الريبوفلافين أو فيتامين B2
ماهو الريبوفلافين؟ وفيما يستخدم؟ كيف يعمل؟
هو نوع من أنواع فيتامين Bالتي تتواجد بكثرة في بعض الأطعمة مثل: الحليب، اللحوم، البيض، المكسرات، الدقيق المعزز الغني بكامل عناصره الغذائية، بعض أنواع الخضراوات الخضراء الطازجة، وهو فيتامين مهم لتحسين وظائف خلايا الجسم ووظيفة الجلد، بطانة الجهاز الهضمي، وتجديد خلايا الدم وغيرها الكثير.
عادةً ما يتم استخدامه مع خليط من فيتامينات B المركبة، التي تتضمن فيتامين B1 (الثيامين)، فيتامين B2 (الريبوفلافين)، فيتامين B3 (النياسين/النياسيناميد)، فيتامين B5 (حمض البانتوثنيك)، فيتامين B6 (البيريدوكسين)، فيتامين B12 (سيانوكوبالامين)، وحمض الفوليك.
ومع ذلك، فهناك بعض المنتجات التي لا تحتوي على تلك الفيتامينات، ولكن يمكن أن تحتوي على مركبات أخرى مثل فيتامين B7 (البيوتين)، حمض البارا أمينوبنزويك، وأيضًا الإينوزيتول.
يستخدم الريبوفلافين في
– علاج سرطان الرحم: تشير بعض الأدلة إلى أن تناول مكملات الريبوفلافين أو المصادر الغذائية الغنية بهذا المركب بالإضافة إلى الثيامين وحمض الفوليك وفيتامين B12، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الرحم.
– علاج سرطان الكبد: تشير الدراسات الطبية إلى أن تناول الريبوفلافين مع النياسين يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 55 عامًا.
– علاج الصداع النصفي : تؤدي تناول جرعة عالية من الريبوفلافين (400 ملغ / يوم) إلى عدم تقليل ألم الصداع ولكن تقلل من عدد مرات الإصابة بالصداع النصفي.
– فقر الدم المنجلي: تشير الأبحاث إلى أن تناول الريبوفلافين لمدة 8 أسابيع يحسن من مستويات الحديد في الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم المنجلي.
– احتقان الصلبةو الساد أو ما يعرف بعتامة عدسة العين: يساعد الريبوفلافين في تقليل عتامة عدسة العين
يحدِّ من مستويات الهوموسيستين في الدم بنسبة تصل إلى 40٪، بعد تناول الريبوفلافين لمدة 12 أسبوعًا
هرمون الهوموسيستين، وهو حمض أميني ينتج من عملية الأيض ويسبب زيادته في الدم تشوهات خلقية في الأجنة وتصلب الشرايين والزهايمر.
- علاج حب الشباب
- التشنج العضلي
- متلازمة ألم احتراق القدمين
- إنتاج خلايا الدم الحمراء
- متلازمة النفق الرسغي
- زيادة مستويات الطاقة
- تعزيز وظيفة الجهاز المناعي
- الحفاظ على شعر وجلد صحي
- تحسين وتعزيز الصحة الإنجابية
- علاج مرض الزهايمر
- قرحة المعدة
- تستخدم بعض الأدوية لعلاج مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)
هل هذا الفيتامين آمن للاستخدام في جميع الحالات؟
الريبوفلافين هو نوع من فيتامينات B الذي يتم استيعابه بواسطة الجسم ويتم التخلص من الكميات الزائدة منه عن طريق البول. وقد يؤدي استخدام الريبوفلافين في بعض الحالات إلى تغيير لون البول إلى اللون الأصفر أو البرتقالي، ويمكن أن يتسبب في الإسهال وزيادة في عملية التبول.
الاحتياطات والتحذيرات الخاصة: يعد الريبوفلافين آمنا تماما للنساء الحوامل أو المرضعات عند تناوله في الكميات الموصى بها، وهي 1.4 ملغ يوميا للنساء الحوامل و 1.6 ملغ يوميا للنساء المرضعات. وأظهرت بعض الأبحاث أن زيادة الجرعة إلى 15 ملغ لمدة أسبوعين إلى 10 أسابيع آمنة أيضا.
هل يتفاعل مع الأدوية الآخري؟
– يجب عليك الحذر من استخدامه مع بعض المضادات الحيوية التي تأتي من عائلة التتراسيكلين فيقلل من فاعلية الجسم لامتصاصه ولتجنب حدوث ذلك يجب تناول الريبوفلافين بحوالي ساعتين قبل أو 4 ساعات بعد تناول التتراسيكلين.
تستطيعُ أدويةُ الاكتئابِ (مضاداتُ الاكتئابِ ثلاثيةُ الحلقاتِ) تقليلَ كميةِ الريبوفلافينِ في الجسمِ ولكنَّ هذا يحدثُ مع الكمياتِ الكبيرةِ فقط.
– قد تقلل بعض المكملات الغذائية من امتصاص الريبوفلافين في الجسم مثل : حمض البوريك، حمض الفوليك .
تأتي الجرعات المستخدمة من الريبوفلافين على حسب احتياجه فمثلا:
– لعلاج انخفاض مستويات الريبوفلافين في البالغين: 5-30 ملغ مقسمة على عدة مرات
– للوقاية من الصداع النصفي: ينصح بتناول 400 ملغ من الريبوفلافين يوميًا وقد يستغرق الأمر ما يصل إلى ثلاثة أشهر للحصول على أفضل النتائج.
– لمنع عتامة عدسة العين: حوالي 2.6 ملغ من الريبوفلافين أو هناك بديل آخر يحتوي على 3 ملغ من الريبوفلافين بالإضافة إلى 40 ملغ من النياسين يوميا.
يمكن استخدامه بجرعات صغيرة للرضع والأطفال بين 0.9 ملغ إلى 3 ملغ.