معلومات عن اطفال الانابيب والتلقيح الاصطناعي

ينبغي على الأزواج الذين يعانون من العقم معرفة الإجابة عن أسئلة مثل: ما هي أطفال الأنابيب؟ وما هو السبب وراء إجراء التلقيح الاصطناعي؟ وما هي مخاطر التلقيح الاصطناعي وماذا يجب معرفته عن أطفال الأنابيب؟

ماهو طفل الانبوب وكيف يخلق ؟
ان مايحدث في عملية خلق الاجنة الطبيعية هي التقاء ماء الرجل بماء المرأة او تخصيب البيويضة اما ما يجري في التلقيح الاصطناعي هو أنَّ عمليةَ الإخصاب هذه تحدث خارجَ جسم المرأة، حيث يجري نقلُ البويضات من الزوجة جراحياً، وتُخَصَّب في المختبر باستخدام النطاف التي أُخِذَت من عيِّنة للسائل المنوي للزوج.ثُمَّ تُزرَع هذه البويضةُ المخصَّبة، وتُدعى المضغَة، في رحم الزوجة جراحياً بهدف حصول الحمل.يستغرق الشَّوطُ الواحد من عمليات التلقيح الاصطناعي ما بين أربعة إلى سبعة أسابيع عادةً.

ماهي نسبة نجاح التلقيح الاصطناعي ؟
التلقيح الاصطناعي لا يؤدي دائمًا إلى الحمل.
تصل نسبة نجاح عمليات التلقيح الاصطناعي إلى حوالي 20-25٪ في المملكة المتحدة، على سبيل المثال، وتصل إلى مرحلة الولادة. وعمومًا، يوجد فرص أكبر للنجاح لدى النساء اللواتي أقل من 40 عامًا، وتنخفض معدلات النجاح بشكل كبير عند النساء اللواتي تجاوزن هذا العمر.

ما هي نسبة نجاح التلقيح الاصطناعي بناءً على عمر الزوجة؟
(41-43) %للسيدات اقل من عمر 35 سنة.
نسب النجاح  (65-70) %.
(33-35)%للسيدات بين عمر 37-35 سنة .
نسب النجاح  (50-55) %
(23-27) % للسيدات في سن 38-40 .
نسب النجاح  (30-35) %
(13-18) %بعد عمر 41.
نسب النجاح  (20-22) %

هل هناك آثار سلبية لعملية التلقيح الاصطناعي
يتضمن العلاج بالتلقيح الاصطناعي العديد من المخاطر الصحية، مثل:
الحمل المتعدِّد: هناك احتمال كبير لحدوث حمل متعدد عند استخدام طريقة التلقيح الاصطناعي (أطفال الأنابيب)، ويشكل الحمل المتعدد مخاطر صحية على الأم والطفل، حيث يزيد من احتمالية الولادة الباكرة ونقص الوزن عند الولادة، ويتطلب هذا التحذير الحرص على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتقليل هذه المخاطر.

متلازمةُ فرط تنبيه المبيض: يمكن أن تؤدي الأدوية المستخدمة لتحفيز المبيضين في عملية التلقيح الاصطناعي إلى حدوث متلازمة فرط تنبيه المبيض، حيث يتضخم المبيضان ويصبحان مؤلمين، مما يسبب آلام في البطن. وقد تؤدي الحالات الأشد تعقيدا إلى ضيق التنفس واحتباس السوائل في تجويف البطن وتشكل جلطات دموية. وفي هذه الحالات، قد يحتاج الشخص (المرأة بالطبع) إلى الدخول إلى المستشفى للتنويم
العدوى: عند نقل البويضات من الزوجة، يتم إدخال إبرة رفيعة من خلال المهبل إلى المبيضين. وعلى الرغم من أن المضادات الحيوية والنظافة الجراحية تؤكد ندرة حدوث العدوى، فإن هناك خطرًا لإدخال العدوى إلى الجسم.

ما هي أسباب إجراء عملية أنابيب الاخصاب
عقم السيدات :
العقم الناتج عن مشاكل في الانابيب الرحمية مثل : انسداد قناة فالوب يؤدي إلى صعوبة أو عدم تحقيق التلقيح داخل الجسم .
عقم الرجال :يستخدم إجراء انجاب الأطفال بالأنابيب في حالة ضعف الحيوانات المنوية لدى الرجل من حيث النوع والعدد.
الامراض الوراثية : يتم استخدام تقنية الأنابيب للأطفال في حالات الأمراض الجينية الوراثية من أجل استثناء الأجنة التي تحمل خللًا وراثيًا، وهذا ما يُعرف بالفحص الجيني قبل الزرع.

ماهي خطوات التلقيح الاصطناعي ؟
اولا:عندما يتعرض زوجان لعملية تلقيح الأنابيب، يجب أن نقوم بإجراء فحوصات محددة للزوج والزوجة للتأكد من وجود أسباب تعيق الحمل ولمعرفة ما إذا كان هناك إمكانية علاج بطرق أبسط من تلقيح الأنابيب، وتتضمن هذه الفحوصات فحص الدم وفحص الرحم وفحص الحيوانات المنوية وقناة فالوب.

ثانيا:يتم استخدام عملية تنشيط المبايض لإنتاج البويضات المناسبة للاستخدام في عملية إنجاب الأطفال بواسطة أنابيب التلقيح، وهذا يتيح لنا فرصة جمع أكبر عدد ممكن من البويضات في دورة واحدة. ويجب الإشارة إلى أن استخدام الأدوية المنشطة للمبايض ليس له علاقة بسرطان المبايض. ويتم رصد البويضات باستخدام جهاز الالتراساوند المهبلي لتحديد حجم البويضة وعددها ومنع أي مضاعفات قد تحدث، وعادة ما يحدث ذلك إذا لم تلتزم المريضة بالمتابعة المستمرة وفقا لتوصيات الطبيب المعالج.

ثالثا:عملية سحب البويضات هي عملية جراحية صغيرة يتم فيها سحب البويضات من جسم الأم بعد إعطاء الأدوية المخدرة، وعادة ما يتم استخدام الألتراساوند للوصول إلى هذه البويضات في المبيض الأول ثم الثاني، حيث يتم سحب البويضات مع جميع السائل المحيط بها، ويتم فحصها في المختبر لاختيار البويضات الناضجة التي يتم استخدامها في عملية إنجاب الأطفال بواسطة الأنابيب. إذا لم تنتج المرأة عددا كافيا من البويضات أو كانت البويضات فارغة، فإن عملية إنجاب الأطفال بواسطة الأنابيب يتم تأجيلها إلى الدورة التالية. يجب الإشارة إلى أنه ليست كل الجريبات التي يتم سحبها لعملية إنجاب الأطفال بواسطة الأنابيب تحتوي على بويضات، وإنما 70-80% منها فقط تحتوي على البويضات .

رابعا:يتم تحضير الحيوانات المنوية سواء عن طريق إعطاء العينة بالشكل الطبيعي (القذف) أو بطرق أخرى. وبمعنى آخر، يجب أن تتوفر حيوانات منوية بجانب البويضات لتحقيق نجاح عملية أطفال الأنابيب. وتحتاج كل بويضة في عملية أطفال الأنابيب إلى 10,000-100,000 حيوان منوي، وهذا يختلف عن الحقن المجهري .

خامسا:تتم إدخال الحيوانات المنوية والبويضات التي تم جمعها معا في نفس الوعاء في بيئة تشبه الطبيعية، ويحاول الحيوان المنوي اختراق جدار البويضة لحدوث عملية الإخصاب، وبعد ذلك يتم وضع البويضة في الحاضنة. إذا كانت نسبة نجاح هذه الطريقة ضعيفة بسبب أي سبب، يتم اللجوء إلى عملية الحقن المجهري التي سنتحدث عنها لاحقا .

سادسا:في عملية إخصاب البويضة وانقسامها في عملية أطفال الأنابيب، يتم حتضن البويضة المخصبة لتتم عمليات الانقسام حتى تتحول إلى جنين. في هذه المرحلة من أطفال الأنابيب، إذا كان الزوجان يعانيان من أمراض وراثية، يمكن استخدام تقنية فحص المادة الجينية للأجنة للكشف عن بعض الأمراض الوراثية التي تم التعرف على مادتها الجينية، ويتم ذلك قبل عملية إعادة الأجنة في أطفال الأنابيب .

اخيرا:نقل الأجنة هو الخطوة الأخيرة في إجراءات أطفال الأنابيب، حيث يتم عادة نقل الأجنة إلى رحم الأم في اليوم 3-5 بعد تلقيح البويضة، وذلك عن طريق أنبوبة مختبرية رفيعة تمر عبر عنق الرحم إلى تجويف الرحم. في عملية نقل الأجنة إلى رحم الأم، عادة ما يتم نقل أكثر من جنين ما لم يكن الزوجان قد أنتجوا جنينا واحدا فقط .

كيف تعرف المرأة نجاح عملية التلقيح؟
بعد أسبوعين من إجراء عملية إرجاع الأجنة، يجب إجراء فحص هرموني للحمل، وإذا كانت النتيجة إيجابية، يمكن رؤية الحمل بالسونار بعد أسبوع آخر .

دراسات حول اطفال الانابيب والتلقيح الاصطناعي :
هل يوجد تشوهات أو عيوب خلقية تصيب الأطفال الناتجين عن التلقيح الصناعي؟
تجيب على السؤال الدكتورة رجاء منصور، رئيس جمعية الشرق الأوسط للخصوبة، قائلة: للإجابة على هذا السؤال يجب أن يتم دراسة هؤلاء الأطفال دراسة دقيقة بالمقارنة بالأطفال المولودين عن طريق الحياة الزوجية العادية، ولما كان عدد الأطفال المولودين عن طريق الإخصاب الطبى المساعد قد تعدى الآن الثلاثة ملايين طفل، ولأهمية هذا الموضوع فقد أجريت بالفعل مجموعة كبيرة من الدراسات عن صحة هؤلاء الأطفال، ولذلك تكونت جمعيات مختلفة لجمع المعلومات ومراقبة النتائج ومن أهم هذه الجمعيات الهيئة الدولية لمراقبة الإخصاب الطبى المساعد والتى أنشئت لجمع المعلومات وقد نشرت حتى الآن خمسة تقارير عالمية عن نتائج أطفال الأنابيب وقد زارت الهيئة مصر عام 2003، وقد كان لى الشرف باختيارى لأكون أحد أعضاء هذه الهيئة المكونة من ثمانية أشخاص على مستوى العالم.
تشير الدكتورة رجاء منصور إلى دراسة مهمة صدرت عام 2002 وشملت 2998 طفلاً أنابيب و 2889 طفلاً من الحقن المجهري، وكانت نتيجة الدراسة كالتالي:
أ‌- وزن الأطفال: كانت نسبة 5.1% من أطفال الأنابيب و8.1% من الحقن المجهري لديها أقل وزنا بكثير من الوزن الطبيعي، وهذه النسبة لا تختلف عن نسبة أطفال الحمل الطبيعي الذين يبلغون 4.1%. يجب ملاحظة أن الأوزان المنخفضة تحدث بشكل رئيسي بسبب الحمل المتعدد.
تبلغ نسبة التشوهات والعيوب الخلقية 8.3٪ في أطفال الأنابيب و 4.3٪ في أطفال الحقن المجهري، وهي نسبة مشابهة لأطفال الحمل الطبيعي.
تأكيد د. رجاء أنه لا علاقة بين تقنية الأطفال أنابيب وارتفاع معدل التشوهات الخلقية في الأطفال المولودين. لكن الحقيقة المهمة التي يجب التأكيد عليها هي أن الأطفال الذكور الذين يولدون عن طريق تقنية الحقن المجهري السيتوبلازمي سيورثون مشكلة العقم التي يعاني منها الآباء، حيث إن نسبة 5-15% من الأزواج الذين يعانون من ضعف شديد في تكوين الحيوانات المنوية لديهم خلل وراثي في تركيب الكروموسوم المعروف بـ الكروموسوم Y، وغالبا ما يحدث نقص في جزء محدد مسؤول عن تكوين الحيوانات المنوية.
يرث الأبناء الذكور المولودون عن طريق الحقن المجهري السيتوبلازمي هذا العيب في كروموسوم Y الذي يكون موجودا لدى آبائهم بنسبة 100٪، وتم العثور أيضا على أن حوالي 4٪ من هؤلاء الأزواج لديهم عيب في عدد أو تركيب الكروموسومات الأخرى، حيث يتم نقل جزء من أحد الكروموسومات والالتصاق به بكروموسوم آخر أو عدم الالتصاق، مما يؤدي إلى زيادة نسب الإجهاض والتشوهات الخلقية.
يمكن للرجال الذين يحملون هذا الكروموسوم أن يتجنبوا توريث العيب الوراثي إلى أبنائهم الذكور من خلال إجراء اختبار وراثي على الأجنة قبل نقلها إلى رحم زوجاتهم، بهدف الوقاية من الانتقال الوراثي للعيوب.

اطفال الانابيب اكثر عرضة لامراض السرطان (دراسة جديدة) :
وفقًا لدراسة حديثة، قد يكون أطفال الأنابيب أكثر عرضة للإصابة بالسرطان من الأطفال المنجبين طبيعيًا.
وكشفت الدراسة، التي رصدت حالات الآلاف من أطفال السويد، أن فرص الإصابة بالمرض تزيد عند أطفال التلقيح الصناعي بنسبة تصل إلى 42%، لكن في كل الأحوال، لا تزال احتمالات الإصابة محدودة. وصرح الدكتور بينجد كالين، أستاذ علم الأجنة في معهد تورنبلاد Tornblad Institute بجامعة لوند Lund University في السويد والمشارك في الدراسة، “توصلنا إلى أن فرص الإصابة بالسرطان تزداد بنسبة تصل إلى 50%، وهذا يعني أنه إذا كانت فرص الإصابة عند الأطفال الناتجين عن الحمل الطبيعي هي اثنان لكل ألف طفل، فإنها تصبح ثلاثة في الألف عند الأطفال الناتجين عن التلقيح الصناعي.” ونُشِرَت الدراسة على الموقع الإلكتروني لمجلة طب الأطفال Pediatrics في 19 يوليو الجاري، وستنُشَر في الطبعة الورقية للمجلة في عدد أغسطس المقبل. والتلقيح الصناعي (in vitro fertilization) هو طريقة تُستخدم لإحداث الحمل في حالة عدم التمكن من التلقيح الطبيعي للبويضة في رحم الأم. يتم التلقيح الصناعي بأخذ بويضات من الأم وحيوانات منوية من الأب ودمجهما في المختبر في بيئة تشبه الرحم حتى يتم تكوين جنين، ثم يتم وضعه في رحم الأم. وتزداد فرص حدوث عيوب خلقية للأطفال الناتجين عن التلقيح الصناعي، كما يمكن أن يُولدوا قبل موعدهم المتوقع في كثير من الحالات، بالإضافة إلى زيادة فرص الإصابة بالسرطان. وقام الباحثون في الدراسة الأخيرة بفحص سجلات الولادات في السويد وجمع معلومات عن حوالي 27 ألف طفل تلقوا التلقيح الصناعي وولدوا في الفترة ما بين الأعوام 1982 و2005. واكتشف الباحثون أن 53 طفل تلقوا التلقيح الصناعي أصيبوا بالسرطان مقارنة بـ38 طفل من الحمل الطبيعي، وهي النسبة المتوقعة للإصابة بالسرطان لدى الأطفال بشكل عام. وكذلك أوضحت البحث أن هناك عوامل أخرى تزيد من فرص الإصابة بالسرطان لدى الأطفال، مثل حدوث الولادة قبل الأسبوع الـ37 من الحمل، أو نقص الوزن عند الولادة، أو اضطرابات الجهاز التنفسي، أو نقص مؤشر أبغار (Apgar score) الذي يُقيّم صحة الطفل عند الولادة. كما أوضحت الدراسة أن عمر الأم أو وزنها أو عادات التدخين لديها أو عدد مرات الإجهاض أو الحمل بتوأم، كلها عوامل تزيد من فرص الإصابة بالسرطان لدى الأطفال. وسرطانات الدم، وخصوصًا ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد، هي الأكثر شيوعًا بين الأطفال المشمولين في الدراسة، حيث أصيب 18 طفلاً به، تليها سرطانات العيون والجهاز العصبي المركزي وأصيب بها 17 طفلاً. وعلى الرغم من زيادة معدل الإصابة بالسرطان لدى أطفال التلقيح الصناعي، إلا أنه لا يوجد حتى الآن دليل قاطع على وجود علاقة سببية بين التلقيح الصناعي والسرطان. وصرح الدكتور ديفيد كوهين، رئيس قسم الطب التناسلي في جامعة شيكاغو Chicago University، بأن “الدراسة مثيرة للاهتمام وتدفعنا للنظر في النتائج المحتملة للتلقيح الصناعي، لكن من الصعب أن نجزم بوجود علاقة بيولوجية بين التلقيح الصناعي والسرطان. وإذا كان الأمر يتعلق بشيء يحدث أثناء عملية التلقيح الصناعي ذاتها، فمن الممكن أن تكون معدلات الإصابة بالسرطان أعلى بكثير.” ويقول الدكتور إدوارد إليونز، أخصائي طب الغدد الصماء التناسلية في مركز مونيفيوري الطبي في مدينة نيويورك ومعهد مونيفيوري للطب التناسلي في مدينة هارتسديل بولاية نيويورك، إن الدراسة تشير بالفعل إلى احتمال وجود علاقة بين التلقيح الصناعي وإصابة الأطفال بالسرطان، لكنها لا تحدد كيف يحدث ذلك. “هل الإصابة بالسرطان ترتبط بعملية التلقيح الصناعي نفسها، أم بالأبوين اللذين يخضعان للتلقيح الصناعي، أم بصفات الشعوب؟.” ولذلك، فإن نتائج الدراسة لا يُتوقع أن تؤثر على قرارات الأزواج بشأن إجراء التلقيح الصناعي، خصوصاً وأن النسبة ما زالت ضئيلة، وإن ارتفعت قليلاً عند الأطفال الآخرين. ويضيف بينجد كالين: “لا تزال فرص الإصابة قليلة، لذلك لا يجب أن تثني هذه النتائج الأزواج عن إجراء التلقيح الصناعي.” ويرى كوهين أن هذه الدراسة قد تجعل الأزواج أكثر تنبهاً للاهتمام بالتفاصيل عند إجراء التلقيح الصناعي، ولكن لن تجعلهم يتراجعون عن ذلك تماماً. ورغم ذلك، فإن نسبة الإصابة لا تزال أقل من 1%.

دراسة :ما هي التأثيرات الجانبية والمضاعفات لعملية سحب البويضات؟ 
1- يحدث ألم مغص يشبه ألم الحيض لمدة تتراوح بين 24-48 ساعة بعد جمع البويضات.
إذا حدث نزيف قوي، فيجب مراجعة الطبيب، أما إذا كان النزيف خفيفًا، فلا يستوجب القلق.
3- احتمالية الإصابة بالعدوى البكتيرية أثناء جمع البويضات.
في حال شعرت المرأة بأنّها ليست على ما يرام، يجب عليها مراجعة الطبيب فورًا بشكل عام .
بعد جمع البويضات، يتم أخذ عينة من السائل المنوي في نفس يوم جمع البويضات، ويتم تحضير السائل المنوي بفضل الحيوانات المنوية الجيدة ووضعها في سائل خاص يساعدها على الحركة، وقد يتم إضافة بعض الأدوية التي تزيد من نشاط الحيوانات المنوية.
يمكن إخصاب البويضة في المختبر من خلال إضافة الحيوانات المنوية إلى البويضات في طبق خاص، وتتراوح فترة الحضانة من 4 إلى 24 ساعة، حسب درجة النضج. ثم يتم فحصها بالميكروسكوب في اليوم التالي للإخصاب.
كما أسلفنا، فإنه بعد جمع البويضات توضع في المحيط الخاص بها Culture Mediaالذي يغذي البويضات وفي نفس الوقت يتم تحضير السائل المنوي ويؤخذ حوالي (100000) حيوان منوي يضاف لكل بويضة ويكون الوقت بين نضوج البويضة وإضافة السائل المنوي معتمداً على مدى نضح البويضة، علماً بأن المحيط الخاص الذي ذكرناه ( الحاضنة ) تكون درجة حرارتها مماثلة لدرجة حرارة الأم وكذلك كمية الأكسجين.