افضل وقت لتناول وجبة الافطار وفقًا لخبراء التغذية
يستمع الجميع إلى عبارة “الإفطار هو الوجبة الأكثر أهمية” في أوقات متفاوتة، ولكن بعد معرفة هذه الحقيقة، يجب على كل شخص معرفة الوقت المثالي لتناول وجبة الإفطار. هل يمكن تأجيل وجبة الإفطار حتى يصل الشخص إلى عمله أو مدرسته أو جامعته؟ هل يمكن للشخص تفويت موعد الإفطار الرسمي في الأيام العطلات؟ هناك الكثير من التساؤلات التي تدور في ذهن الأشخاص الذين يستمعون إلى أن وجبة الإفطار هي الوجبة الأهم على مدار اليوم.
هل يؤثر موعد تناول وجبة الإفطار على قيمة الوجبة
بكل تأكيد، الإفطار في الوقت المناسب له أهمية كبيرة لا تقل عن جودة الطعام الذي يتناوله الشخص، وصرحت أخصائية التغذية في فيلادلفيا تريزا شانك بأنه يجب تناول الإفطار في غضون ساعتين بعد الاستيقاظ من النوم.
يساعد تناول الإفطار خلال تلك الفترة على وضع الأساس لشهية صحية، وتنظيم مستوى السكر في الدم، وعادة ما يتم تخليط مستوى السكر بسبب الجوع الناتج عن عدم تناول الطعام أو تناول الطعام بشكل زائد. يساعد تناول الإفطار في وقت مبكر على كسر حالة الصيام وبدء عملية الهضم التي تعمل على حرق الطعام.
وتنطبق هذه النظرية على جميع الأفراد فيما عدا بعض الحالات المرضية التي تحصل على إرشاداتها من الطبيب المعالج، ويظهر ذلك في بعض مرضى السكر والذين يتعين عليهم الإفطار في غضون ساعة واحدة فقط وذلك لمنع نسبة جلوكوز الدم من الإنخفاض والتأثير على الصحة بشكل أو بآخر، لذلك يجب الاستماع إلى تعليمات الطبيب.
هل يمكن تأجيل الإفطار لحين العودة من الجيم
هناك سؤال هام آخر يطرحه بعض الناس، وهو ما إذا كان يفضلون تناول وجبة الإفطار قبل الذهاب إلى الصالة الرياضية أم يمكن تأجيلها حتى بعد العودة؟ وفي هذا الصدد، توضح تريزا أن الأمر يعتمد على حالة الجسم واستجابته وقدرته على ممارسة التمارين الرياضية بعد تناول الطعام. إذا كان الشخص يخطط لممارسة التمارين الرياضية في الصباح، فيجب أن يراعي حالة جسده ويتحقق من أدائه المثلى، سواء في حالة الصيام أو بعد تناول الإفطار
يجيب الشخص نفسه عن جميع هذه الأسئلة ويلاحظ أدائه في كل مرة يذهب فيها إلى الجيم، ويقرر بنفسه الوقت المناسب له، ولكن يجب أن يكون ذلك في غضون ساعتين بعد الاستيقاظ من النوم.
مخاطر تفويت وجبة الإفطار
يقوم البعض بتفويت وجبة الإفطار بدعوى عدم الرغبة في تناول أي شيء في الصباح الباكر، وهذا خطأ شائع وخطير حيث يرتبط بشكل وثيق بالإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وتفويت أي وجبة يسبب ضعفا عاما وانخفاضا في مستويات السكر في الدم ومعدل التمثيل الغذائي في الجسم.
لتفادي المخاطر المترتبة عدم تناول وجبة الإفطار، يجب الاهتمام بتناول وجبة الإفطار واختيار الأطعمة الصحية في الصباح، وتجنب الاختيارات الغير صحية، ويمكن تناول كوب من الزبادي بالإضافة إلى قطعة من الفاكهة، مع البيض المسلوق وخبز الشوفان.