العلاجات الشائعة للارتجاع الحنجري

الارتجاع الحنجري أو الإرتجاع الصامت، هو حالة تشبه ارتجاع المريء، ولكن أعراضه غير شائعة وواضحة كما في حالة الارتجاع المريئي، فالمريض لا يعاني من الشعور بالحرقة في الصدر كما هو معتاد، وينتشر الارتجاع الحنجري بين الأطفال والرضع أكثر من البالغين .

تشخيص الارتجاع الحنجري :
على الرغم من صعوبة تشخيص الإرتجاع الصامت أكثر من الارتجاع المريء، يمكن للطبيب تشخيص هذه الحالة من خلال التاريخ الطبي والفحص البدني، واحدًا أو أكثر من الاختبارات التي يمكن أن تشمل ما يلي:
– الفحص بالمنظار : وهو إجراء يتضمن مشاهدة الحنجرة والحبال الصوتية بواسطة أداة عرض مرنة أو جامدة .

– مراقبة درجة الحموضة : تتضمن هذه العملية وضع قسطرة صغيرة عبر الأنف والدخول إلى الحلق والمريء؛ حيث تكتشف أجهزة الاستشعار الحمض، ويتم ارتداء جهاز كمبيوتر صغير لتسجيل النتائج على مدار 24 ساعة.

علاج الارتجاع الحنجري :
علاج الارتجاع الحنجري لدى الرضع والأطفال :
تغذية الجسم بواسطة وجبات صغيرة وأقل تكرارًا .
– الحفاظ على الرضيع في وضع عمودي لمدة لا تقل عن 30 دقيقة بعد الرضاعة .
يمكن استخدام الأدوية مثل حاصرات إتش2 أو مثبطات مضخة البروتين، وذلك وفقًا لتوجيهات طبيب الأطفال .
يستخدم الجراحة لعلاج التشوهات التي لا يمكن علاجها بأي طريقة أخرى .

علاج الارتجاع الحنجري يشمل تغيرات في نمط الحياة :
– يتم فقدان الوزن إذا كان هناك حاجة لذلك .
إن كنت مدخنًا، يجب الإقلاع عن التدخين .
– تجب شرب الكحول .
– الحد من الشوكلاتة ، النعناع ، الدهون ، الفواكه الحمضية ، المشروبات الغازية ، البهارات ، منتجات الطماطم والكافيين .
– تجنب تناول الطعام قبل النوم بثلاث ساعات .
يرفع الرأس عن سطح السرير بحوالي 4-6 بوصات .
– تجنب الملابس الضيقة حول الخصر .
يمكن تجربة مضغ العلكة لزيادة إفراز اللعاب ومعادلة الأحماض .

ربما تحتاج أيضا إلى نوع أو أكثر من هذه الأدوية :
– مثبطات مضخة البروتين : يستخدم هذه الأدوية، مثل رابيبرازول (أسيفكس) وديكسلانبرازول (ديكسيلانت) وإسموبرازول (نيكسم) ولانزوبرازول (بريفاسيد) وأميبرازول (بريزولاك) أو أميبرازول وبيكربونات الصوديوم (زيجريد) لتقليل حموضة المعدة .

– حاصرات اتش 2 : يمكن استخدام أدوية مثل النيزاديتين والفاموتيدين (بيبتيك) والسيميتيدين (تاجاميت) أو الرانتيدين (زانتاك) لتخفيف حموضة المعدة .

– العوامل الحركية لزيادة الحركة : تزيد الأدوية التي تؤثر على الجزء الأمامي من الجهاز الهضمي وتزيد الضغط على العضلة العاصرة المريئية السفلية. ولا تستخدم هذه الأدوية بشكل شائع لأنها ترتبط بتأثيرات ضارة على إيقاع القلب وتسبب الإسهال.

– سوكرالفيت : للمساعدة في حماية الأغشية المخاطية المصابة .

– مضادات الحموضة : تستخدم هذه العلاجات عادة لتخفيف أعراض حرقة المعدة وتحييد الحموضة.

بعض الأشخاص يستجيبون جيدًا للعناية الذاتية والإدارة الطبية، بينما يحتاج البعض الآخر إلى علاجات أكثر قوة وطولًا، وإذا لم تكن هذه العلاجات فعالة أو إذا تكررت الأعراض، فقد يقترح الطبيب اللجوء إلى الجراحة .