اقتباسات من كتب تطوير الذات
تطوير الذات وتنميتها هي واحدة من الأمور الهامة التي يتحدث عنها العلماء، وذلك لأن تطوير الذات يساعد على تحسين القدرة على تجاوز الصعوبات والتغلب عليها بسهولة، ويوجد العديد من الكتب التي تتحدث عن تطوير الذات.
اقتباسات عن تطوير الذات
نحن ولدنا في أرض الخطايا، والحل ليس في الصراخ ولا الغضب ولا القتل ولا رمي الطين في وجوه المخطئين، بل الحل هو زيادة المحبة، وأن يحاول كل منا إصلاح نفسه وتعزيز قيمه قبل أن يحكم على المتهمين، ويجب علينا أن نتذكر أننا نستطيع أن نخطئ أيضا عندما نكبر ونستسلم لشهواتنا وغرائزنا.” – مصطفى محمود، اعترافات عشاق.
لو طلب مني نصيحة موجزة في كلمتين، سأقول `كن صادقا`، وإن زادت عن حد الكلمتين سأضيف لها: `في جميع الأوقات`.
– يعني أنه من الصعب أن تجد أي شخص أمريكي راض عن وضعه الحالي وسعيد به، فالأمريكيون يبحثون دائما عن هوايات وأشياء جديدة، ويدرسون مذاهبا وينضمون إلى نواد جديدة ويتبعون ريجيمات جديدة ويبحثون عن مصادر دخل جديدة، ولا يؤمنون بالمستحيل، ويعتقدون أن من يستطيع المشي يستطيع الرقص، وأن كتابا واحدا في علم النفس يمكن أن يغير مجرى حياتك، وأن من يكتشف سر البورصة سيصبح من أصحاب الملايين، ويعتقدون أن كل شيء يمكن تعلمه إذا كنت تريد، مثل مهارات السباحة والقيادة والخطابة والإدارة .
ولن تجد أمريكيا في حالة استرخاء حقيقي فهو عندما يسترخي فهو يفكر في مهارة الاسترخاء التي يمارسها. لذلك كان من المنطقي أن يكون أي كتاب عن تحسين الذات من أكثر الكتب رواجا في الولايات المتحدة وغالبية هذه الكتب يبدأ بكلمة كيف؟ كيف تحلل أحلامك؟ كيف تتخلص من قشرة الرأس؟ كيف تقيس مستوى ذكائك بنفسك؟ كيف تخفف وزنك؟
قارن هذا الموقف النفسي القلق المتحرك بالموقف المطمئن القانع الثابت في دول العالم الثالث، لتكتشف بعض أسرار التنمية وألغاز التخلف.
– “إن الاعتذارات التي يقدمها أصحابها مفتقدة إلى العاطفة الصادقة أو غير نابعة من القلب لهي أسوأ من عدم تقديم الاعتذار مطلقاً، و السبب في ذلك هو أن من تقدم إليه الاعتذار يجد في مثل هذه النوعية من الاعتذارات غير المخلصة إهانة له…و الاعتذار الذي يفتقد اللياقة بمثابة تطهير الجرح بالملح.”― راندي بوتش, المحاضرة الأخيرة.
لقد خلق كل منا ولديه ميزة وموهبة لا يمتلكها سواه. لقد خلقت يا إنسان لتكون مميزا، فنحن لسنا نتاج خط إنتاج في مصنع، ولسنا صورة واحدة لآلة كهربائية تفعل نفس الأشياء!! هناك شيء في أعماقك تستطيع فعله وتحب جدا أن تكمل حياتك به. وتحلم بتغيير العالم من خلاله، حتى لو كان عالمك الصغير. ابحث عن حلمك وهدفك في الحياة في أعماقك، ستجده. لقد خلقت معك شغف في روحك، وفي قلبك مخزن، وفي عقلك.” – نادية حسين.
– تخلص من العجز، والعجز المكتسب بالتعلم ينشأ عادة بسبب النقد الهدام في الطفولة، والتجارب السلبية أثناء النمو، والفشل المتكرر الذي يواجهه الشخص كراشد. إن الطريقة التي تتغلب بها على هذا الميل الطبيعي لإساءة تقدير نفسك هي تحديد أهداف صغيرة، ووضع الخطط والعمل عليها كل يوم، بهذه الطريقة ستنمي الشجاعة والثقة بصورة تدريجية مثل بناء العضلات. وعندما تصبح أكثر ثقة في نفسك وفي قدراتك، يمكنك أن تحدد أهدافا أكبر، ومع مرور الوقت ستضعف مخاوفك وشكوكك وتنمو شجاعتك وثقتك وتصبح هي القوة المهيمنة على تفكيرك. في نهاية الأمر، مع وجود سجل من النجاحات وراءك، لن يمضي الكثير من الوقت قبل أن تصبح شخصا لا يمكن إيقافه.” – براين تريسي
– “ألا تجد أيها الانسان ما يستحق الحياة لتشق طريق جديد . ما يضرك إذا حطمت هذه الصخرة الراسخة أمامك . احفر لك طريق خلالها.. احفر نفق تحتها. اكتشف الممر و لا تستسلم لتلك العراقيل. إنها زائلة لا محال فهى خُلقت كى تزول لم تُخلق أبداً لتكدر عليك حياتك . انظر لمشكلتك على أنها تلك الصخرة . هناك دائماً منفذ هناك مخرج لم يُخلق باب إلا وله مفتاح وإن لم يكن نصنع له مفتاح.”― نادية حسين
– “لا تستخف بأفكارك ولا تحاول إقناع الناس بها منذ البداية، ولا تعبأ بالعبارات السلبية التي يصف الناس بها جهدك، فالكثير من الأفكار نظر إليها الناس على أنها محض جنون عند ولادتها، ولكنها أصبحت إبداع غيرَّ مجرى حياة البشرية بعد ذلك… ألم تحاكم الكنيسة جاليليو في القرن السابع عشر الميلادي عندما قال إن الأرض تدور حول الشمس (وهو الذي أثبته العلم بعد ذلك) واتهم بسبب ذلك بالهرطقة؟”― د. زهرة خدرج
– “اصنع لنفسك رؤية أعلى وأروع الآن، لأنك ستكون غدا ما تعتقده اليوم! إذا كنت تعتبر نفسك قويا وقادرا على تحقيق حلمك، فسوف تحققه بالفعل.” – د. زهرة خدرج