صحة

الأخطاء الشائعة حول مرض سرطان الثدي

هناك بعض الأفكار الخاطئة التي ينتشرها الجمهور حول أمراض مثل سرطان الثدي، وهذه الأفكار تنمو بشكل كبير وتتجذر في العقول دون أن نفكر في نقلها، وقد تكون تماما غير صحيحة، لذا عليك تصحيح معلوماتك حول سرطان الثدي لمواجهته بقوة

أولًا: يعتقد معظم الناس أن سرطان الثدي وراثي، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ تماما، حيث إن نسبة 10% فقط من الحالات تعود لطفرات جينية موروثة من العائلة، وبالتالي فالعامل الوراثي ليس السبب الرئيسي لمرض سرطان الثدي .

ثانيًا: يعتقد البعض أن الأشعة هي الطريقة الوحيدة للكشف عن المرض، وهذا اعتقاد خاطئ تماما، حيث يجب التأكيد على أهمية إجراء الفحص الذاتي الشهري للتعرف على جسمك وملاحظة أي تغييرات في الثدي أثناء الاستحمام أو ارتداء الملابس، وفي حالة ملاحظة أي شيء غريب، يجب استشارة الطبيب الخاص بك .

ثالثًا : في حال وجود جين ينقل بعض المعلومات التي تشير إلى أنه لا يمكن حماية الشخص من الإصابة بالمرض، فإن هذه المعلومات غير صحيحة، وإذا كان هناك أي حالات مرضية في العائلة، يجب على الشخص استشارة الطبيب وإجراء فحص جيني أو فحوص أخرى، وقد يحتاج إلى تناول الأدوية أو الخضوع لجراحة لتجنب خطر الإصابة بالمرض .

رابعًا : يقول البعض إن استخدام مستحضرات إزالة التعرق يعد أحد أسباب سرطان الثدي، ولكن دراسة أكدت عدم وجود علاقة بين سرطان الثدي واستخدام مستحضرات إزالة التعرق. إذا كنت غير متأكدة من ذلك، يجب تجنب استخدام تلك المستحضرات.

خامسًا: تصرح بعض الناس بأن أي إصابة في الثدي يمكن أن تتحول إلى سرطان الثدي، وهذا غير صحيح وليس له أساس علمي، وقد يكون سبب هذا الاعتقاد هو أن الإصابة في هذا المنطقة يمكن أن تجذب الانتباه وتؤدي إلى تشخيص الحالة بشكل عرضي على أنها سرطان الثدي .

سادسًا: بعض الناس يقولون أنه من المستحيل على المرأة أن تتحكم في خطر الإصابة بسرطان الثدي، ولكن في الواقع يمكن التحكم بنسبة كبيرة من العوامل المؤدية للإصابة بالسرطان. يظهر الوزن أن السمنة وزيادة الوزن يلعبان دورا في زيادة الإصابة بالمرض، خاصة بعد انقطاع الطمث. كلما ارتفعت نسبة الدهون في جسمنا، زاد خطر الإصابة بسرطان الثدي بسبب ارتفاع مستويات الاستروجين. لذلك، ينصح بالحفاظ على وزن صحي طوال الحياة للحد من الإصابة بسرطان الثدي وغيره.

النشاط الجسدي: أظهرت دراسات عدة أن النشاط الجسدي يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، حيث يكون النساء اللاتي يمارسن الرياضة بانتظام أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 25% مقارنة بالنساء اللاتي لا يمارسن الرياضة بانتظام.

سابعًا: يعتقد البعض أن الحمل هو العامل الخطير الوحيد لسرطان الثدي، ولكن هناك عدة أعراض أخرى مثل الطفرة في الثدي والألم والإحمرار في الحلمة وتغير شكلها بالإضافة إلى وجود ورم أو دملة واحمرار الجلد في منطقة الثدي مع الانتفاخ.

ثامنًا و أخيرًا: المرأة وحدها هي التي تصاب بالمرض، وعلى الرغم من أن الرجل يمكن أن يصاب بهذا المرض أيضا، إلا أن هذا المرض يعتبر أكثر شيوعا بين النساء بنسبة 1 إلى 100 .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى