صحة

الأدوية المستخدمة في علاج ألم الركبة

عند محاولة علاج آلام الركبة، يأتي في الاعتبار أولاً الراحة والتدابير الباردة مثل الثلج، الضغط، والرفع، ولكن ماذا لو لم يكن ذلك كافياً لتحسين الحالة؟

في حال كان الألم شديدًا أو لم تتمكن من تحريك ركبتيك، يجب التواصل مع الطبيب، وإذا لم يكن الأمر سيئًا مثل الوخز أو الألم الذي ينجم عن إصابة قديمة، فهناك عدة خيارات متاحة .

يمكن الحصول على بعض الأدوية بدون وصف طبي، ولكن يجب استشارك الطبيب في تحديد ما إذا كانت الأدوية يمكن استخدامها أم لا، كما ينبغي عليك اتباع تعليمات الأدوية بعناية وطرح أي أسئلة تدور في ذهنك على الطبيب أو الصيدلي .

أدوية الألم : يعالج الأسيتامينوفين الألم الخفيف والمتوسط، ويتواجد حوالي 6,000 منتج له بمفرده أو بالتزامن مع أدوية أخرى. ومع ذلك، إذا تناولت كمية كبيرة، قد يسبب ضررا للكبد، لذا يجب عليك التحقق من الملصق الخاص بأي شيء قبل تناوله لتجنب تناول جرعة زائدة عن طريق الخطأ .

تساعد كريمات الكبساسين، والجل، واللصقات بخفض كمية المواد الكيميائية في الجسم التي ترسل إشارات إلى الدماغ. يمكن لهذا المنتج أن يسبب الشعور بالحرقة أو اللدغ، ويجب وضعه على البشرة بانتظام للحفاظ على فعاليته .

الأدوية التي تكبح الالتهابات : يمكن للطبيب وصف الأدوية المضادة للالتهابات التي لا تحتوي على الستيرويد وتشمل الأسبرين والإيبوبروفين والنابروكسين بجرعات أقوى مما يمكن الحصول عليها من المتجر .

يُعَدُّ الديكلوفيناك نوعًا آخر من هذه الأدويةِ الموصوفةِ، ويأتي في صورةِ جلٍ (الفولتارين)، وفي صورةٍ سائلةٍ (Pennsaid)، والذي يوضعُ أيضًا على البشرةِ .

الحقن هو الخطوة التالية : يمكن للطبيب حقن الركبة بعد تخديرها، حتى يتم تسليم الدواء مباشرة داخل المفصل .

– الكورتيكوسترويد : لا ينتمي إلى فئة الستيرويدات التي تساهم في بناء العضلات، بل في أفضل الأحوال، يساهم في تخفيف الالتهابات وتسكين الألم لفترة تتراوح بين عدة أشهر، وربما يكون الحقن بالستيرويد مطلوبة فقط مرتين أو ثلاث مرات في السنة .

قد يستغرق الأمر 2-3 أيام حتى يشعر الشخص بتحسن، ومع ذلك، يمكن لمعظم الأشخاص العودة إلى العمل أو المنزل مباشرةً بعد تلقي الحقن، ومن الممكن أن يحدث لبعض الأشخاص ما يسمى بـ `السيترويد المضيء`، حيث يستمر الألم في منطقة الحقن لمدة تصل إلى 48 ساعة .

– حمض الهيالورونيك : هو مشابه للمادة السائلة الكثيفة التي تلين المفاصل، وقد تمكن بعض الأشخاص الذين تلقوا حقنا من هذا الحمض في ركبتيهم من الحركة بسهولة والشعور بألم أقل لمدة تصل إلى 6 أشهر .

الجانب السلبي لأي نوع من الحقن هو أنها قد تسبب تشوه في لون الجلد في المنطقة التي تم حقنها، وتسبب الضعف والعدوى في الأوتار التي تربط العضلات بالعظام، وعلى الرغم من أن أي حقنة يمكن أن تساعد الجميع، فإنه يجب الانتباه إلى هذه المشاكل الجانبية .

النظر في العلاجات الأخرى أيضا : يمكن أن يساعد العلاج الفيزيائي في تقوية العضلات المحيطة بالركبة، ويمكن للعلاج المهني توضيح كيفية أداء الحركات اليومية بشكل أكثر أمانا على الركبة. قد يساعد الطب التكميلي مثل الوخز بالإبر أو مكملات الكوندروتن بعض الأشخاص أيضا .

المصدر : https://www.webmd.com/pain-management/knee-pain/injury-knee-pain-16/treat-knee-pain-medication

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى