البواسير وكيفية علاجها بالاعشاب دون جراحة

هناك أمراض شائعة بين الرجال والنساء على حد سواء، وتكون البواسير واحدة من تلك الأمراض. وتعتبر البواسير من أكثر المصادر التي تسبب لهم إزعاجا كبيرا، حيث لا يستطيعون زيارة الطبيب بسبب الخجل. لذلك، يبحثون باستمرار عن علاج البواسير. تعتبر البواسير تضخما وتركز للدم، وبالتالي لا يستطيع المريض المصاب بالبواسير الجلوس.

قد تحدث زيادة في الضغط في حالات الإمساك مما يسبب ألمًا شديدًا لمرضى البواسير، ومن بين الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة بالبواسير هم الحوامل بسبب الضغط الكبير الذي يحدث عند الجنين، وهذا يزيد من احتمالية إصابة السيدة بالبواسير بشكل كبير، وهناك نوعان من البواسير وهما الداخلية والخارجية.

هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي للبواسير ومنها:

عدم اتباع نظام غذائي صحي يعد أحد أسباب حدوث البواسير، حيث يوجد العديد من الأطعمة التي يجب تجنب تناولها بكثرة.

يوجد سبب مهم جدًا لا يجب تجاهله، وهو عدم شرب الماء وهو واحد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث البواسير.

تناول بعض الأطعمة المفيدة مثل التوابل والشطة .

يمكن أن يحدث تمدد في الأوردة الموجودة حول فتحة الشرج مما يؤدي إلى الإصابة بالبواسير، كما يمكن أن يحدث البواسير بسبب الضغط على الأوردة الموجودة في فتحة الشرج.

أنواع البواسير
بواسير داخلية: هذا النوع من البواسير يكون داخل فتحة الشرج، ولا يقوم المريض بملاحظته غلا عند ظهور بعض الأعراض مثل ظهور دم قد يصاحب البراز، وقد يحدث تدلي لبواسير الخارجية من خارج فتحة الشرج، وتكون البواسير خارجية كبيرة وقد تسبب الألم.

بواسير خارجية: قد يكون السبب وجود تجلط في الأوردة المحيطة بفتحة الشرج، ويمكن للمريض أن يلاحظ ذلك في وقت مبكر .

أسباب التي تؤدي لحدوث البواسير
– بسبب وجود وزن زائد.
– جلوس الشخص لفترات طويلة مما يسبب وجود ضغط الدم في مناطق التي تحيط بفتحة الشرج.
– ظهور الإمساك المزمن بشكل مستمر.
تجنب تناول الأطعمة التي لا تحتوي على الخضروات والألياف.
– قد تكون أسباب وراثية.
تحدث ضعف الأوردة التي تحيط بفتحة الشرج بسبب تقدم العمر.

كيفية تشخيص البواسير
يقوم الطبيب الجرَّاح بتشخيص الحالة المرضية للبواسير من خلال الفحص البصري، حيث يمكنه التعرُّف على نوع البواسير إذا كانت داخلية أو خارجية، ولكن في بعض الحالات يتطلب التشخيص استخدام منظار مستقيم أو شرجي.

ما هي أعراض البواسير
يحدث نزيفًا مصاحبًا للبراز وغير مؤلم، ويمكن تفاوت كمية الدموفقًا لحالة البواسير ودرجتها، وهذا هو الأمر الثالث والأربعون.
– يمكن للمريض أن يشعر بالحكة في منطقة الشرج.
قد يشعر المريض بانتفاخ أو ورم حول منطقة فتحة الشرج، حيث يزداد بعد الحمام ثم يعود مرة أخرى خلال ساعة من الورم.

كيفية الوقاية من البواسير
ينصح بالذهاب إلى الحمام عند الشعور بالحاجة فورًا، حيث يساعد ذلك على تنظيم حركة الأمعاء.
الاستمرار في ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
– يجب تجنب الجلوس لفترات طويلة.
– من الضروري شرب كميات كبيرة من السوائل كل يوم حتى يتم تجنب الإمساك.
من الضروري تناول الأطعمة الغنية التي تحتوي على الخضروات والألياف.

علاج البواسير
عادةً ما يتم علاج البواسير بواسطة المريض نفسه من خلال ممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي صحي وعدم الجلوس لفترات طويلة، ولكن في بعض الحالات قد تحتاج إلى العلاج اللازم، وفي حالات أخرى قد يكون الخيار هو الخضوع لجراحة .

إذا كانت البواسير مصحوبة بألم ونزيف مستمر، قد يوصي الطبيب ببعض الحلول، مثل:

يمكن معالجة البواسير عن طريق ربطها بواسطة مادة مطاطية، أو عن طريق حقن البواسير، أو عن طريق استخدام الليزر. وتعتبر العملية بالليزر من العمليات السهلة ويمكن العودة إلى المنزل بعد إجرائها.

متى يحتاج المريض لعملية البواسير ؟
قد يحتاج المريض إلى إجراء عملية للبواسير إذا كانت البواسير كبيرة، أو في حالة عدم ظهور أي نتائج بعد استخدام العلاج المناسب

علاج البواسير  بالأعشاب

علاج البواسير بخل التفاح
يمكن علاج البواسير الداخلية والخارجية من خلال خل التفاح ، ففي حالة البواسير الخارجية توضع قطن قد بلل بخل التفاح على مكان البواسير لبعض الوقت، وتكرر هذه العملية مرتين في اليوم في بداية قد يشعر المريض بألم ولكن بعد قليل يزول هذا الألم، أما بالنسبة للبواسير الداخلية يوضع معلقتين من خل التفاح في كوب ماء ويشرب ويمكن ان يوضع ملعقة عسل لتحسين طعمه.

علاج البواسير بزيت اللوز
من أفضل الطرق لعلاج البواسير الخارجية زيت اللوز حيث يعمل على ترطيب الأوعية الدموية ولكن بصورة كبيرة مما يعمل على امتصاص ويساعد في تقليل الأوعية الدموية، وذلك من خلال غمز قطعة من القطن في زيت اللوز وبعدها توضع على منطقة التي بها البواسير، يكرر هذه الخطوات مرتين في اليوم حتى يتم الحصول على نتائج المرجوة.

علاج البواسير من خلال زيت الزيتون
يعمل هذا العلاج بشكل فعال على علاج البواسير الخارجية حيث يرطب الأوعية الدموية ويقلص حجمها.