الافضلمنوعات

افضل اختراعات وجدت بالصدفة

كثير مما ننعم به من اختراعات والاكتشافات مبتكرة من قبل علماء عظماء خدموا التاريخ وجدت بالصدفة ، فكلنا يعلم قصة اسحاق نيوتن والتفاحة التي سقطت على رأسه بالمصادفة وهو حدث عادي يتكرر كل يوم ويحدث للجميع ولكنه كان منطلق لاكتشاف نيوتن للجاذبية الأرضية ، وكذلك اختراع البنسلين ، ودي إن ايه ، وغيرها ، كلها اختراعات شهيرة توصل لها مخترعيها صدفة ، ومن هذه الاختراعات ما يأتي في قائمتنا في هذا المقال .

افضل اختراعات وجدت بالصدفة :-

1. الفسفور المشع : اكتشف العالم هينينج براند هذا الاختراع في عام 1975 في ألمانيا، حيث كان يقوم بجمع عدد من الأواني الممتلئة بالبول في معمله، في انتظار فكرة اختراع علمي يحول البول إلى كنز من الذهب. وبعد فترة طويلة من الانتظار، بدأ براند في إجراء التجارب بنفسه، حيث قام بتسخين البول لدرجة الغليان لفترات طويلة، حتى حصل على سائل أحمر اندفع من الأواني للخارج. وكان هذا السائل ذو بريق أخضر مضيء، وتبين أنه الفوسفور المشع، الذي يستخدم الآن في شكل أقلام أو إكسسوارات مضيئة أو حلي أو في إشارات المرور الليلية على الطرق السريعة .

2. البارود : الهدف الرئيسي للاختراع يختلف تماما عما يستخدم له، إذ كان هدف بعض الرهبان في القرن التاسع عشر هو تحضير خلطة سحرية مكونة من نترات البوتاسيوم والكبريت وعسل النحل المجفف، لزيادة قوة الإنسان وتطيل عمره وتبعد عنه شبح الموت، ولكنهم فجعوا بنهايات أبحاثهم التي أضرت بالبشرية وسببت الكثير من حالات الموت المحقق .

3. القماش الواقي من الرصاص : يعرف بقماش كيفلر، وهو اكتشاف باحثة تدعى ستيفاني كوليك في عام 1964. كانت تعمل على تطوير ألياف أكثر قوة وخفة لصناعة الإطارات. قامت بمزج البوليمرات مع المواد الكيميائية، وبعد العديد من الأبحاث والتجارب، وجدت خليطا وضعته على القالب المستخدم في تصنيع الألياف الاصطناعية. وكانت النتيجة الحصول على نسيجين منفصلين بألوان مختلفة؛ الأول بلون أصفر صاف والثاني بلون سحابي لامع ورقيق. وتبين أن هذين النسيجين لديهما قوة مقاومة أكبر من متطلبات صناعة الإطارات. ولذلك سمي هذا النسيج بـكيفلر، وهو يعتبر قويا مثل الفولاذ، ويستخدم في صناعة السواتر الواقية من الرصاص .

4. الغراء اللاصق : اكتشف العالم هاري كوفر هذا بالصدفة في عام 1942، حيث كان يقوم بصناعة مواصق بلاستيكية لأسلحة الجنود في الحرب العالمية الثانية، وفوجئ بالمادة التي التصقت بشدة بيديه، وهذا ما عرف بالغراء، وبعد ذلك اهتم هاري بهذا الغراء وفكر في طرق استخدامه وتطويره .

5. السلوفان : حدث يومي يمكن أن يحدث في أي وقت معين، مثل سقوط الماء أو السوائل على الأثاث وتبليله. واجه العالم جاك باندينبيرجر هذا الحدث في عام 1900 وتساءل لماذا لا يوجد نسيج يمنع تدفق الماء خلاله. بدأ بأبحاثه التي فشلت عدة مرات ولكنها نجحت في النهاية في ابتكار هذا النسيج الشفاف الضروري في حياتنا لتغليف الحقائب البلاستيكية أو صنعها .

6. التيفلون : لم يكن الخبير الكيميائي روي بلونكيت يقصد اختراع أواني الطهي المذهلة التي لا تلتصق بها الطعام وتتحمل درجات حرارة مرتفعة في عام 1938 ، حيث بدأ تجاربه للوصول إلى درجة حرارة أعلى وأفضل. وقام بخلط مادة التترافلوروثايلين مع حمض الهيدروكلوريك، ولكنه فوجئ بتحول الغاز الناتج عن الضغط العالي للخليط إلى مادة ثقيلة مقاومة للتآكل وتتحمل درجة الانصهار العالية. تم استخدام هذه المادة فيما بعد لطلاء أواني الطعام لمنع الالتصاق، وأصبحت مشهورة باسم أشهر ماركة لأواني الطهي، تيفال .

7. الفياجرا : اخترعت شركة فايزر هذا الدواء في معاملها مصادفة، حيث كان الغرض من البحث هو استخدام مادة السليدينافيل التي تعمل على خفض ضغط الدم المرتفع، لإنتاج عقاقير جديدة لمعالجة مشاكل القلب والأوعية الدموية، ومن ثم تجربة نجاحها على مجموعة من الأفراد، ولكنها حظيت بشعبية بينهم، ومن ثم في الأسواق الطبية .

8. الزجاج الآمن : إذا كسر أحد الباحثين كأسا زجاجيا ولم يتناثر، فقد يثير ذلك فضوله العلمي، وهذا ما حدث بالفعل. وبعد تكرار هذه الحادثة، تم التوصل إلى أسباب وتفسير ما حدث، حيث تبين أن الكأس المكسورة كانت مصنوعة من زجاج مخلوط بطبقة من البلاستيك التي تمنع تناثره. ومن هنا تم اختراع زجاج السيارات الذي يحتوي على طبقة من البلاستيك، فضلا عن العديد من أواني الخبز والطهي المختلفة .

9. المايكرويف : حدثت صدفة غريبة للمهندس بيرسي سبنسر في عام 1945، حيث كان يعمل على تطوير أجهزة الرادار في شركة الفضاء والدفاع الأمريكية. عندما وضع قطعة من الشوكولاتة في جيبه، ذابت. وبعد البحث والتحقيق، اكتشف أن موجات الراديو تستطيع ذوبان المواد المجمدة وخفض درجة حرارتها، ومن هنا ابتكر المايكرويف واستخدمه في إعداد الطعام .

10. مخدر ال اس دي LSD : اكتشف الكيميائي ألبرت هوفمان الأمر عن طريق الصدفة عام 1929، ويتألف من حمض ليسرجيك الإيثيلاميد، وكان هوفمان يجري بحوثا على مركبات مشتقة من الفطريات الدبوسية للاستخدام في العلاج. وأطلق عليه اسم LSD-25، ولم يحظ بالاهتمام في الأوساط العلمية. وبعد ذلك، اكتشف علماء آخرون قدرتها على التخدير بشدة، وعلى الرغم من استخدامها في مجال المخدرات، إلا أنها لم تكن مصممة لتلك الغاية الضارة للإنسان .

البارود
التيفلون
الزجاج الآمن
الغراء اللاصق
الفسفور المشع
الفياجرا
المايكرويف
رقائق السلوفان
مخدر ال اس دي LSD

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى