صحة

اعراض و علاج خشونة الركبة

يتميز مفصل الركبة بوجود غضاريف هشة، وعندما تتآكل تلك الغضاريف الناعمة يحدث ألم شديد يعرف باسم خشونة الركبة، ويعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض من الرجال، وخاصة النساء في سن متقدمة. فما هي أسبابه وأعراضه وطرق علاجه؟

اعراض خشونة الركبة :
تحدث خشونة الركبة عندما يتآكل النسيج الغضروفي المبطّن في مفصل الركبة، وعندما يتلاشى الغضروف تماماً، يعاني المريض من آلام شديدة في المفصل، وتقل حركته ولا يستطيع تحميل وزنه على قدميه.
ففى المراحل الأولية يشتكى المريض أو المريضة من آلام حول الركبتين أو إحداهما، تزداد مع الحركة والمشى وصعود الدرج والإجهاد، وتزول مع الراحة والأدوية المسكنة للآلام، ومع تقدّم المرض، فإن هذه الآلام تزداد حدتها وتجعل من الأعمال اليومية مجهوداً مؤلماً، كما يصاحب هذه الآلام تورّم وانتفاخ حول مفصل الركبة وتيبس فى حركة الفرد، وفى الحالات المتقدمة جداً، قد يكون هناك تشوه واضح والتواء فى الساقين وصعوبة شديدة فى الوقوف والمشى ولوخطوات بسيطة

اسباب خشونة الركبة :
•الوراثة: تشير الدراسات المتعددة إلى وجود عوامل وراثية تساعد في حدوث الخشونة.
•الوزن الزائد: يُعَدُّ الوزن الزائد من أهم العوامل التي تؤدي إلى الخشونة في مفاصل الجسم في مصر والعالم العربي وخصوصًا بين السيدات، حيث يمثل الوزن الزائد ضغطًا زائدًا على سطح غضاريف المفاصل.
•تقوس الساقين: يؤدي هذا إلى تحميل زائد على بعض أجزاء المفصل.
•العمر: تضعف الغضاريف مع التقدم في العمر، مما يزيد من نسبة الخشونة.
•جنس المريض: تزداد نسبة الإصابة بالخشونة بعد سن الخمسين لدى النساء أكثر من الرجال.
•إصابات الركبة: يساهم حدوث إصابات في الركبة مثل الكسور والتمزقات في الأربطة أو الغضاريف الهلالية في حدوث تآكل في المفصل.
•الإجهاد المتكرر للركبة: مثل السير على السلالم بشكل متكرر والجلوس لفترات طويلة في وضعية القفرصاء
•الأمراض الروماتيزمية: الروماتويد والنقرس يسببان صلابة في الحالات المتقدمة.

الوقاية من خشونة الركبة :
يعتبر تخفيض الوزن من أهم العوامل التي تقلل الأحمال على مفصل الركبة
يجب تفادي الوقوف لفترات طويلة وزيادة صعود ونزول السلالم لتجنب زيادة الضغط على مفصل الركبة وتفاقم خشونة الركبة وآلامها.
ينبغي تجنب ثني مفصل الركبة أكثر من تسعين درجة، سواء بثنيها تحت الكرسي الذي تجلس عليه أو بالجلوس على كرسي منخفض.
ينبغي تجنب استخدام الدراجة الثابتة أو المتحركة، حيث يؤدي ذلك إلى زيادة الاحتكاك بين أسطح المفصل
المشي بانتظام يساعد على تحسين حالة الغضاريف والأنسجة في الركبة، وتقوية عضلاتها

علاج خشونة الركبة :
يتم علاج خشونة الركبة في المرحلة الأولى بدون تدخل جراحي، ولكن في المراحل المتقدمة، يكون التدخل الجراحي هو الحل الوحيد
اولا العلاج غير الجراحي….الحقن الموضعية فى المفصل و هي نوعان:
1
) النوع الأول مواد تساعد على تزييت سطح الغضاريف إلا أن هذه الحقن مكلفة و لا تصلح إلا للحالات المبكرة و عادة ما يكون تأثيرها لفترة عدة شهور فقط.
2
) النوع الثاني هو الكورتيزون و هي مادة مضادة للإلتهابات تساعد على تقليل الألم و لكن لفترة مؤقتة و لا ينصح بها إلا فى حالات قليلة جدا على ألا يتم إعطاء أكثر من أربع حقن فى المفصل فى العام الواحد.
الكمادات الدافئة و الدهانات الموضعية.
الأدوية: يساعد هذا العلاج على تقليل أعراض المرض وفقًا لحالة المريض، وقد يتضمن:
تستخدم الأدوية المسكنة والمضادة للالتهابات مثل الأسبرين والباراسيتامول لتخفيف الألم والتورم
تعد مواد الجلوكوزامين والكوندرويتين سلفات مفيدة في الحالات المبكرة لتقليل الألم والتورم، وغالبًا ما يحتاج العلاج بهذه المواد إلى مدة علاجية تصل إلى عدة شهور لتحقيق نتائج جيدة.
ثانيا ، في حالة التطور ، يتم إجراء تدخل جراحي.
تستخدم جراحات المناظير لتنظيف المفصل وعلاج تمزق الغضاريف الهلالية وترقيع الغضاريف التالفة
جراحات إستعدال تقوس الساقين
جراحات المفاصل الصناعية
إرشادات عامة لمرضى
تستخدم جراحات المناظير لتنظيف المفصل وعلاج تمزق الغضاريف الهلالية وترقيع الغضاريف التالفة
جراحات إستعدال تقوس الساقين
جراحات المفاصل الصناعية

دراسات مرض خشونة الركبة :
دراسة حديثة :بعض أدوية علاج خشونة الركبة يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالجلوكوما
تمثل الأدوية وبعض الممارسات والعادات اليومية عالماً مجهولاً بالنسبة لمعظمنا، لا نعلم عنها إلا القليل ونجهل الكثير من خفاياها، وهو ما قد يعرض صحتنا للخطر، وقد يودى بحياتنا، لذا حرصنا على دق ناقوس الخطر بتقديم أبرز التحذيرات الطبية واحتياطات الأمان، والتى حرصنا أن تكون “كارت أحمر”، نرفعه فى وجه من يخالفها، وما قد يترتب على ذلك من “الطرد” الإجبارى واحتمال حدوث الوفاة، ومغادرة “بساط” الحياة بأكملها، وإليكم بعضاً من أهم هذه التحذيرات والتى سنقدمها اليوم لمرضى خشونة الركبة.
وكشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة نيو إنجلاند البريطانية عن معلومات جديدة وهامة بشأن أدوية خشونة الركبة التى تحتوى على عقار جلوكوزامين” Glucosamine”، حيث أشاروا إلى أنها ترفع ضغط العين الداخلى ” intraocular pressure” وترفع فرص الإصابة بالجلوكوما، المسبب الرئيسى للإصابة بالعمى.
شملت الدراسة حوالي 17 شخصًا كبار السن، وكان متوسط أعمارهم 76 عامًا. كشفت النتائج أن الأشخاص الذين تناولوا مكملات الجلوكوزامين لديهم زيادة في ضغط العين الداخلية لكنه يعود إلى الطبيعية بعد توقف تناول العلاج، وهذا أمر إيجابي.
لم يتم الوصول إلى سبب واضح لذلك من قبل الباحثين، ولكنهم أكدوا أن مادة الجلوكوزامين تزيد من مستويات مادة “glycosaminoglycans” التي ترفع الضغط داخل العين.
تعاني الدراسة من بعض النقائص حيث لم يدرس الباحثون تأثير استخدام عقار الجلوكوزامين لفترات أطول وتأثير ذلك على المدى البعيد، ولم يتم ذكر الجرعات المستخدمة أو نوع المستحضر الصيدلاني سواء كان أصليا أو نسخة بديلة. وأكد الباحثون في الوقت نفسه أن هذه النتائج لا تعني بأي حال من الأحوال أن يتوقف المرضى عن تناول العقار، ولكن يحتاج الأمر إلى مزيد من الدراسات، مشيرين إلى أن الأمر لا يختلف بالنسبة لمرضى الجلوكوما، وأن القرار في ذلك يعود للطبيب كصاحب القرار، حيث يمكنه قياس الضغط الداخلي للعين
في حالة ارتفاع ضغط الدم، يتم إيقاف الدواء ويمكن الاطمئنان إلى أنه قد يعود إلى مستواه الطبيعي بعد توقف تناوله.
أثار عقار الجلوكوزامين الكثير من الجدل حول فاعليته في علاج خشونة الركبة، ولكن دراسة حديثة شملت عددًا كبيرًا من المرضى تم نشرها مؤخرًا، وخلصت الباحثون إلى أن عقار الجلوكوزامين غير فعال في علاج آلام المفاصل.
تم نشر هذه النتائج في دراسة حديثة في دورية “MA Ophthalmology”، وذلك على الموقع الإلكتروني للدورية في الثالث والعشرين من شهر مايو الماضي.

يؤدي نقص فيتامين “د” إلى زيادة حدة تآكل الركبة
أفادت دراسة علمية حديثة أجراها فريق من الباحثين الأمريكيين بكشف معلومات جديدة ومثيرة عن فيتامين “D”، وتأثير نقصه داخل جسم الإنسان في الإصابة بعدد من الأمراض.
كشفت دراسة أجراها باحثو جامعة نورث كارولينا أن نقص مستويات فيتامين “د” يزيد من حدة خشونة الركبة، ويزيد من معاناة المرضى وشدة آلامهم، ويؤثر التأثير بشكل أكبر على الأشخاص ذوي البشرة السمراء.
تم نشر هذه النتائج في دراسة حديثة في مجلة `Arthritis & Rheumatism`، التي تصدرها الكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم، وتم النشر على موقع الدورية الإلكتروني في السابع من شهر نوفمبر الماضي.
مرضى خشونة المفاصل يعانون من تورم مؤلم وتصلب في المفاصل، وأكثرها شيوعا في المفصل الركبة والورك والأصابع. وقد أصيب حوالي 25 مليون مواطن أمريكي بالمرض منذ عام 1980 حتى عام 2005 وفقا للإحصاءات الرسمية. وأشار الباحثون إلى أن احتمالية إصابة المواطنين الأمريكيين بخشونة الركبة يمكن أن تصل إلى 46%. وأظهرت الدراسات الحديثة خلال العقد الماضي العديد من الفوائد الصحية لفيتامين “د.” بالإضافة إلى دوره في زيادة امتصاص الكالسيوم من الأمعاء، فإنه يشارك بشكل كبير في دعم وظائف حيوية عديدة في الجسم. ونقص مستوياته يؤدي إلى ضعف المناعة وزيادة فرص الإصابة بالسرطان والسكر. يحصل الإنسان على معظم احتياجاته من فيتامين “د” من التعرض لأشعة الشمس، حيث تعمل الأشعة فوق البنفسجية على تنشيط تكوينه داخل الجلد. ويمكن الحصول عليه أيضا من خلال تناول منتجات الألبان والبيض وسمك السالمون والتونة والماكريل.

جلسات العلاج الطبيعي لخشونة الركبة لها نفس فعالية العمليات الجراحية
نشرت دورية “New England Journal of Medicine”في التاسع عشر من شهر مارس الماضي، نتائج الدراسة التي أجراها مجموعة من الباحثين بالجمعية الأمريكية للعلاج الطبيعي، والتي وجدت أن ممارسة العلاج الطبيعي لعلاج خشونة الركبة قد يغنيك تمامًا عن إجراء العمليات الجراحية.فقد شملت الدراسة حوالي 351 مريضًا بخشونة الركبة والتمزق الغضروفي فوق الـ 45 عامًا، خضعوا لجلسات العلاج الطبيعي لمدة 6 أشهر كاملة، وقد أذهلت النتائج الباحثون، حيث أوضحت التجربة أن هذه الجلسات كانت كافية جدًا للحد من أمراض الركبة وكانت لها نفس كفاءة العمليات الجراحية.

يعتبرُ استبدالُ المفصلِ الحلَّ الأمثلِ لعلاجِ خشونةِ الركبةِ في الحالاتِ المتقدمةِ
كشف فريق من الباحثين الأمريكيين عن معلومات جديدةومثيرة تهم كل مرضى خشونة الركبة، وخاصة ذوى الحالات المتقدمة والتى لا يستطيعون فيها ممارسة حياتهم بشكل الالتهاب غير الإسترودية أو الأدوية التى تستخدم لإعادة بناء الغضاريف المتآكلة.وأشارت الدراسة أن علاج خشونة الركبة المزمنة وإصابات
الركبة الخطيرة بإخضاع المرضى لجراحات استبدال مفصل الركبة المصاب بالكامل واستبداله بآخر سليم له نتائج رائعةللغاية، لافتة أن 98% من المرضى استطاعوا ممارسة حياتهم بشكل طبيعى وتمكنوا من العودة مرة أخرى إلى مزاولة الأنشطة اليومية والروتينية والعودة إلى أعمالهم. وتوصل الباحثون إلى تلك النتائج من خلال استبيان موسع ومجموعة من المقابلات الشخصية، شملت أكثر من 660 مريضا خضع لجراحات استبدال مفصل الركبة، تتراوح أعمارهم ما بين 18 و60 عاماً، وذلك بعد الخضوع للجراحة لفترة تتفاوت ما بين عام واحد وخمسة أعوام، ونجح حوالى 98% من هؤلاء المرضى العودة إلى أعمالهم مرة أخرى عقب الجراحة، استطاع منهم حوالى 89% تأدية عملهم بنجاح، وكما استطاعت نسبة كبيرة من المرضى الالتحاق بوظائف جديدة.وأضاف الباحثون أن تلك النتائج مبشرة للغاية وتعد بمثابة رسالة اطمئنان لمرضى خشونة الركبة، وتعطيهم الأمل فى العودة مرة أخرى لممارسة شئون حياتهم بشكل أفضل عقبالخضوع لجراحات استبدال مفصل الركبة.وأذيعت هذه النتائج خلال المؤتمر العلمى السنوى لعام2013 والذى عقدته الأكاديمية الأمريكية لجراحى العظام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى