، أما حمل الأنابيب فيحدث في المعمل وعند عملية إخصاب البويضة يتم نقلها وزراعتها في جدار الرحم حتى يحدث الحمل. وتزيد فرصة الحصول على أكثر من توأم من خلال عملية حمل الأنابيب، وفي كلا النوعين تقل فرصة حدوث الحمل عند زيادة سن المرأة، وعلى الرغم من ذلك لا يستحيل حدوث الحمل طالما أن المبيض ينتج البويضات.