العضلة الضامة و إصابات الرياضيين بها و علاجها
العضلة الضامة هى عبارة عن خمس من العضلات التي توجد في الجهة الداخلية للفخذ , و أتخذت تسميتها بالعضلة الضامة لانها تضم الفخذ الى الداخل , العضلات الخمس التي تتكون منها العضلة الضامة تكون موصولة من احد أطرافها بعظمة الحوض من الجهة الداخلية , اما من الجهة الاخرى فإن العضلة موصولة بعظمة الفخذ .
ما هي إصابات العضلة الضامة ؟
يمكن ان تصاب العضلة الضامة بالشد او التمزق نتيجة الى : –
تتسبب الضغط على العصب المغذي للعضلة في ضعف الإشارة وبالتالي يؤدي إلى خلل في حساسية الأنسجة، مما يتسبب في ضعف الحركة في تلك الأنسجة .
يحدث التهاب الكيس الزلالي لعضلات الفخذ نتيجة للتهيج المتكرر للعضلة القابضة أثناء أداء النشاطات التي تعتمد على العضلة الضامة .
3- إلتهابات عظمية .
الحرارة تزيد من نسبة الإصابة بالعضلة الضامة، لذلك يجب مراقبة درجة الحرارة في الأجواء الحارة .
5- يمكن أن تؤدي الإصابة إلى بعض الآثار الميكانيكية مثل:
• يقل المدى الحركي للمفصل مما يؤدي إلى حدوث آلام في العضلات .
• التوتر في العضلة يحدث بسبب ضعف العضلة .
• يحدث خلل في التوازن بين قوة العضلة الضامة والعضلة المبعدة .
• انخفاض ليونة العضلات والأوتار .
• بالنسبة للرياضيين الذين يعانون بشكل متكرر من آلام وإصابات العضلات الضامة، فإن الإنقطاع عن التدريبات والتمارين يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الإصابات في العضلات الضامة .
الأعراض .
عند الإصابة بتمزق العضلة الضامة، يشعر الشخص بألم في الجزء العلوي الداخلي من الفخذ، عادة يكون الألم بشكل بسيط، لكنه يزداد عند الحركة أو ممارسة التمارين، خاصة تلك التي تتضمن فتح الساقين وإعادة إغلاقهما .
التشخيص .
يعاني المرضى الذين يعانون من آلام العضلة الضامة من صعوبة في التشخيص بسبب التشابه أو الارتباط ببعض الأمراض الأخرى مثل الدوالي والصفاق. لذلك، يعتمد التشخيص بشكل مباشر على خبرة الطبيب، ويمكن استخدام الرنين المغناطيسي أو الموجات فوق الصوتية للتأكد من التشخيص ودقته .
العلاج .
يجب العلاج المبكر لإصابات العضلة الضامة، ويبدأ العلاج بالطرق التالية:-
– يجب تهدئة العضلة في بداية الإصابة وعدم إجهادها بأي ضغط .
يمكن استخدام الكمادات الباردة أو الثلج لتخفيف الورم إن وجد أو لمنعه .
يجب رفع الجزء السفلي الذي تعرض للإصابة بزاوية تصل إلى 45 درجة .
4- يمكن أن يتم تناول المسكنات و منها مسكنات الباراسيتامول .
تشكل تلك الخطوات جزءًا من العلاج، والجزء الآخر هو العلاج الطبيعي والتأهيل .
ان العلاج الطبيعي و البرامج التأهيلية تعمل على : –
1- استعادة العضلة قوتها وتحقيق التوازن بين قوة العضلة الضامة والمباعدة .
2- يجب العمل على استعادة قوة عضلات الساق بشكل عام .
يمكن استعادة مدى الحركة لمفصل الفخذ تدريجيًا وفقًا لبرنامج العلاج المحدد .
يتم استعادة المستوى الوظيفي للعضلة وكذلك لعضلات الفخذ ومفصل الفخذ بحيث يعود إلى مستواه الطبيعي .
الحفاظ على الوقاية من تكرار الإصابة بقدر الإمكان .
تتكون البرامج العلاجية والتأهيلية المستخدمة في علاج العضلة الضامة من مجموعة من المراحل أو المعالجات التي تبدأ منذ بداية الإصابة وحتى الوصول إلى الأهداف المطلوبة من البرنامج .
التمارين العلاجية .
عادةً ما يحتاج المصاب بالعضلة الضامة إلى اتباع بعض التمارين التي تساعد في عملية المعالجة، وتنقسم هذه التمارين إلى نوعين
1- تمارين لتقوية العضلة : تتم ممارسة التمارين لعضلات الحوض وأسفل البطن والفخذ بدون استخدام أوزان أو تطبيق ضغط على العضلة، ويتم ذلك والشخص المصاب مستلقيا أو جالسا. ومع تقدم العلاج، تزداد قوة التمارين وتتطور .
2- تمارين زيادة التوازن و التناسق الحركي : تأتي هذه المرحلة الأخيرة من العلاج وتتعلق بالعضلة الضامة فقط .
عادةً ما يتم ممارسة التمارين الرياضية بعد الشعور بتحسن في الألم، ولا يجب الإسراع في العودة للنشاط الرياضي حتى يتم التأكد التحسن التام .
يجب أن نعرف و بشكل أكيد أن العضلة الضامة لا تحتاج الى التدخل الجراحي و هي تحتاج لمعالتها الى فترة من 6 اسابيع الى 8 أسابيع , كما يجب الإمتناع عن الممارسات العلاجية الخاطئة مثل إعطاء الحقن الموضعية في العضلة و هى من مادة الكورتيزون و تؤدي في النهاية الى ضعف وتر العضلة او القضاء عليه تمامًا .