اقوال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

يعتبر الشيخ ابن تيمية من أكبر العلماء في الإسلام الذين خدموا الدين الإسلامي وأسهموا بشكل كبير فيه، واشتهر بمجموعة واسعة من الأقوال المشهورة، وسنعرض جزءا كبيرا منها في هذا المقال .

أقوال الشيخ بن تيمية رحمه الله

– لا يفصل الناس بينهم النزاع إلا كتاب منزلا من السماء، وإذا عادوا إلى عقولهم فلكل واحد منهم عقل.

إذا كان كل ما يختلف فيه اثنان من المسلمين هو الهجرة، فلن يبقى بينهما عصمة ولا أخوة.

– سئل شيخ الإسلام: ما هو الأفضل بالنسبة للعبد، التسبيح أم الاستغفار؟ تم الإجابة بأنه إذا كان الثوب نظيفا، فإن البخور وماء الورد هما الأفضل له. وإذا كان الثوب متسخا، فإن الصابون والماء الساخن هما الأفضل له. لذا، يكون التسبيح كالبخور الأصفياء والاستغفار كالصابون للعصاة.

اشتر نفسك، لأن السوق مفتوح والثمن موجود.

الخروج بالعزم من هذا الفناء الضيق المليء بالأذى إلى الفناء الواسع الذي يحوي ما لا عين رأت، حيث لا يعترض الطلب، ولا يفقد الحبيب.

إذا تخلى الناس عن الدنيا، فتخل عنها أنت واعتمد على الله، وإذا فرحوا بالدنيا، فابتهج أنت بالله، وإذا نسوا أحبابهم، فاجعل انشغالك بالله.

– من وطن قلبه عند ربه سكن واستراح، ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق.

القلب يمكن أن يصاب بالأمراض كالجسد، وطريقة شفائه هي التوبة والحمية، ويصدأ كالمرأة، ويتحسن بالذكر ويتزين بالتقوى، ويعاني الجوع والعطش كالجسم، ولكن طعامه وشرابه هو المعرفة والتوكل والمحبة والإنابة.

تمنع القلوب المتعلقة بالشهوات من الوصول إلى الله بقدر تعلقها بها.

– من يعرف نفسه ويعمل على إصلاحها بدلا من انتقاد عيوب الآخرين.

– من عرف ربه اشتغل به عن هوى نفسه.

إذا كان لدى المؤمن نية صالحة، فإنها تشمل أفعاله العامة، وإذا كانت المباحات تُعتبر صالحة لصلاح قلبه ونيته.

إن إضاعة الوقت أسوأ من الموت، لأنها تفصلك عن الله والدار الآخرة، أما الموت فهو يفصلك عن الدنيا وأهلها.

إن في الدنيا جنة لم يدخلها من لم يدخل جنة الآخرة.

– الزهد ترك ما لا ينفع في الآخرة.

تحدى المخاطرة؛ فإن لم تفعل، تصبح رغبة وهما؛ فإن لم تدافع عنها، تصبح حقيقة، وإذا لم تتصدى لها بضدها، تصبح عادة؛ فيصعب عليك التخلص منها.

بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين.

الذنوب جراحات، وكل جرح قد يؤدي للموت.

من عظم وقار الله في قلبه أن يعصيه، ومن وقَّره الله في قلوب الناس أن يذله.

قلوب الناس هي أواني الله في أرضه، فأحبها إليه أرقها وأصلبها وأطهرها.

تُحَفِّز عجز العادة، وإذا ارتفعت همتك وصعدت إلى القمم فسوف يظهر لك أنوار العزائم.

إذا كانت النظرة غير مرغوبة فاعلم أنها تحمل إشارات للنزاع، لذا احتملها بتحفظ (قل للمؤمنين) فقد تجنبت الآثار السلبية، وكفى الله المؤمنين القتال.

– أبعد القلوب عن الله القلب القاسي.

– أعظم الكرامة لزوم الاستقامة.

على نفس النحو الذي لا ينفع فيه الطعام والشراب عند مرض الجسم، فإن القلب أيضا لا يستفيد من العظات عندما يصاب بالشهوات.

– خلقت النار؛ لإذابة القلوب القاسية.

– إذا قسا القلب قحطت العين.

– المتابعة: أن يفعل شخص ما ما فعله بالطريقة التي فعل بها، بهدف أنه قد فعل.

لا يوجد ضرب أسوأ من قسوة القلب وابتعاده عن الله.

لا شك أن الخوارج كانوا مجتهدين في العبادة والورع أكثر من الصحابة، وذلك كما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن بسبب اجتهادهم في أمور غير مشروعة، وصلوا إلى الانحراف عن الدين. ولذلك، قال عبد الله بنمسعود وأبو بن مالك: “الاقتصاد في السنة خير من الاجتهاد في البدعة.

الدنيا كلها ملعونة، وكل ما فيها ملعون، إلا ما أشرقت عليه شمس الرسالة، وبنيانه عليها، ولا يوجد بقاء لأهل الأرض إلا مادامت آثار الرسل موجودة فيهم، فإذا درست آثار الرسل من الأرض وانتهت بالكلية، خرب الله العالم العلوي والسفلي وأقام القيامة.

من يريد السعادة الأبدية، عليه أن يتبع عتبة العبودية.

تقول هذه العبارة إن الدنيا أمر دنيء، وأن الأمور الكبيرة فيها صغيرة وأن غايتها تعود إلى القوة والثروة. وغاية هذه القوة هي أن يكون شخصًا كفرعون الذي غرق الله به في البحر انتقامًامنه، وأن غاية الثروة هي أن يكون شخصًا مثل قارون الذي غمرته الأرض الله فأصبح يتدحرج فيها إلى يوم القيامة، بسبب إساءته إلى النبي موسى.

تأملت في أنفع الدعاء، فإذا هو سؤال الله العون على مرضاته، ثم رأيته في الفاتحة في (إياك نعبد وإياك نستعين).

– الهجر الجميل: الهجر بدون إيذاء، والصفح الجميل: هو الصفح بدون لوم، والصبر الجميل: هو الصبر بدون شكوى.

لتكن أمورك بالمعروف ونهيك عن المنكر بغير منكر.

من عمل بما يعلم، فسيمنحه الله معرفة لم يكن يعرفها.

ليس العاقل الذي يعلم الخير من الشر، وإنما العاقل الذي يعلم خير الخيرين، وشر الشرين.

يُعَدُّ الرضا باب الله الأعظم، وجنة الدنيا، وبستان العارفين.

يشمل الدعاء (لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنت من الظالمين) الاعتراف بحقيقة الحال، ولا يمكن لأي شخص أن يبرئ نفسه من هذا الوصف، ويتم استخدامه في مقام الدعاء للرب.

السعادة في التعامل مع الآخرين يكون عندما تتعامل معهم بتقوى الله، حيث ترجوا الله فيهم ولا ترجوا منهم، وتخافه في التعامل معهم ولا تخافهم في التعامل مع الله، وتحسن إليهم رجاءً لثواب الله وليس لمكافأتهم، وتتجنب أي ظلم تجاههم خوفًا من الله وليس خوفًا منهم.

ينسى بعض الأشخاص الخصائص الإيجابية للأفراد والجماعات ويذكرون فقط العيوب والأخطاء، ويمكن تشبيه ذلك بالذباب الذي يترك الأماكن الآمنة ويهاجم الأماكن المصابة، وهذا يدل على رداءة النفوس وفساد المزاج.

وسع الله لفظه وغايته، ولم تضيق آياته وعظاته، فكيف يمكنني اليوم وصف آلة وتنسيق أسماء المخترعين، وأنا البحر العميق الذي يخفي في باطنه الدر الكامن، فهل سألوا الغواص عن صدفاتي؟.

– العامة تقول: قيمة الشخص تكمن في ما يحسنه، والأشخاص الخاصة تقول: قيمة الشخص فيما يطلبه.

الهجر الجميل هو الهجر الذي لا يؤذي، والصفح الجميل هو الصفح الذي لا ينتقم، والصبر الجميل هو الصبر الذي لا يشكو.

العدل واجب على الجميع في جميع الأحوال والظلم محرم تمامًا ولا يجوز بأي حال من الأحوال.

قد ينصر الله الدولة الكافرة بعدلها على الدولة المسلمة بسبب المظالم التي تحدث فيها.

الحكمة ليست في معرفة الخير والشر فقط، بل في معرفة خير الخيرين وشر الشرين.

ماذا يفعل أعدائي بجنتي وبستاني في صدري؟ إنهم يحتجزوني ويطردوني ويقتلوني ويتهمونني بالجرائم.

من يدرس القرآن بتأمله وتدبره، يطلب الهداية من الله، ويتبين له طريق الحق.

إذا لم تشغل نفسك بالحق، فإن الباطل سيشغلك.

يتم تكميل العبودية عن طريق حب العبد لربه، وحب الرب لعبده.