افضل وقت لفحص المبايض ” قبل او بعد الدورة “

فحص المبايض هو واحد من أهم الفحوصات التي تجريها المرأة للتأكد من سلامة بطانة الرحم والكشف عن أي أمراض في تلك المنطقة. وغالبًا ما تواجه المرأة حيرة بشأن التوقيت الصحيح للقيام بهذا الفحص، سواء قبل أو بعد الدورة الشهرية .

الموعد الصحيح لإجراء فحص المبايض

أكد العديد من الأطباء أن الوقت المناسب لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة على الرحم والمبايض هو من اليوم الثاني عشر إلى الخامس عشر من بداية الدورة الشهرية، وهذا هو الوقت المثالي لإجرائها، حيث تعرف هذه الفترة بفترة التبويض لدى المرأة، ويفترض أن تصل فيها البويضة إلى أكبر حجم ممكن خلال الشهر .

كما أن بطانة الرحم في تلك الفترة تكون جاهزة وفي حالة جيدة ومستعدة لالتقاط البويضة الملقحة، ويمكن في هذا الوقت مقارنة النتائج والأوقات العادية للتأكد من عدم وجود أي مشكلة في حجم البويضة أو حالة بطانة الرحم أو عنق الرحم .

فحوصات المبايض

العديد من النساء يقومن بإجراء اختبارات الإباضة لتحديد أيام الخصوبة الخاصة بهن وزيادة فرصة الحمل، حيث يتم الكشف عن زيادة في هرمون (LH)، والذي يحدث قبل الإباضة بيوم أو يومين، وهذا يمكن أن يساعد في تحديد أفضل وقت لممارسة الجنس .

يمكن إجراء الفحص باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية (الألتراساوند) الذي يستخدم لتصوير الأعضاء الداخلية للجسم مثل الرحم والمبيض، وهو جهاز آمن تماما ولا يسبب أي ضرر للجسم، ويمكن استخدامه للنساء والرجال، ويساهم في التعرف على أسباب العقم، وهناك نوعان من الأجهزة وهما: جهاز الفحص البطني وجهاز الفحص المهبلي، وعن طريق هذا الجهاز يكون تصوير الرحم والمبيضين أوضح بكثير مما هو عليه عن طريق جهاز البطن .

هذه الفحوصات تكشف عن بطانة الرحم وتوضح ما إذا كان هناك احتمال لوجود تضخم في بطانة الرحم أو عضلات الرحم أو وجود أورام ليفية حميدة يمكن تشخيصها بسهولة أكبر باستخدام الألتراساوند عن طريق المهبل. لذلك، من الأفضل إجراء فحص أولي خلال اليوم الثاني أو الثالث من الدورة الشهرية لمعاينة الرحم والمبيض وتشخيص الحالة بشكل جيد، ومن ثم يجب القيام بالفحص الثاني بدءا من اليوم الثاني عشر إلى اليوم الخامس عشر من أيام الدورة لمعرفة حجم البويضة وفاعلية عمل المبايض. يكون حجم البويضة الطبيعي بين 12 إلى 14 ملم وتنمو البويضة بمعدل 1 إلى 2 ملم في اليوم الواحد.