اضرار استخدام اواني التيفال المخدوشة
مادة التيفال هي مادة سوداء اللون غير لاصقة توضع على الأواني والقدور المستخدمة في الطهي، وتم ابتكارها عام 1956 من قبل الشركة الفرنسية تفال (Tefal)، بهدف مساعدة ربة المنزل في عملية الطهي ومنع الطعام من الالتصاق بهذه الأواني. كما أنها سهلة التنظيف وتحقق نتائج ممتازة في عملية تسوية الطعام. واسمها مشتق من كلمتي `تفلون` و`ألمنيوم` (تف-أل). وعلى الرغم من الفوائد التي توفرها هذه الأواني للمطبخ، إلا أنها تعتبر سامة جدا عند التعرض للخدوش. فالطبقة اللاصقة عبارة عن سطح مكون من الألمنيوم المغطى بطبقة بوليمر بولي تترا، والمعروفة أيضا باسم تافلون (Teflon). وعلى مدار الخمس سنوات الماضية، قام الخبراء بإجراء العديد من الأبحاث التي أظهرت خطورة مادة تافلون عند التعرض للخدوش، حيث تعتبر واحدة من أخطر المواد سمية للصحة .
عند تسخين مادة التافلون على درجة حرارة عالية تتصاعد منها العديد من الأبخرة والغازات السامة، وتصل إلى 15 غازا ساما لأنها تتكون من مواد كيميائية تعرف بـ حامض مشبع أوكتاني (PFOA)، وتم تصنيف هذا الحامض على أنه مسرطن من قبل اللجنة العلمية في وكالة حماية البيئة الأمريكية. هذه المادة لا تستخدم فقط في أواني التيفال، بل تستخدم أيضا في العديد من المنتجات المنزلية، مثل لوحات ورق التغليف وأكياس فشار الميكروويف. من المعروف أن أثارها الجانبية تستمر لفترة طويلة، كما أنها لا تؤثر على الإنسان فقط، بل تؤثر أيضا على الطيور والحيوانات الأليفة المتواجدة في المنزل. تلك الأبخرة والغازات السامة التي تتصاعد عند تسخين الأواني المخدوشة، بشكل خاص، تسبب للإنسان عددا من الأعراض، بما في ذلك أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا، وأطلق عليها العلماء اسم “إنفلونزا التافلون.” وعند ابتلاع تلك الجزيئات مع الخدش، تكون بمثابة مادة خاملة داخل جسم الإنسان .
عمل فريق من العلماء على دراسة سبب وفاة الطيور والحيوانات نتيجة تعرضها لمادة معينة، وتوصلوا إلى أن استخدام المواد الكيميائية ليس مقتصرا على الأواني فقط، بل يشمل أيضا تجهيزات المطابخ الحديثة، والتي تسبب أعراضا مشابهة لأعراض الإنفلونزا مثل الصداع والقشعريرة والحمى والغثيان، وتؤدي إلى وفاة الطيور والحيوانات خلال أيام قليلة. تظهر الآثار الجانبية لتسخين التافلون بوجود حمض بيرفلوروأوكتانويك، وفي دراسة حول تسخين المقالي باستخدام جهاز حماية المستهلك البيئي، تبين أن الأواني المخدوشة تنتج موادا سامة وخطيرة بعد تسخينها لمدة 2-5 دقائق. كما تسبب هذه المواد تلوث مياه الشرب، وتشكل خطرا حقيقيا على النساء الحوامل والأطفال الرضع، وارتبط استخدام هذه المواد الكيميائية بانخفاض معدلات المواليد، حيث تسبب تشوهات غير عادية للجنين، وتهدد التوازن الهرموني. وتبين في دراسة حديثة وجود صلة بين مرض الغدة الدرقية والسرطان ومادة التافلون، وقد تم نشر هذه الدراسة في مجلة البيئة التابعة لمعاهد الصحة القومية، حيث ذكرت أن الأفراد الذين يعانون من مستويات عالية من حمض الأوكتاني أكثر عرضة لمشاكل الغدة الدرقية وأنواع مختلفة من السرطانات
قال العلماء في حالة ارتفاع درجة الحرارة عن 662 فهرنهايت يحدث أعراض الأنفلونزا ، مع الخدش يصبح تلك المواد كأنها معادن خطيرة وسامة تسبب أمراض الزهايمر والخرف لذلك يقول الخبراء أن أفضل الأواني للطهي الأواني السيراميك والمصنوعة من الطمي والفولاذ المقاوم للصدأ أو الزجاج بشكل عام ما الأضرار الصحية التي تسببها الأواني المخدوشة:
يعزى مرض السرطان إلى التسمم بالمعادن الخطيرة والمتحولة في الخطوة الأولى .
2- عرضة للإصابة بالزهايمر و الخرف.
3- التهاب الكبد بسبب الغازات السامة. شاهد مقال : هل يمكن نقل التهاب الكبد C عن طريق اللعاب؟
يؤدي ارتفاع مستويات هرمون الغدة الدرقية غير الطبيعية إلى اضطراب التوازن الهرموني.
5- ولادة أطفال بأحجام أقل من الطبيعي، أو تشوهات خلقية وأحيانا العقم.
تعاني أمراض ضعف المناعة بسبب عدم قدرة الجسم بعد فترة من امتصاص السموم الموجودة في تلك الأواني على مقاومة الأمراض.
نصائح عند استعمال الأواني التيفال : ينصح الخبراء بتغيير أواني التيفال بأواني من السيراميك والحديد الفولاذي والستانلس ستيل، ولكن في حال استخدام أواني التيفال، يجب تجنب تسخينها على درجة حرارة عالية لأنها تصل إلى مستوى الخطر، ويفضل تسخينها على درجة حرارة متوسطة، كما يجب تجنب وضعها في أفران تزيد درجة حرارتها عن 500 درجة مئوية لأنها تصبح سامة، وفي حال تعرض الأواني للخدش، يجب التخلص منها بأمان أو استخدامها في أغراض أخرى، كما يجب تجنب وضع طيور الزينة بالقرب من أواني التيفال أثناء الاستخدام، ويجب تجنب استخدام خاصية التنظيف الذاتي لأنها تتطلب غلي الأواني على درجة حرارة عالية، ويفضل اختيار أواني أكثر أمانا عند الشراء..